أساطير التنس يلهبون «موسم الرياض» بصراع استثنائي على أغلى الجوائز

أكملوا جاهزيتهم لبطولة «سيكس كينغز سلام» المقرر انطلاقها اليوم

الأسطورة الاسباني نادال على رأس المتنافسين في البطولة (الشرق الأوسط)
الأسطورة الاسباني نادال على رأس المتنافسين في البطولة (الشرق الأوسط)
TT

أساطير التنس يلهبون «موسم الرياض» بصراع استثنائي على أغلى الجوائز

الأسطورة الاسباني نادال على رأس المتنافسين في البطولة (الشرق الأوسط)
الأسطورة الاسباني نادال على رأس المتنافسين في البطولة (الشرق الأوسط)

يستعد نخبة من نجوم ملاعب التنس العالمية، للمشاركة في بطولة "سيكس كينغز سلام" والتي ستحتضنها العاصمة السعودية الرياض، ضمن فعاليات موسم الرياض لهذا العام.

والمقرر أن تقام البطولة على مدار ثلاثة أيام في "ذا فينيو" إحدى مناطق الموسم الجديدة في هذا العام، وذلك بدءاً من اليوم (الأربعاء) وحتى النهائي المرتقب يوم السبت 19 من الشهر الجاري، حيث سيتنافس فيها ستة من عمالقة اللعبة على أغلى جوائز التنس في تاريخ البطولات.

وتتجه الأنظار في البطولة، نحو نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، حامل الرقم القياسي بعدد ألقاب "غراند سلام" بـ24 لقبًا، والذي يسعى لمواصلة هيمنته في هذا الحدث العالمي.

ويطمح ديوكوفيتش، الذي يعتبره الكثيرون أعظم لاعب تنس في التاريخ، لإضافة لقب جديد إلى سجل إنجازاته في هذه البطولة الفريدة.

وإلى جانبه، يشارك الأسطورة الإسبانية رافاييل نادال، وهو الذي أضاف إلى رصيده 22 لقباً في "غراند سلام"، ويعد منافساً لا يستهان به وسيكون أحد أبرز الوجوه المنتظرة في هذا الحدث، حيث صنف في المركز الأول عالمياً في الفردي من قبل رابطة محترفي التنس لمدة 209 أسابيع، منهياً الموسم في المركز الأول لخمس مرات.

ترقب لما سيفعله ألكاراس امام عمالقة اللعبة (الشرق الأوسط)

ومن الجيل الجديد، يبرز النجم الإسباني الشاب كارلوس ألكاراس، الذي يعتبر أصغر لاعب يتصدر التصنيف العالمي، وهو الذي نجح في نيل إعجاب جماهير موسم الرياض للتنس العام الماضي عندما هزم ديوكوفيتش في مباراة مثيرة. فصاحب الـ 20 عاماً، يمثل مستقبل اللعبة ويستعد لإثبات قوته من جديد في هذه البطولة.

وإلى جانب هؤلاء النجوم، يشارك الروسي دانييل ميدفيديف، والمعروف بقدراته الاستثنائية في مواجهة أفضل لاعبي العالم، حيث تم تصنيفه في المركز الثالث عالمياً في الفردي من قل رابطة محترفي التنس.

الإيطالي سينر ضمن المشاركين في البطولة (الشرق الأوسط)

أيضًا، يظهر جانيك سينر، الوجه الشاب الإيطالي الذي لفت الأنظار مؤخرًا بفضل أدائه المتميز في عدد من البطولات الكبرى، محققاً منها "غراند سلام" مرتين.

ويكمل القائمة اللاعب الدنماركي الطموح هولغر رون، الذي يواصل صعوده القوي في عالم التنس ويثبت نفسه كأحد أبرز الأسماء الجديدة في الساحة.

واكتملت جميع الاستعدادات لاستقبال الجماهير، حيث تعد البطولة فرصة نادرة لمشاهدة مواجهات نارية بين أساطير التنس في قلب العاصمة السعودية.

ويواصل "موسم الرياض" تقديم فعاليات عالمية بمعايير دولية، ليجمع بين المتعة والترفيه في تجربة لا مثيل لها. وستكون البطولة واحدة من أبرز محطات الموسم لهذا العام، حيث يتوقع أن تترك بصمة استثنائية على عشاق التنس من جميع أنحاء العالم.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية بليندا بنشيتش (رويترز)

بنشيتش تشارك في دورة هامبورغ

تعود السويسرية بليندا بنشيتش لرياضة التنس من خلال مشاركتها في بطولة هامبورغ التي تقام خلال الفترة من 27 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 3 نوفمبر (تشرين الثاني).

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة سعودية أسطورة التنس العالمية يحيي الجماهير في أولمبياد باريس (أ.ب)

نادال لـ «الشرق الأوسط»: استضافة السعودية بطولات التنس تمنح الإلهام لجيلها الصاعد

أكد النجم الإسباني رافائيل نادال لاعب التنس العالمي، أن استضافة السعودية للأحداث الرياضية الكبرى تساعد جيلها الجديد على النمو والتطور وتمنحه الإلهام على صعيد ال

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية ديوكوفيتش وسينر بعد ختام بطولة شنغهاي (أ.ف.ب)

نتائج ديوكوفيتش أمام سينر وألكاراس... جزء صغير من مشكلة كبيرة

بعد ما يقرب من عقدين من الزمان، يجد نوفاك ديوكوفيتش نفسه يشغل مكانة في تنس الرجال مألوفة له تمامًا، إنه ثالث أفضل لاعب في العالم.

The Athletic (لندن)
خاص رافائيل نادال خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط) play-circle 01:19

خاص نادال لـ«الشرق الأوسط»: استضافة السعودية لبطولات التنس تمنح الإلهام لجيلها الصاعد

أكد النجم الإسباني رافائيل نادال لاعب التنس الشهير أن استضافة السعودية للأحداث الرياضية الكبرى يساعد الجيل الجديد في النمو والتطور.

سلطان الصبحي (الرياض)

لويس كاسترو: النصر لم يحقق البطولات بسبب «الهلال»

لويس كاسترو (نادي النصر)
لويس كاسترو (نادي النصر)
TT

لويس كاسترو: النصر لم يحقق البطولات بسبب «الهلال»

لويس كاسترو (نادي النصر)
لويس كاسترو (نادي النصر)

كشف البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر السعودي سابقاً، عن أنه لولا الهلال لكانت الأمور مختلفة في نادي النصر، وأنه في كثير من الأحيان ريال مدريد لا يحقق أهدافه لأن برشلونة موجود، والعكس صحيح، وأضاف: «الفريق لا يتوقف عن كونه عظيماً لأنه لا يفوز في لحظة معينة، لقد بدأ النصر مشروعاً جديداً، وأنا سعيد لأنه بعيداً عن الألقاب تطور النادي كثيراً في مجالات مختلفة».

وشدد على أن مهمة التدريب مهنة معقدة، واصفاً نفسه بالصارم والمثالي والأصيل، وأنه لا يبيع الأوهام للجماهير، كما أنه شغوف بالعمل، وما زال لديه الطموح نفسه الذي يمتلكه في التدريب قبل 35 عاماً.

وقال في حوار لصحيفة «ماركا الإسبانية»: «بالنسبة لأسلوبي، فأنا أحب اللعب في الهجوم وإعطاء الحرية في الثلث الأخير من الملعب للاعبين الأكثر إبداعاً».

وأشار إلى أنه من الجيد الفوز في قارات مختلفة مع أندية متنوعة، مثل النصر، والدحيل، وبوتافوغو، وشاختار، وفريق بورتو الرديف، مبيناً أنه راضٍ عن نفسه، ويشعر بأنه في طريق تصاعدية، وحقق خلالها الأهداف.

وحول تقييم مسيرته مع النصر قال: «فزنا بكأس أبطال العرب، وخسرنا نهائي كأس الملك بركلات الترجيح، وفي الدور ربع النهائي لأبطال آسيا، لقد كان موسماً كثيفاً للغاية مع عدد من المباريات، كانت هناك توقعات كبيرة للاعبين الموجودين في الفريق: كريستيانو، ماني، بروزوفيتش، لابورت».

وتابع: «من الخارج كان يعتقد هؤلاء اللاعبون أنهم سوف يفوزون بكل شيء ومع ذلك فإن منافسينا (الهلال والأهلي والاتحاد) سعوا أيضاً إلى تحقيق الهدف نفسه».

وعن رضاه بشأن تجربته مع النصر، قال: «لقد كان لدينا شعور بأنه لولا الهلال لكانت الأمور مختلفة، لكن هذه هي الحياة».

وحول اللاعبين والخطأ الذي حدث في رأيه، قال: «الهلال كان يملك أيضاً ميتروفيتش، كانسيلو، نيفيز، بونو، ميلينكوفيتش سافيتش، حطم الرقم القياسي في موسوعة غينيس للانتصارات المتتالية، لكن لا يمكن أن نلجأ إلى ذلك أو إلى لحظات محددة، مثل ركلة الجزاء الضائعة التي كانت ستمنح الفوز لنا في كأس الملك، يجب أن ننظر إلى الداخل، وبهذا المعنى لديَّ ضمير مرتاح، لقد قدمنا ​​كل شيء، وحققنا تقدماً في الفريق».

وبسؤاله عن أكبر سلسلة انتصارات حققها عام 2024، وعدالة رحيله من تدريب النصر، قال: «لديَّ شيء واحد واضح، نحن المدربين موجودون في الأندية حتى يقرر مجلس الإدارة خلاف ذلك، كان الأمر غريباً لأنه لم أخرج أبداً في منتصف الموسم، كان من الصعب عليَّ التأقلم، لكنني لا أفكر فيما إذا كان الأمر غير عادل أم لا، النصر يعاملنا دائماً بشكل صحيح للغاية».

وحول تدريب كريستيانو رونالدو، قال: «كان رونالدو، وسيظل كذلك، مصمماً على أن يكون الأفضل، تراه كل يوم في كل جلسة تدريبية لديه رغبة دائمة في اللعب وتحطيم الأرقام القياسية، وتسجيل أجمل الأهداف، عندما تكون قريباً تفهم سبب كونه ظاهرة، لا يزال حاسماً في كل ما يفعله، إنه يعلم أن كرة القدم منحته كل شيء تقريباً، وهو يحبها كثيراً».

وتمنى أن يكسر رونالدو حاجز الـ1000 هدف بعد أن بلغ 907 أهداف مؤخراً، مشيراً إلى أن البيئة المناسبة ستجعله يحقق هذا الرقم القياسي مستقبلاً.

وأشار إلى أن لابورت لم يفاجئه في أدائه مع النصر كونه لاعباً رائعاً وقائداً، ويعرف كيف يدافع، وكيف يلعب على الكرات القصيرة والطويلة، وهو جيد في الهواء، وأوضح: «لست متفاجئاً من أنه لا يزال في المنتخب الوطني ويحقق نجاحاً، اللاعبون الجيدون جيدون في أي مكان بالعالم، ولا علاقة له بالدوري. أوتافيو، ماني، روبن نيفيز، كانسيلو... يذهبون أيضاً مع المنتخب الوطني ولا يحدث شيء».

وعن رأيه في الدوري السعودي قال: «مقارنة الدوريات أمر معقد، كل مباراة لها سياق مختلف بسبب الثقافة والمناخ، هناك المزيد من التقنية، والمزيد من القوة البدنية، والمزيد من التكتيك... في الدوري السعودي على سبيل المثال، يتم لعب المباريات بدرجة حرارة تصل إلى 45 درجة، مما يجبر على أن يكون الإيقاع أكثر هدوءاً واعتماد استراتيجيات مختلفة، على أي حال، فهو دوري قوي، وذو قطبين إلى حد ما، النصر والهلال والاتحاد والأهلي يهيمنون من الأعلى كما يحدث في إسبانيا مع ريال مدريد وبرشلونة وأتليتكو».