اليوم... «أسبوع الديربيات» يختتم جولته المثيرة بـ«قمة الشرقية»

الاتفاق يستضيف القادسية وسط ظروف متباينة ضمن الجولة الـ9 من الدوري

لاعبو القادسية خلال تدريباتهم الأخيرة (القادسية)
لاعبو القادسية خلال تدريباتهم الأخيرة (القادسية)
TT

اليوم... «أسبوع الديربيات» يختتم جولته المثيرة بـ«قمة الشرقية»

لاعبو القادسية خلال تدريباتهم الأخيرة (القادسية)
لاعبو القادسية خلال تدريباتهم الأخيرة (القادسية)

تتجه أنظار عشاق الكرة السعودية مساء اليوم السبت، صوب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، حيث تجري آخر مواجهات «أسبوع الديربيات» الكبرى «بعد قمتي جدة والرياض» عندما يستضيف الاتفاق غريمه القادسية ضمن الجولة التاسعة من الدوري السعودي للمحترفين.

ويعود ديربي المنطقة الشرقية بوهج أكبر ووسط تنافس مثير غير مسبوق بين فريقين مدعمين بالنجوم العالمية، خاصة بعد صعود القادسية هذا الموسم إلى الدوري السعودي للمحترفين قادماً من دوري الدرجة الأولى بعد أن استحوذت عليه شركة أرامكو عملاق النفط العالمي.

ويدخل الاتفاق المواجهة برغبة كبيرة في التعديل واستعادة نغمة الانتصارات الغائبة منذ عدة جولات، خاصة بعد توديعه بطولة كأس الملك عقب خسارته من أمام الجبلين القادم من دوري الدرجة الأولى في دور الـ16.

ويقف الإنجليزي ستيفن جيرارد مدرب الاتفاق أمام مطالبات أكبر بتسجيل النقاط الثلاث لصالح فريقه في ظل الأوضاع المتوترة على صعيد الجماهير التي تطالب برحيل المدرب من منصبه.

ويملك فارس الدهناء في رصيده 11 نقطة ويبتعد عن تحقيق الفوز منذ خمس جولات، إذ يعود آخر فوز له إلى الجولة الرابعة أمام الفتح، وبعدها خسر من النصر ثم تعادل مع التعاون قبل أن يخسر تباعاً من الرائد والعروبة ويتعادل مؤخراً أمام الفيحاء.

يحاول الاتفاق تحت قيادة جيرارد مصالحة جماهيره وأنصاره بتحقيق فوز ثمين يساهم في إعادة الفريق للتقدم على لائحة الترتيب وإيقاف النزف النقطي الذي لازمه، خاصة أن الفريق يطمح لإنهاء الموسم الحالي في مركز متقدم.

وتصطدم رغبة الاتفاق في تعديل المسار، بالقوة التي يظهرها فريق القادسية رغم تذبذب مستوياته وحتى نتائجه والحالة الجماهيرية التي تبدو مصاحبة اتجاه الإسباني ميشيل غونزاليس مدرب الفريق.

يدخل القادسية المباراة وهو يحضر في مركز أعلى من جاره إذ يملك 13 نقطة.

وكان القادسية استعاد نغمة انتصاراته في الجولة الماضية أمام ضمك بعد جولتين تعثر فيهما أمام الرياض والاتحاد.

ويضم القادسية نجوماً سيحضرون في ديربي الشرقية للمرة الأولى وهو الأمر نفسه للاتفاق، إذ تتجه الأنظار في القادسية صوب القائد الإسباني ناتشو وحارس المرمى البلجيكي كاستيلس، وعلى الجانب الهجومي ستكون المهمة مضاعفة على الغابوني أوباميانع والمكسيكي جوليان كينيونيس والإسباني إيكر ألمينا.

ايكامبي احد أبرز أوراق الاتفاق في الديربي (الاتفاق)

يحاول الفريق الذي يتولى قيادته ميشيل غونزاليس مواصلة رحلة انتصاراته التي بدأها في الجولة الماضية وعدم العودة مجدداً للإخفاقات، فالقادسية استهل موسمه بصورة مثالية قبل أن يتراجع في النتائج، فمن أصل ثماني مباريات خاضها حتى الآن كسب أربع مواجهات مقابل خسارته في ثلاث وتعادله في لقاء وحيد.

ستكون مواجهة الاتفاق والقادسية اختبار لقوة الفريقين لكونها مواجهة تنافسية تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والندية.

وفي آخر مواجهة ديربي جمعت بين الفريقين قبل هبوط القادسية إلى دوري الدرجة الأولى كان في موسم 2021 وحينها كسب الاتفاق الذهاب بهدفين مقابل هدف، في حين كان للقادسية الانتصار في لقاء الإياب بنتيجة 3 - 1.

وفي بريدة، يحتدم التنافس بين التعاون وضيفه الخلود في ظل التطور الفني الذي يظهره الأخير منذ أن تسلم الجزائري نور الدين زكري زمام القيادة الفنية للفريق وتجنب الخسارة في آخر لقاءين خاضهما الفريق، كان آخرهما تعادله المثير أمام النصر بعد أن كان قريباً من تحقيق الفوز.

ويحاول التعاون الذي كسب مباراته أمام النصر في دور الـ16 وبلغ ربع النهائي، استعادة نغمة انتصاراته في الدوري عقب الخسارة التي تعرض لها أمام الهلال في الجولة الماضية، حيث يملك الفريق حالياً 11 نقطة ويسعى لكسب مواجهة الخلود لتحسين رصيده والتقدم في لائحة الترتيب.

أما الخلود الذي تعادل أمام الفتح والنصر فيبحث عن تحقيق فوزه الأول تحت قيادة المدرب الجديد الذي أوضح أنه سيقود فريقه لضمان البقاء بصورة مبكرة هذا الموسم بعد أن تسلم زمام القيادة الفنية خلفاً للبرتغالي باولو دوارتي، إذ يمتلك الخلود حالياً ست نقاط فقط.

وفي الأحساء، يتطلع صاحب الأرض فريق الفتح لتحقيق الفوز حينما يستضيف نظيره الفيحاء في مواجهة قد تبدو فرصة مثالية للفريق ليستعيد نغمة الفوز ويعمل على إيقاف النزف النقطي الكبير هذا الموسم، إذ يملك الفتح أربع نقاط ويقبع في المركز الأخير.

ويبدو الحال مشابهاً لفريق الفيحاء الطامح هو الآخر لمغادرة مواقع خطر الهبوط، خاصة بعد تراجعه نظير انتصار الأخدود في هذه الجولة، حيث يمتلك الفيحاء ست نقاط ويحضر في المركز الـ16.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)
بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)
بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

وفي رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول غياب الحلول الهجومية، قال: «افتقدنا الحلول الهجومية في المباراة بسبب الإصابات وغياب المهاجميْن عبد الرزاق حمد الله وكاراسكو، لو كانا موجودين لكُنا أفضل وتمكنا من التسجيل».

وحول نوع إصابة اللاعب عبد الرزاق حمد الله، ردّ قائلاً: «أنا لستُ طبيباً، بإمكانك سؤال طبيب الفريق».

أما ستيبان توماس، مدرب الأخدود، فقال، في المؤتمر الصحافي: «لعبنا مباراة صعبة جداً أمام فريق قوي لم يستقبل مرماه سوى 6 أهداف، وأدينا بشكل ممتاز طوال الشوطين».

وأضاف: «حصلنا على فرص للتسجيل في الشوط الأول. لو سجلت لكان الوضع مختلفاً تماماً، واصلنا الحضور الهجومي في شوط المباراة الثاني، وتصدّت عارضة الشباب لكرة اللاعب غودوين».

وزاد بالقول: «المهم لدينا أننا استطعنا العودة في الشوط الثاني وتسجيل التعادل. وأكبر مكاسبنا استعادة الثقة في المباراة».

وحول غياب مهاجمي الفريق عن التسجيل، قال: «إحصائياً، نحن من أفضل فرق الدوري في صناعة الفرص، وبالتأكيد يجب استغلال الفرص وتسجيل الأهداف».

وقال إن «اللاعبين الدوليين لم يشاركوا في مباراة اليوم بسبب الإصابات وإرهاق السفر الطويل».