نخبة نجمات التنس «العالميات» يحجزن مقاعدهن في نهائيات «الرياض»

جامعة الملك سعود ستحتضن المنافسات من 2 إلى 9 نوفمبر

سابالينكا تعيش موسماً مميزاً على كافة الأصعدة (رويترز)
سابالينكا تعيش موسماً مميزاً على كافة الأصعدة (رويترز)
TT

نخبة نجمات التنس «العالميات» يحجزن مقاعدهن في نهائيات «الرياض»

سابالينكا تعيش موسماً مميزاً على كافة الأصعدة (رويترز)
سابالينكا تعيش موسماً مميزاً على كافة الأصعدة (رويترز)

وستقام البطولة في جامعة الملك سعود خلال الفترة من 2 إلى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وحجزت كل من شينغ كينوين، الحائزة الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، وباربورا كريتشيكوفا، بطلة ويمبلدون، المقعدين الأخيرين في منافسات فئة الفردي، لتنضمّا بذلك إلى نخبة من نجمات التنس في المنافسات النهائية التي تحتضنها العاصمة السعودية.

وفي عام 2024، سجلت أرينا سابالينكا 54 فوزاً مقابل 12 خسارة وحققت (بطولة أستراليا المفتوحة، سينسيناتي، الولايات المتحدة المفتوحة، ووهان) كما أنها شاركت في نهائيات الرابطة 3 مرات وأفضل نتيجة كانت من خلال تحقيقها الوصافة في 2022.

وتعيش سابالينكا موسماً مميزاً على الأصعدة كافة، بدايةً من فوزها في بطولة أستراليا المفتوحة. وتشارك النجمة البيلاروسية في نهائيات الرابطة في الرياض وهي في أفضل حالاتها، بعد أن حققت ثلاثة ألقاب في آخر أربع بطولات شاركت فيها، بما في ذلك لقب في إحدى البطولات الكبرى (الولايات المتحدة المفتوحة) ولقبان من فئة WTA 1000.

البولندي شفيونتيك أحرزت لقب 2023 (أ.ف.ب)

وبدورها، حققت شفيونتيك (بولندا) 54 فوزاً مقابل 7 خسائر، وألقاب (الدوحة، إنديان ويلز، مدريد، روما، رولان غاروس) وأفضل نتيجة لها في نهائيات الرابطة كانت تحقيق لقب 2023.

واستهلت شفيونتيك الموسم بقوة، حيث أحرزت خمسة ألقاب، من بينها لقبها الرابع في رولان غاروس. ورغم تراجع مستواها وتغيير مدربها، فلا تزال من أبرز المرشحات للمنافسة على اللقب، مستندة إلى خبرتها الواسعة وسجلها السابق كالمصنفة الأولى عالمياً.

وسجلت كوكو غوف (الولايات المتحدة) 48 فوزاً مقابل 15 خسارة وأحرزت ألقاب (أوكلاند، بكين) وفي نهائيات الرابطة بلغت نصف نهائي 2023. تشارك غوف في نهائيات الرابطة للمرة الثالثة وهي أصغر لاعبة في هذا العام. ووصلت اللاعبة الأميركية إلى الدور نصف النهائي لبطولة رولان غاروس. وأنهت الموسم بقوة بعد فوزها في 12 من آخر 14 مباراة لها، بما في ذلك تتويجها بلقب بطولة الصين المفتوحة.

كما سجلت ياسمين باوليني (إيطاليا) 37 فوزاً مقابل 17 خسارة وأحرزت لقب (دبي).

وحققت باوليني تقدماً مذهلاً هذا الموسم، حيث قفزت من التصنيف رقم 30 في نهاية العام إلى التصنيف السادس. وجاء ذلك عقب إنجازها البارز بفوزها بلقب بطولة WTA 1000 في دبي، كما عززت مسيرتها الرياضية بوصولها إلى نهائي كل من رولان غاروس وويمبلدون.

وأحرزت يلينا ريباكينا (كازاخستان) 41 فوزاً مقابل 9 خسائر، وتوجت بألقاب (بريسبان، أبوظبي، شتوتغارت) وأفضل نتيجة لها في نهائيات الرابطة كانت 2 - 1 في دور المجموعات.

وتعرضت ريباكينا لبعض الانتكاسات الصحية هذا الموسم، فعلى الرغم من نتائجها المميزة في بريسبان وأبوظبي وشتوتغارت، فإن أداءها بعد بطولة ويمبلدون لم يكن مقنعاً. ومع ذلك، تظل ريباكينا من أبرز الأسماء المشاركة، وذلك بفضل قدرتها المميزة على التأقلم مع الظروف ومواجهة التحديات.

كوكو غوف ستشارك في النهائيات للمرة الثالثة في مسيرتها (أ.ف.ب)

وحققت جيسيكا بيغولا (الولايات المتحدة) 38 فوزاً مقابل 13 خسارة وألقاب (برلين، تورنتو) وأفضل نتيجة لها في نهائيات الرابطة وصافة 2023.

وأخذ أداء بيغولا نسقاً تصاعدياً في النصف الثاني من الموسم، حيث فازت ببطولة ناشونال بنك المفتوحة ووصلت إلى نهائي بطولتي سينسيناتي والولايات المتحدة المفتوحة. وبفضل أدائها المميز وعروضها الرياضية الرائعة، ضمنت النجمة الأميركية مكانها للمرة الثالثة على التوالي في نهائيات رابطة محترفات التنس.

كما حققت شينغ كينوين (الصين) 37 فوزاً مقابل 16 خسارة وألقاب (باليرمو، الألعاب الأولمبية).

وشكّل فوز تشينوين بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس لحظة فارقة في مسيرتها الرياضية. وعززت النجمة الصينية سجلها الرياضي الحافل، بما في ذلك تألقها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة. ووصلت إلى أعلى تصنيف في مسيرتها، المركز السابع، وهي الآن تستعد لمشاركتها الأولى في نهائيات رابطة محترفات التنس

وأحرزت باربورا كريتشيكوفا (التشيك) 15 فوزاً مقابل 12 خسارة ولقب (ويمبلدون) وأفضل نتيجة لها في نهائيات الرابطة كانت 3 - 0 في دور المجموعات.

ورغم التحديات التي واجهتها بسبب الإصابات والمرض في مطلع العام، نجحت كريتشيكوفا في التتويج بلقب ويمبلدون، متغلبةً على أربع لاعبات من المصنفات الخمس عشرة الأوائل، لتحقق بذلك لقبها الثاني في البطولات الكبرى. وبفضل اللوائح الجديدة التي تتيح إمكانية تأهل الفائزات بالألقاب الكبرى، اللواتي ينهين الموسم ضمن أفضل 20 لاعبة، تعود النجمة التشيكية إلى نهائيات رابطة محترفات التنس بعزيمة صلبة وعيناها نحو اللقب.


مقالات ذات صلة

«دورة فيينا»: درايبر يُتوّج بلقبه الثاني

رياضة عالمية البريطاني جاك درايبر بطلاً لدورة فيينا للتنس (رويترز)

«دورة فيينا»: درايبر يُتوّج بلقبه الثاني

تُوّج البريطاني جاك درايبر بلقبه الثاني، بعد فوزه على الروسي كارن خاتشانوف، في نهائي دورة فيينا لكرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
رياضة عالمية أولغا دانيلوفيتش (أ.ف.ب)

«دورة غوانزو»: دانيلوفيتش تحرز اللقب

تغلبت أولغا دانيلوفيتش على الأميركية كارولين دولهايد 6 - 3 و6 - 1 في نهائي دورة غوانزو المفتوحة للتنس الأحد لتحقق أول ألقابها هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (غوانزو)
رياضة عالمية اللاعبة الصينية أضافت لقب البطولة إلى فوزها في باليرمو وأولمبياد باريس هذا العام (أ.ف.ب)

دورة بان باسيفيك: الصينية تشينوين تهزم كينين... وتتوج باللقب

قدمت الصينية جنغ تشينوين ون ضربات إرسال لا تشوبها شائبة تقريباً لتفوز على الأميركية صوفيا كينين 7-6 و6-3 وتتوج ببطولة بان باسيفيك المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية جنغ تشينوين (أ.ب)

«دورة طوكيو»: تشينوين تتابع تألقها وتلاقي كينن في النهائي

بلغت الصينية المتألقة هذه السنة جنغ تشينوين، نهائي دورة طوكيو لـ«500 نقطة» في كرة المضرب، بعد فوزها (السبت) على الروسية ديانا شنايدر 7 - 6 (7 - 5)، 6 - 3.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية زفيريف في طريقه إلى خارج الملعب عقب خسارته المباراة (د.ب.أ)

«دورة فيينا»: زفيريف يودّع على يد الإيطالي موسيتي

ودّع الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثالث على العالم، منافسات بطولة فيينا المفتوحة للتنس، اليوم الجمعة، عقب خسارته أمام الإيطالي لورينزو موسيتي.


أندريا روبرتو مانشيني: والدي يشعر بخيبة أمل بسبب «الإقالة»

روبرتو مانشيني (رويترز)
روبرتو مانشيني (رويترز)
TT

أندريا روبرتو مانشيني: والدي يشعر بخيبة أمل بسبب «الإقالة»

روبرتو مانشيني (رويترز)
روبرتو مانشيني (رويترز)

كشف أندريا مانشيني ابن روبيرتو مانشيني عن خيبة أمل يعيشها والده جراء الإقالة التي تعرض لها من تدريب المنتخب السعودي جراء سوء النتائج، وذلك وفقاً للإذاعة الإيطالية.

وقال أندريا عن حالة والده بعد الإقالة: «عندما تنتهي العلاقة، فهي دائماً لحظة خاصة، أي شخص يقوم بهذا العمل يعرف أن ذلك يمكن أن يحدث، لقد كان قراراً بالتراضي، فالأمور لا تسير دائماً كما تعتقد».

وأكمل: «لقد سمعت منه وهو هادئ، ومن المحتمل أن يحصل على بعض الراحة لكنه حريص على العودة لأنه لا يزال شاباً ولا يزال لديه الكثير ليقدمه لكرة القدم».

وأضاف: «لقد أصيب بخيبة أمل، عندما ذهب والدي إلى السعودية كان مقتنعاً بأنه قادر على فعل شيء مع المنتخب السعودي وصناعة الفارق، ولكن العناصر المتاحة لم تساعده لكي ينهض ويصنع الفارق مع المنتخب ليصبح من المنتخبات القوية حالياً».

وعن عودة والده لتدريب الأندية أو الاستمرار في تدريب المنتخبات قال: «أعتقد أن الأمر سابق لأوانه، مسيرته تظهر أنه منفتح على كل شيء، لقد كان في السعودية وفي زينيت وفي غلاطة سراي وفي إنجلترا، من الواضح أنه يجب أن يجد مشروعاً يرضيه ويؤمن به».

يذكر أن وسائل إعلام ربطت عودة المدرب الإيطالي للتدريب من خلال غلاطة سراي التركي وروما الإيطالي.