مانشيني: لا نعيش في الماضي... المهم أن نتأهل

مانشيني المدير الفني لـ«الأخضر» (المنتخب السعودي)
مانشيني المدير الفني لـ«الأخضر» (المنتخب السعودي)
TT

مانشيني: لا نعيش في الماضي... المهم أن نتأهل

مانشيني المدير الفني لـ«الأخضر» (المنتخب السعودي)
مانشيني المدير الفني لـ«الأخضر» (المنتخب السعودي)

قال الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، إن فريقه قدَّم أداء جيداً، رغم الخسارة أمام اليابان، في الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

وتعرَّض الأخضر لخسارة أولى في التصفيات بهدفين دون رد أمام ضيفه اليابان، وذلك بعد تعادله في الجولة الأولى أمام إندونيسيا، قبل انتصاره أمام الصين، ثم خسارته الأخيرة.

وتحدَّث مانشيني، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المواجهة: «اليابان فريق قوي، ولعبنا مباراة جيدة أمام أحد أفضل الفرق في آسيا».

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» بخلاف الخسارة: هل هناك فرص لتكون الفوارق بيننا وبين اليابان أقل، خاصة أننا لم نخلق فرصاً كافية، قال مانشيني: «لم نخلق كثيراً من الفرص فعلاً، وكان يجب علينا فعل ذلك، كنا نعلم أن منتخب اليابان مرشح كبير لتصدُّر المجموعة، وسنلعب مع أستراليا على تحقيق المركز الثاني».

وأشار مدرب المنتخب السعودي: «لا نعيش في الماضي، المهم التأهل، بغض النظر عن الترتيب، قبل 3 سنوات كانت الحال مختلفة، من الممكن أن اللاعبين كانوا يلعبون أكثر أو أصغر سناً، نحن نتعامل مع اللحظة الحالية بالوضع الحالي».

ومضى مانشيني في الحديث عن اللقاء: «بعد الدقيقة 70، كان هناك هبوط للفريق بدنياً، كنا نرغب بلعب هجمات مرتدّات، وكانت تعود علينا، نعم قد يكون فقَدْنا تركيزنا في نهاية المواجهة».

وتوجّه صحافي ياباني بسؤال المدرب مانشيني عن حصوله على راتب عال مقابل أداء ضعيف للمنتخب، لكن مانشيني اكتفى بالرد عليه: «هل تريد الاطلاع على حسابي البنكي؟!».


مقالات ذات صلة

الجمعة... انطلاق الجولة الثالثة من الدوري السعودي للسيدات

رياضة سعودية الأهلي يعتلي صدارة ترتيب الدوري بفارق الأهداف متعادلاً مع فريقَي الشباب والنصر (الشرق الأوسط)

الجمعة... انطلاق الجولة الثالثة من الدوري السعودي للسيدات

تنطلق الجولة الثالثة من الدوري السعودي للسيدات لكرة القدم الجمعة بـ3 مواجهات حيث يستضيف الاتحاد على ملعبه بمحافظة جدة فريق العُلا.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية الشراكة تتماشى مع الركيزة الثالثة لملف الترشح «معاً لتنمية جسور التواصل» (الشرق الأوسط)

وحدة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم و«مانجا العربية» تطلقان قصة بعنوان «الطريق إلى 2034»

أعلنت وحدة ملف ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 إبرام اتفاقية تعاون مع شركة "مانجا العربية"، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية فهد المولد الغائب الحاضر في مواجهة «الأخضر» أمام اليابان (الشرق الأوسط)

ذكريات الهدف المونديالي تُعيد فهد المولد إلى المشهد قبل موقعة «الجوهرة»

لا يمكن تجاوز اسمه، فهدفه في شباك اليابان ما زال يداعب ذاكرة كل مشجع للمنتخب السعودي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية لجين حمدان قالت إن العداء بولت يعد قدوتها في مسيرتها الرياضية (الشرق الأوسط)

لجين بطلة سباق 100 متر في «الألعاب السعودية»: أسير على خطى بولت

سجلت لجين حمدان، نجمة ألعاب القوى في نادي الخليج لفئتي 100و200 م، حضورا لافتا في دورة الألعاب السعودية المقامة في الرياض من خلال تحقيق ذهبية سباق الـ 100 م.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية رونالدو يتقاضى الرقم الأعلى في قائمة رواتب اللاعبين المحترفين (تصوير: عبد العزيز النومان)

أداة «الكابولوغي» تضع لاعبي النصر في قائمة «أعلى الرواتب» محلياً

استعانت «الشرق الأوسط» بأداة «الكابولوغي» المخصصة لرواتب وعقود اللاعبين في كرة القدم، لتتحصل على بيانات جديرة بالاهتمام حول 6 أندية سعودية.

نواف العقيّل (الرياض )

أوباميانغ... هل أضاع بوصلة «الشباك»؟

فرحة وحيدة عاشها أوباميانغ حتى الآن في الدوري السعودي على حساب الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
فرحة وحيدة عاشها أوباميانغ حتى الآن في الدوري السعودي على حساب الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

أوباميانغ... هل أضاع بوصلة «الشباك»؟

فرحة وحيدة عاشها أوباميانغ حتى الآن في الدوري السعودي على حساب الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
فرحة وحيدة عاشها أوباميانغ حتى الآن في الدوري السعودي على حساب الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)

بعد ما كان يعول عليه القدساويون كثيراً في قيادة هجومهم إلى انتصارات تعيد أمجاد الفريق الصاعد إلى الأضواء بعد سنوات من الغياب، أصبح المهاجم الغابوني الدولي أوباميانغ مثار تساؤلات وقلق أنصار النادي نتيجة المستويات المتواضعة والأرقام التهديفية الضعيفة التي يقدمها في تجربته الحالية. وسط مخاوف من أن يكون اللاعب نقطة ضعف تؤثر على أداء المجموعة كلها في دوري المحترفين السعودي عالي التنافسية.

وكان اللاعب صاحب الصولات والجولات في الملاعب الأوروبية قد غاب قسراً عن المباراة الأولى لفريقه ضد الفتح، التي سجّل فيها القادسية ثلاثية. حيث كان موقوفاً نتيجة قضاء عقوبة في رحلته الاحترافية الماضية.

وبعد أن رشّح المهاجم أن يكون من ضمّ المنافسين بقوة على قائمة الهدافين في بطولة الدوري، أنهى أوباميانغ مع فريقه «6» مباريات في الدوري بتسجيل هدف واحد فقط، وهذا ما ترك أكثر من علامة استفهام، على اعتبار أن هناك لاعبين وسط أو بدلاء في صفوف الفريق نجحوا في تسجيل أكثر من هدف، إلا أنه لم يكن بذلك اللاعب المقلق للفرق التي واجهها القادسية في الدوري، عدا هدف من ركلة جزاء ضد الأهلي جلبت للفريق النقاط الثلاث، إضافة إلى هدف وحيد في شباك العروبة في الدور «32» من بطولة كأس الملك، حيث كان هذا الهدف الرابع لفريقه، وبالتالي لم يكن مؤثراً فعلياً في النتيجة.

وبعد ذلك الهدف «في بطولة الكأس» حرص المدرب الإسباني غونزاليس على الإشادة بهذا الهدف والمهاجم أوبا ميانغ، معتبراً أن من أسعد اللحظات التي مرت عليه في المباراة حينما سجل اللاعب الهدف الرابع، رغم أن النتيجة كانت محسومة.

وقال غونزاليس لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف الذي سجله أوباميانغ يمكن أن يساعده على فكّ «النحس» الذي لازمه في بطولة الدوري إلا أنه بعد مضي جولتين في الدوري لم يسجل اللاعب وعاد لصيامه عن التهديف.

ويرى حمد الدوسري، المدرب السعودي الخبير، أن بعض المهاجمين يحتاجون إلى نوع من صناع اللعب ونوع من الكرات السانحة للتسجيل، وهذا ما حصل مع اللاعب الكبير كريم بنزيمة في العام الأول مع نادي الاتحاد، حيث احتاج صناع لعب، وتم بالفعل توفير ما يحتاجه في الصيف الماضي، وبات اللاعب من المنافسين بقوة على قائمة الهدافين.

وأضاف: «في الهلال مثلاً لا يمكن أن يعجز أي مهاجم عن التسجيل مهما يكن مستواه، كون اللاعبين في كافة المراكز ذات كفاءة عالية، كما أن التوظيف الفني للاعبين من قبل الأجهزة الفنية يكون له الدور الواضح في ذلك، ولذا لم يفشل كثير من المهاجمين في الهلال، بل إن بعضهم صنع نفسه في هذا النادي».

وأشار إلى أن المهاجم الهداف يعد عملة نادرة، ليس في الملاعب السعودية، بل على مستوى العالم، ومن المهم أن تختار الأندية أولاً المدربين الأكفاء القادرين على توظيف اللاعبين بالصورة المثلى قبل التعاقد مع أسماء كبيرة، وهذا ما يتطلب توفره في نادي القادسية، حيث إن النهج الفني والتوظيف من قبل المدرب عليه كثير من الملاحظات.

وزاد بالقول: «القادسية يمر حالياً بفترة ذهبية حيث ضم صفقات قوية، وكان نجم الصيف في الصفقات وحديث العالم، لكن في المقابل هل انعكست النتائج على حجم هذه الصفقات، المستويات والنتائج الحالية في القادسية تعطي مؤشراً واضحاً أنه سيكون خارج دائرة الأربعة الأوائل في الدوري، وسيكون من المركز الخامس حتى العاشر، وهذا يعني أنه لن يكون مهدداً بالهبوط كما أنه لن ينافس بقوة على الدوري، وهذا شيء طبيعي قياساً بما عليه الوضع الحالي، وما تحقق من نتائج».

وبالعودة إلى أوباميانغ، فقد امتنع اللاعب عن الحديث عن الأسباب التي جعلته يقدم مستويات وأرقاماً أقل من التوقعات، حيث رفض الظهور في وسائل الإعلام التي حاصرته أكثر من مرة، مع مضي الجولات، مكتفياً بالظهور الأول له إعلامياً قبل انطلاقة الموسم.

وسجّل القادسية «6» أهداف، بمعدل هدف في كل مباراة، فيما دخلت شباكه «3» أهداف ليشارك النصر والشباب في أقوى الفرق دفاعياً، إلا أن حارسه البلجيكي كوين كاستيلس نال جائزة الشهر الماضي لأفضل حارس، قبل أن يتلقى هدفين في مباراة الرياض الأخيرة، كان أحدهما سهلاً نسبياً لحارس بحجمه وقدراته وإمكاناته.