«يلو» راعيا رئيسيا لسيدات الشباب 

الأميرة ريم بنت عبدالله والحميد يرفعان قميص الشباب الجديد ويظهرعليه شعار يلو (الشرق الأوسط)
الأميرة ريم بنت عبدالله والحميد يرفعان قميص الشباب الجديد ويظهرعليه شعار يلو (الشرق الأوسط)
TT

«يلو» راعيا رئيسيا لسيدات الشباب 

الأميرة ريم بنت عبدالله والحميد يرفعان قميص الشباب الجديد ويظهرعليه شعار يلو (الشرق الأوسط)
الأميرة ريم بنت عبدالله والحميد يرفعان قميص الشباب الجديد ويظهرعليه شعار يلو (الشرق الأوسط)

وقعت إدارة نادي الشباب عقدا مع شركة "يلو"، كراعي رئيسي لمدة موسم رياضي لفريق السيدات لكرة القدم بحضور الرئيس التنفيذي للنادي خليف الهويشان ونائب الرئيس التنفيذي لـ "يلو" حمد الحميّد.

و سيكون شعار "يلو" على القميص الرسمي للفريق طيلة مدة الرعاية. وأعربت المدير التنفيذي لكرة القدم النسائية بنادي الشباب الأميرة ريم بنت عبدالله بن مساعد، عن اعتزاز النادي بالشراكة مع علامة تجارية رائدة في مجالها مثل "يلو"، وأكدت بأن نادي الشباب يتطلع لمزيد من النجاحات سوياً في الموسم الرياضي الجديد.

وأكد نائب الرئيس التنفيذي لـ "يلو" حمد الحميّد، عن سعادتهم بتجديد الشراكة، وقال: هذه الرعاية تأتي ضمن التزام "يلو" بدعم الرياضة كجزء من مسؤوليته الاجتماعية، وإيمانًا بأهميتها في تعزيز الصحة والثقافة في المجتمع.


مقالات ذات صلة

أبطال أوروبا للسيدات: فوزان جديدان للبايرن والسيتي

رياضة عالمية من مباراة البايرن واليوفي في دوري أبطال أوروبا للسيدات (إ.ب.أ)

أبطال أوروبا للسيدات: فوزان جديدان للبايرن والسيتي

حقق فريقا بايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي الإنجليزي فوزين جديدين في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم النسائية، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة سعودية الصفقات الجديدة ستشكّل فارقاً في النسخة الثانية من كأس الاتحاد السعودي للسيدات (الشرق الأوسط)

جائزة المليون تُشعل انطلاقة كأس الاتحاد السعودي للسيدات

تنطلق، الجمعة، منافسات النسخة الثانية من بطولة كأس الاتحاد السعودي للسيدات لكرة القدم، بمشاركة أندية الدوري الممتاز، وأندية دوري الدرجة الأولى.

لولوة العنقري (الرياض ) بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية أماندين هنري (أ.ف.ب)

أماندين هنري قائدة فرنسا السابقة تعتزل دولياً

أعلنت أماندين هنري، قائدة منتخب فرنسا لكرة القدم سابقاً، اعتزالها اللعب دولياً، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبات النصر يحتفلن بالهدف الثاني في مرمى الأمل (الشرق الأوسط)

دوري السيدات السعودي: النصر والأهلي يواصلان الصراع على الصدارة

خطف الأهلي فوزه الثالث في دوري السيدات السعودي الممتاز للسيدات، وذلك على حساب مستضيفه الشباب بنتيجة (6-2).

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية الأهلي يعتلي صدارة ترتيب الدوري بفارق الأهداف متعادلاً مع فريقَي الشباب والنصر (الشرق الأوسط)

الجمعة... انطلاق الجولة الثالثة من الدوري السعودي للسيدات

تنطلق الجولة الثالثة من الدوري السعودي للسيدات لكرة القدم الجمعة بـ3 مواجهات حيث يستضيف الاتحاد على ملعبه بمحافظة جدة فريق العُلا.

لولوة العنقري (الرياض)

ريما بنت بندر: «رؤية 2030» زادت شغف السعوديات بالرياضة

الأميرة ريما بنت بندر (الشرق الأوسط)
الأميرة ريما بنت بندر (الشرق الأوسط)
TT

ريما بنت بندر: «رؤية 2030» زادت شغف السعوديات بالرياضة

الأميرة ريما بنت بندر (الشرق الأوسط)
الأميرة ريما بنت بندر (الشرق الأوسط)

قالت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان (سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة)، إن الرياضة تعد جوهراً للتحول والتقدم اللذين يحدثان في المملكة، بعدّها أحد محركاته الأساسية.

ووصفت الأميرة ريما في مقال نشره موقع «رؤية السعودية 2023» الرياضة بـ«قوة قدرة على توحيد المجتمعات والناس تحت مظلة واحدة، في خضم الاختلافات والانقسامات التي تعصف بالعالم».

وقالت الأميرة ريما: «الرياضة تخلق احتفاءً مشتركًا بالمواهب الرياضية وروح العمل الجماعي والتضامن، بدءًا من الملاعب المحلية، وصولًا إلى الساحات الدولية، في تجسيدٍ باهر لقيم الوحدة، والتنوع، والشمولية».

وأشارت في مقالها: «لقد بدأ ذلك مع انطلاق رؤية السعودية 2030؛ خطة التحول الشاملة اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، وخريطة الطريق نحو مستقبل زاهر، والتي سارعت إلى انفتاح المملكة وترابطها مع العالم بشكل غير مسبوق، وجعلت الرياضة من أبرز عوامل هذا الترابط، فمن خلال استثماراتها الضخمة في مختلف الرياضات التي تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية والشعبية، هي لا توسع من مشاركتها العالمية فحسب، بل تساهم أيضًا في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزز من حيوية المجتمع وتحسّن من أنماط حياة المواطنين لتكون أكثر صحة».

وأضافت: «ينطبق ذلك خاصةً على نساء المملكة؛ لأن نجاح المرأة وتقدمها في المجالات المختلفة يقع في صميم تحولنا الاقتصادي والاجتماعي والرياضي، فمنذ بدء رؤية السعودية 2030، زادت مشاركة المرأة في الرياضة بنسبة تزيد على 150 في المائة، ومع وجود أكثر من 330 ألف رياضية مسجلة وآلاف المُدربات والمرشدات والحكّام وطبيبات الرياضة، تنافس النساء السعوديات اليوم في الساحات المحلية والإقليمية والدولية، ويحصدن الجوائز».

الأميرة ريما بنت بندر قالت إن منصات التتويج لم تعد حلماً بالنسبة للسعوديات (الألعاب السعودية)

وقالت السفيرة السعودية: «بالنظر إلى وتيرة النمو والتقدم المتسارعة التي تشهدها المملكة منذ سنوات قليلة وحتى اليوم، فإننا نشهد حدثًا تاريخيًا بكل المقاييس، حيث تتولّد فرصٌ رياضية غير محدودة للنساء السعوديات، فكل رياضة وكل منصة تتويج وكل ميدالية أصبحت في متناول اليد، ولم تعد حلمًا بعيدًا».

وبينت الأميرة ريما في مقالها أن «المملكة التزمت منذ بدأ ولي العهد رؤيته التحولية بتوفير بيئة ممكنة ومحفزة للمرأة في المجالات الرياضية، فأُدخلت الرياضة في المناهج الدراسية للفتيات، وأُعيدت صياغة اللوائح لتمكين النساء من الحصول على تراخيص لتشغيل وامتلاك الأندية والصالات الرياضية، ووُجّهت جميع الاتحادات الرياضية بوجود تمثيل من السيدات في مجالس الإدارة لديها، ومُمثلات في وفودها الدولية، كما تم إنشاء فرق وطنية نسائية ووُضعت بها ضوابط تضمن تكافؤ الأجور بين الرجال والنساء، ووجود مرافق رياضية بالجودة نفسها للجنسين. وخلال العام الماضي، حصل المنتخب السعودي لكرة القدم للسيدات على تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمرة الأولى، ما يدل على الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسائية في المملكة».

وتابعت الأميرة ريما: «إنجازاتنا تتوالى، ومع كل إنجاز نتيقن أننا حققنا تقدماً في تمكين المرأة السعودية في الرياضة، والأرقام تتحدث عن نفسها».

وقالت: «لدينا اليوم أكثر من 500 مركز رياضي نسائي، و104 عضوات في مجالس الإدارات، وسبع رئيسات اتحاد، و37 فريقاً وطنياً للسيدات، و97 مدربة، و15.000 فتاة يستمتعن بلعبة التنس في المدارس لأول مرة، وأكثر من 70.000 فتاة يشاركن في منافسات كرة القدم في مدارسنا، لتصبح اليوم مشاركة الإناث في الرياضة - إجمالاً - أقل بنسبة 2 في المائة فقط من مشاركة الرجال. ففي عام 2020، احتفلنا بأول رياضية بارالمبية في طوكيو، وهذا العام 2024، نافست أول سبّاحة أولمبية سعودية على المسرح العالمي في باريس».

مشاعل العايد خلال مشاركتها في الأولمبياد الأخير (الشرق لأوسط)

وأشارت: «لقد قطعنا شوطاً طويلاً في فترة وجيزة من الزمن، حققنا فيها تحولات واضحة وملموسة، وندرك أن هناك دائماً تحديات وعقبات ستواجهنا في هذه المسيرة، إلا أننا ملتزمون بشدة بتحقيق رؤيتنا الطموح؛ لتصبح المملكة دولة رائدة في الرياضة على مستوى العالم، لأننا نتبنى ثقافة الصحة والشمولية والتميّز، وهي في صميم أهدافنا وخططنا التنموية. وإلى جانب هذه الأرقام، يبقى التأثير الإنساني هو بوصلة الحدث، فمع بروز أسماء وطنية من الرياضيين والأبطال، ازداد شغفنا بالرياضة بمختلف ميادينها، وعززت رؤية 2030 ذلك الشغف من خلال اهتمامها بتوفير فرص جديدة للمشاركة والاستمتاع بالبطولات العالمية، مثل: بطولة الفورمولا إي، والبطولة العالمية للمصارعين المحترفين، وجائزة الفورمولا 1 الكبرى، وكأس السوبر الإسباني. ونشاهد اليوم انطلاق القدوات النسائية الملهمة في مختلف الساحات والمهن، ولدينا غاية واحدة نمضي نحوها... أن نمنح الجميع فرصة اكتشاف شغفهم الرياضي وممارسته، لذا سنواصل مسيرة الاستثمار والتمكين الرياضي».

وقالت السفيرة السعودية: «تحظى المملكة بمستقبل رياضي حافل، بترشحها لاستضافة الكثير من البطولات والفعاليات الرياضية في السنوات المقبلة، التي ستشكل محطات مهمة في مسيرة التطور الرياضي للمملكة، وإحدى هذه المحطات، بطولة كأس العالم للمنتخبات في كرة القدم لعام 2034، ونتطلع فيها لإبراز التراث الرياضي الغني للمملكة، والبنية التحتية ذات المستوى العالمي، وحسن الضيافة. بالإضافة إلى ذلك، تتماشى الاستضافة مع جهودنا في رفع مستوى كرة القدم السعودية عالمياً، ويتجسد ذلك في رعاية المواهب الواعدة، وزيادة شعبية الرياضة ورفع قيمتها التجارية، ومن خلال التأسيس الرصين للاعبين الشباب، وبناء بيئة داعمة تحفز على المشاركة الواسعة في كرة القدم، وتركز جهودنا على بناء منتخب وطني قادر على تحقيق نتائج رائعة في البطولات الكبرى».

وختمت بالقول: «اليوم... أصبحت المملكة وجهة رياضية رائدة وحاضنة لمختلف الرياضات، وينعكس ذلك على الارتقاء بصحة أفرادها، وتحقيق الشمولية وتعزيز الترابط مع المجتمع الدولي، وإبراز ثقافة المملكة وتراثها الغني في الميادين الرياضية».