انفعال فاعتذار... تفاصيل حادثة «غضب رونالدو» ضد الحكم مارتينيز

قال للهندوراسي: لم نحضركم إلى هنا لتكونوا النجوم... بل نحن النجوم

التنافسية التي يتمتع بها رونالدو دائماً ما تضعه في مواجهات غير مرغوبة مع حكام المباريات (الشرق الأوسط)
التنافسية التي يتمتع بها رونالدو دائماً ما تضعه في مواجهات غير مرغوبة مع حكام المباريات (الشرق الأوسط)
TT

انفعال فاعتذار... تفاصيل حادثة «غضب رونالدو» ضد الحكم مارتينيز

التنافسية التي يتمتع بها رونالدو دائماً ما تضعه في مواجهات غير مرغوبة مع حكام المباريات (الشرق الأوسط)
التنافسية التي يتمتع بها رونالدو دائماً ما تضعه في مواجهات غير مرغوبة مع حكام المباريات (الشرق الأوسط)

أزاح الحكم الهندوراسي، هيكتور مارتينيز، الستار أخيراً عن تفاصيل الخلاف الذي جمعه بالبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر في مواجهة ضمك الموسم الماضي، التي فاز فيها النصر بنتيجة 2 - 1 على ملعب الأول بارك.

وأدار الحكم عدداً من المباريات التي شارك فيها رونالدو، لكنه تذكر حادثة مثيرة بشكل خاص، وزعم مارتينيز أنه كان يحكم مباراة في الدوري السعودي كان طرفها النصر وضمك، حيث ألغى هدفين سجلهما اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً كريستيانو رونالدو بداعي التسلل.

وانتشر حينها كثير من مقاطع الفيديو المصورة من المدرجات والنقال الرسمي، تبين أن رونالدو غاضب من جودة التحكيم في المباراة، وعبّر عن مشاعره للحكم الهندوراسي في الشوط الأول، قبل أن يتواصل معه لاحقاً للاعتذار.

وقال الحكم الهندوراسي، هيكتور مارتينيز، في تصريحات لموقع «ميديوتيمبو»: «كريستيانو رونالدو صعب للغاية بسبب مزاجه».

واكمل حديثه: «إنه شخص تنافسي للغاية، ما يجعله يشعر بأن هناك كثيراً من الظلم تجاهه، لذلك فهو يشتكي كثيراً».

واستكمل الحكم الدولي: «لقد ألغينا له هدفين، باستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد، وكل شيء كان صحيحاً، ولكن كانت هناك لعبة أزعجته لأنه شعر أنه تعرض لخطأ أثناء الهجوم، ما أدى إلى كرة مرتدة تحولت إلى هدف ضدهم، تسبب في تأخرهم في النتيجة».

وتابع: «لقد وقف على بعد 10 أمتار مني، وقال لي: هذا الحال دائماً بالنسبة لكم، تعتقدون دائماً أنكم النجوم، لكننا لم نحضركم إلى هنا لتكونوا النجوم، بل نحن النجوم!».

واستكمل: «بدأ النقد بهدوء، ولكن بعد ذلك بدأ في الانفعال، ونظرت إليه باستفزاز لأرى ما إذا كان سيقترب مني، لكنه لم يفعل».

وقام الحكم مارتينيز بفحص لقطات الأهداف الملغاة بعد صافرة النهاية، وتحدث لاحقاً مع رونالدو حول خلافهما في النفق، حيث قدّم قائد النصر اعتذاراً عن كيفية تصرفه.

وأضاف مارتينيز: «بعد مراجعة تقنية الفيديو طلبت منه أن يقترب، كريستيانو هو كريستيانو، وإذا لم يرغب في القدوم فلن يفعل، لكنه جاء إليّ وقلت له في النفق بين الشوطين: أنت لاعب رائع، لكن ما قلته بين شوطي المباراة ليس صحيحاً، أنا أحترمك كثيراً، لكننا هنا للقيام بعملنا مثلك تماماً».

وأنهى مارتينيز حديثه: «أجابني وقال: نعم، أنت على حق؛ لم تكن هذه الطريقة الصحيحة للتعبير عن نفسي، أعتذر. نعم، لقد اعتذر لي، ولم يشتكي من أي شيء في الشوط الثاني، بل سجل هدفاً رائعاً من ركلة حرة».


مقالات ذات صلة

عمر مغربل: تجديد عقد رونالدو شأن نصراوي

رياضة سعودية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر (تصوير: يزيد السمراني)

عمر مغربل: تجديد عقد رونالدو شأن نصراوي

قال عمر مغربل الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي إن البرتغالي كريستيانو رونالدو أحدث تأثيراً هائلاً على الدوري لكن أمر تجديد عقده بين اللاعب والنادي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية رونالدو محتفلا بهدفه الأول (رويترز)

دوري أمم أوروبا: رونالدو يبدع... وميتروفيتش يهدر

حجز المنتخب البرتغالي مقعده في دور الثمانية ببطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، عقب فوزه الكبير على ضيفه البولندي 5 / 1 .

«الشرق الأوسط» (بورتو)
رياضة سعودية أمضى بيهيتش تجربة قصيرة مع النصر (نادي النصر)

بيهيتش: كنت محظوظاً مع النصر… ورونالدو مثل «محور الكون» تأثيره مذهل

كشف الأسترالي عزيز بيهيتش المحترف في صفوف فريق النصر السعودي السابق عن حالة مثالية كان يصنعها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في غرف تبديل الملابس

نواف العقيّل (ملبورن )
رياضة سعودية ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر (الدوري السعودي)

بيولي: سعيد بأداء رونالدو وإن لم يسجل

عبر الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر عن سعادته بالأداء الذي يقدمه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد الفريق العاصمي حتى إن غاب عن تسجيل الأهداف.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو سجّل الهدف الثاني للأصفر العاصمي (تصوير: يزيد السمراني)

أبطال آسيا للنخبة: النصر المتألق يطرب عشاقه بخماسية في العين

واصل فريق النصر رحلة انتصاراته الآسيوية وأمطر شباك ضيفه فريق العين الإماراتي بخماسية مقابل هدف لينتعش الأصفر العاصمي بعد أيام عصيبة مضت عليه في المنافسة المحلية

نواف العقيّل (الرياض )

الدوري السعودي: «نصر رونالدو» يصطدم بجموح القادسية

رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)
رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)
TT

الدوري السعودي: «نصر رونالدو» يصطدم بجموح القادسية

رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)
رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)

يدخل النصر منعطفاً صعباً في الدوري السعودي، وذلك عندما يلاقي القادسية اليوم الجمعة على ملعب «الأول بارك» بالعاصمة الرياض، ضمن منافسات الجولة الـ11 من البطولة، وهي مهمة لن تكون سهلة للأصفر العاصمي بسبب الانتصارات المتتابعة التي يحققها ضيفه.

وتعود عجلة الدوري السعودي للدوران مجدداً بعد توقف ثالث خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لـ«أيام الفيفا الدولية»، أقيمت خلاله مواجهتي المنتخب السعودي في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى «مونديال 2026».

وفي بريدة، يسعى الأهلي لمواصلة صحوته عندما يحل ضيفاً على الفيحاء في اللقاء الذي يجمع بينهما على ملعب «مدينة الملك عبد الله الرياضية»، في وقت يخوض فيه الشباب رحلة محفوفة بالمخاطر إلى نجران؛ إذ يحل ضيفاً على نظيره الأخدود.

ويأمل النصر، الذي استعاد نغمة انتصاراته المحلية قبل فترة التوقف وكسب نظيره الرياض، استمرار حصد النقاط وتجنب التفريط في أي نقطة للاقتراب بصورة أكبر من فريقَي المقدمة (الهلال المتصدر ووصيفه الاتحاد) رغم أن مهمة الأصفر العاصمي لن تكون سهلة أمام القادسية.

ينطلق النصر وعينه على تحقيق نقاط الفوز في مبارياته الثلاث المقبلة قبل فترة التوقف الطويلة لبطولة «خليجي26»، وذلك بدءاً من لقاء القادسية، في المواجهة التي يسعى عبرها البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى العودة للتهديف بعد غيابه في آخر 3 مباريات عن التسجيل واكتفائه بالأهداف الستة المسجلة حتى الآن.

وعاش النجم البرتغالي رونالدو أياماً مثالية مع منتخب بلاده خلال فترة التوقف الأخيرة؛ إذ سجل 3 أهداف (هاتريك) أمام بولندا في دوري الأمم الأوروبية، وهو أمر يتطلع النصراويون إلى أن ينعكس على نجمهم في الأداء خلال المباريات المقبلة.

الاسباني ناتشو خلال تدريبات القادسية (القادسية)

يمتلك الأصفر العاصمي، الذي يتولى قيادته الإيطالي ستيفانو بيولي، 22 نقطة، ويأتي في المركز الثالث، مبتعداً عن الهلال متصدر لائحة الترتيب بفارق 8 نقاط، وفي المقابل يقترب منه فريقا الشباب الذي يحضر في المركز الرابع بفارق نقطة لمصلحة النصر، والقادسية صاحب المركز الخامس بفارق نقطتين.

وتألق القادسية في مبارياته الثلاث الأخيرة وحقق العلامة الكاملة خلالها، وذلك بانتصاره أمام ضمك، ثم الاتفاق في ديربي المنطقة الشرقية، وأخيراً الفيحاء، وهو ما يمنح الفريق دفعة معنوية قبل مواجهته الصعبة أمام النصر.

طموحات القادسية، العائد مجدداً إلى منافسات الدوري السعودي للمحترفين، تبدو كبيرة بعد الاستحواذ الذي أتمته شركة «أرامكو»؛ عملاق النفط، على النادي الذي يتخذ من مدينة الخبر مقراً له، وبالتأكيد فإن أحد أهم الأهداف في الموسم الأول بعد الصعود هو تحقيق مركز متقدم في لائحة الترتيب، وهو أمر يتحقق للفريق حتى الآن بوجوده في المركز الخامس.

وفي بريدة، يدخل الأهلي مباراته أمام الفيحاء باحثاً عن نقاطها الثلاث، عقب نقاط انتصاره الأخير قبل التوقف على الرائد، وهي النقاط التي دفعت بالفريق نحو المركز الثامن في لائحة الترتيب، ويملك الأهلي حالياً 14 نقطة، وتبدو الفرصة مواتية للتقدم في لائحة الترتيب، خصوصاً في ظل التقارب النقطي.

الأهلي، الذي يتولى قيادته الألماني ماتياس يايسله، يتطلع إلى تسجيل انتصار جديد رغم المهمة الصعبة خارج أرضه. إلا إن الأوضاع الفنية السلبية لفريق الفيحاء ستكون عامل تحفيز للأهلي للعودة بالنقاط الثلاث وتحسين مركز الفريق الذي يتألق في دوري أبطال آسيا للنخبة مقابل التعثر والتراجع في الدوري السعودي للمحترفين.

أما فريق الفيحاء، الذي بات ضمن فرق المؤخرة المهددة بخطر الهبوط نحو دوري الدرجة الأولى، فيمتلك حالياً 7 نقاط في المركز الـ16 «ما قبل الأخير».

وفي نجران، يسعى الشباب لمواصلة انطلاقته المثالية والحلول بمركز متقدم في لائحة الترتيب حينما يحل ضيفاً على نظيره الأخدود.

ويقدم «الليث الأبيض»، كما يطلق عليه عشاقه، سلسلة من النتائج المثالية التي قادت الفريق للحلول في المركز الرابع. وأصبح الشباب، الذي يتولى قيادته البرتغالي فيتور بيريرا، يملك شخصية مثالية في الأداء الفني داخل الملعب، والقدرة على تسجيل الأهداف، وانتزاع النقاط الثلاث، وتحقيق سلسلة متتابعة من الانتصارات، كما حدث في آخر 3 مباريات حقق خلالها العلامة الكاملة.

أما فريق الأخدود، صاحب الأرض ومستضيف المواجهة، فيدخل باحثاً عن استعادة انتصاراته بعد أن خسر في مباراته الأخيرة أمام التعاون، لكنه قبل ذلك حقق الفوز أمام العروبة، وتعادل مع الأهلي، ويمتلك حالياً 8 نقاط ويقترب من خطر منطقة الهبوط بفارق نقطة، وهو أمر يشكل دافعاً للخروج بنتيجة إيجابية وتجنب التراجع إلى الوراء.