المطوع رئيس الرائد: عوضنا الغيابات بالعزيمة والحماس

لاعبو الرائد يحتفلون بفوزهم على الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الرائد يحتفلون بفوزهم على الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

المطوع رئيس الرائد: عوضنا الغيابات بالعزيمة والحماس

لاعبو الرائد يحتفلون بفوزهم على الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الرائد يحتفلون بفوزهم على الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد فهد المطوع، رئيس نادي الرائد، أن فوز فريقه على الاتفاق يعدّ ذا أهمية بالغة من أجل العودة إلى المسار الصحيح في بطولة الدوري السعودي للمحترفين.

وقال المطوع، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إنهم كانوا بحاجة إلى هذا الفوز رغم الظروف الصعبة التي مرّ بها الرائد، حيث فقد 8 لاعبين قبل المباراة، ولاعبين أثناءها، فإن العزيمة كانت حاضرة، فتحقق هذا الانتصار على فريق مميز مثل الاتفاق.

وأضاف المطوع أن هناك تناغماً كبيراً بين اللاعبين، وهناك عمل كبير بينهم من أجل مصلحة الفريق، حيث إن الحديث والنقاش والحماس يحضر، حتى في حال الخسارة، إذ يكون هناك تحفيز ورغبة وجدية في التعويض، وهذا ما حصل منذ بداية هذا الموسم أمام النصر.

وأشار المطوع إلى أن الفريق مع خسارته مباراتين ضد الشباب وقبله الرياض كان قريباً من تحقيق نتائج إيجابية، وخصوصاً أمام الشباب حيث كان يستحق التعادل على أقل تقدير، لكنه خسر، مبيناً أن المباراتين شهدتا تعرض لاعبين من الرائد لحالات طرد أثّرت على النتائج.

ودعا المطوع أنصار الرائد إلى الوقوف خلف فريقهم ودعمه من أجل تحقيق أفضل النتائج في الجولات المقبلة، مشيداً بالأجواء الإيجابية في الفريق والأثر الإيجابي الذي يتركه كل فوز يتحقق.

بقيت الإشارة إلى أن الرائد حقّق فوزين وتعادلاً كان أمام النصر، فيما خسر 3 مباريات، إحداها أمام القادسية، إضافة إلى الرياض والشباب.


مقالات ذات صلة

حماد البلوي: تقييم «419.8» سيعيش في ذاكرة السعوديين إلى الأبد

رياضة سعودية البلوي أشار إلى أن استضافة 48 فريقاً تمثل تحدياً كبيراً (الشرق الأوسط)

حماد البلوي: تقييم «419.8» سيعيش في ذاكرة السعوديين إلى الأبد

قال حماد البلوي، رئيس وحدة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، إن رقم 419.8، وهو التقييم الذي منحه «فيفا» للمملكة، سيعيش في الذاكرة إلى الأبد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية «لاليغا» أعلنت افتتاح مساحة عمل لها داخل المقر الرئيسي لـ«رابطة الدوري السعودي»... (الرابطة) play-circle 00:59

رابطة «لاليغا» تفتتح مقراً لها في الرياض

في خطوة مهمة لتعزيز حضورها بالشرق الأوسط، أعلنت «رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)» افتتاح مساحة عمل لها داخل المقر الرئيسي لـ«رابطة الدوري السعودي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يانيك كاراسكو (الشرق الأوسط)

كاراسكو نجم الشباب: الأمن في السعودية أفضل بكثير من أوروبا

سلط البلجيكي يانيك كاراسكو، لاعب فريق الشباب، الضوء على تجربته في الدوري السعودي، مؤكداً التطور السريع لكرة القدم في السعودية.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية فابيو كاريلي (نادي الاتحاد)

كاريلي الاتحاد على رادار الفتح والفيحاء

وفقاً لمصادر «الشرق الأوسط»، دخل البرازيلي فابيو كاريلي، المدير الفني السابق لنادي الاتحاد، دائرة اهتمامات ناديي الفتح والفيحاء السعوديَين.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية سيجري توفير بيانات شاملة عن أداء اللاعبين تشمل كثيراً من المقاييس المدعومة بالذكاء الاصطناعي (واس)

الدوري السعودي يعزز أداء الأندية وتجربة المشجعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي

أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم توسيع شراكتها مع «ستيتس بلاتفورم» الرائدة بمجال تحليل البيانات الرياضية لتزويد الدوري السعودي بأدوات متطورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

حماد البلوي: تقييم «419.8» سيعيش في ذاكرة السعوديين إلى الأبد

البلوي أشار إلى أن استضافة 48 فريقاً تمثل تحدياً كبيراً (الشرق الأوسط)
البلوي أشار إلى أن استضافة 48 فريقاً تمثل تحدياً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

حماد البلوي: تقييم «419.8» سيعيش في ذاكرة السعوديين إلى الأبد

البلوي أشار إلى أن استضافة 48 فريقاً تمثل تحدياً كبيراً (الشرق الأوسط)
البلوي أشار إلى أن استضافة 48 فريقاً تمثل تحدياً كبيراً (الشرق الأوسط)

قال حماد البلوي، رئيس وحدة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، إن رقم 419.8، وهو التقييم الذي منحه «فيفا» للمملكة، سيعيش في الذاكرة إلى الأبد؛ لأنه الأعظم على الإطلاق مقارنة بالملفات الكبيرة التي تقدَّمت بها دول عدة سابقاً إلى «فيفا».

في جلسة مثيرة للاهتمام بعنوان «أمة واحدة حلم واحد: رحلة نجاح ملف استضافة كأس العالم 2034»، تحدَّث حماد البلوي، خلال مؤتمر «قمة كرة القدم العالمية» بالعاصمة الرياض، عن الإنجازات والخطط المبتكرة التي وضعتها المملكة لاستضافة هذا الحدث الكروي العالمي.

وأكد البلوي أن هذا الإنجاز هو نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة، بالإضافة إلى التوجيه والدعم من القيادة السياسية، مشيراً إلى «رؤية 2030»، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في عام 2016.

وأكد أن هذه الرؤية وضعت الأسس لتحقيق التحول المطلوب في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة، مشيراً إلى أن «ما تحقق نتيجة طبيعية لخطط مدروسة وإيمان قوي بنجاحنا».

وعند سؤاله عن تجربته في قيادة ملف كأس العالم، أوضح البلوي أن الأمر لم يكن سهلاً، قائلاً: «عندما بدأنا كفريق، كان التحدي الأكبر هو كيفية إرضاء 32 مليون شخص يعيشون في بلادنا». ولفت البلوي إلى أن المعايير والمتطلبات التي وضعها «فيفا» كانت مهمة، ولكنه أكد أن الهدف الأساسي هو تقديم عرض يفتخر به الجميع.

بعد إعلان النتيجة، عبَّر البلوي عن فخره، لكنه أضاف: «كما قال أحد زملائنا في الفريق، كنا فخورين لكن كان بإمكاننا فعل المزيد». وهذا يعكس الروح التنافسية العالية لدى الفريق ورغبته في تحقيق الأفضل.

وفيما يتعلق بما يمكن توقعه من كأس العالم 2034، شدَّد البلوي على أهمية تحسين تجربة المشجعين والفرق المشارِكة. وأشار إلى خبرته الشخصية في كأس العالم 2006 في ألمانيا، حيث استمتع بلقاء مشجعين من مختلف الثقافات. وأوضح أن الهدف هو «إنشاء ملاعب حديثة تعزز تجربة المشاهدة المباشرة».

وأضاف حماد أن المملكة تسعى لجذب مزيد من الفرق والمشجعين، مؤكداً: «هناك عدد من الأهداف سيتعين علينا تحقيقها لرفع مستوى كأس العالم إلى المستوى التالي».

وأشار إلى أن استضافة 48 فريقاً تمثل تحدياً كبيراً، لكنه أكد أن السعودية مستعدة لذلك. وقال: «هذا هو حجم البطولة التي نحاول الحصول عليها. إذا نظرنا إلى تاريخ كرة القدم في السعودية، فنجد أن هناك دراسة حالة رائعة لفهم هذا الأمر». وأوضح كيف أن الاستثمار الكبير في الرياضة خلال السبعينات والثمانينات أدى إلى تحسين أداء المنتخب الوطني، الذي بلغ ذروته في التسعينات.

وتحدَّث البلوي عن العودة إلى الاستثمار في الرياضة بعد فترة من الانقطاع، حيث أكد أن «رؤية 2030» وضعت الرياضة أولويةً وطنيةً. وأضاف: «مع تضاعف عدد السكان 3 مرات، نحتاج إلى تحسين المرافق لتلبية الطلب المتزايد». وأشار إلى أن هناك نمواً ملحوظاً في كرة القدم النسائية، حيث أصبح هناك أكثر من 80 ألف فتاة تلعب كرة القدم بعد تطوير المرافق.

وفيما يتعلق بكيفية تأثير الدوري السعودي على تطوير منتخب قوي، قال: «المنتخب الوطني يأتي بعد 10 سنوات من الآن، ويجب أن نطوِّر جميع جوانب النظام البيئي لكرة القدم». وأكد أهمية وجود دوري قوي لتعزيز أداء اللاعبين، مشيراً إلى أن الاحتكاك مع النجوم العالميين يساعد على تحسين مستوى اللاعبين السعوديين.

وأوضح حماد أن «هناك 25 مركز تدريب إقليمياً تم إنشاؤها، ترتبط بـ100 مدرسة في جميع أنحاء المملكة. هذه المراكز تهدف إلى تطوير المواهب الشابة وضمان مسار واضح للانتقال من المدرسة إلى الأكاديميات».

كما أشار إلى زيادة عدد المدربين المعتمدين في المملكة من نحو ألفين إلى أكثر من 5 آلاف مدرب، منهم ألف امرأة. وأكد أن هذا النمو ضروري لتطوير الأجيال الجديدة من اللاعبين.

واختتم البلوي حديثه بالتأكيد على أن الرؤية الوطنية سمحت بتحقيق أحلام السعوديين في مختلف المجالات، معبراً عن ثقته في أن عرض السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 هو «أفضل عرض على الإطلاق في تاريخ كرة القدم». وتوقَّع أن يكون هذا الحدث منصةً لتقديم تجربة استثنائية للمشجعين والفرق المشارِكة.