التشكيلة السعودية: غياب العويس والبليهي... واستدعاء سباعي النصر
روبرتو مانشيني (أ.ف.ب)
أعلن المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني، اليوم (الخميس)، التشكيلة النهائية للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم لمواجهتي اليابان والبحرين يومي 10 و15 من الشهر الحالي، المقررتين في ملعب «الجوهرة المشعة» بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وضمّت التشكيلة 27 لاعباً، تقدمهم في حراسة المرمى أحمد الكسار (القادسية)، ومحمد اليامي (الهلال)، وراغد النجار (النصر)، وحامد يوسف (الاتحاد).
بينما تكوّن خط الدفاع من حسن كادش (الاتحاد)، ومشعل خير الله (الاتفاق)، وعون السلولي (التعاون)، وعلي لاجامي (النصر)، وحسان تمبكتي (الهلال)، وريان حامد (الأهلي)، وسعود عبد الحميد (روما الإيطالي)، في حين جاء في خط الوسط حسين الصبياني (الاتفاق)، وعبد الإله المالكي (الاتفاق)، وعبد الله الخيبري (النصر)، ومصعب الجوير (الشباب)، وحامد الغامدي (الاتحاد)، وعلي الأسمري (الأهلي)، وسلطان الغنام (النصر).
وفي الهجوم ناصر الدوسري (الهلال)، وفيصل الغامدي (بيرشكوت البلجيكي)، ومحمد مران (النصر)، وسالم الدوسري (الهلال)، وعبد الرحمن غريب (النصر)، وأيمن يحيى (النصر)، ومروان الصحفي (بيرشكوت البلجيكي)، وعبد الله رديف (الاتفاق)، وفراس البريكان (الأهلي)، وصالح الشهري (الاتحاد).
وشهدت التشكيلة غياب لاعبي الهلال؛ حارس المرمى محمد العويس، والمدافع علي البليهي، والظهير متعب الحربي، ونجم الوسط محمد كنو، وعبد الله الحمدان، ومهاجم الشباب فهد المولد الذي يرقد في غيبوبة منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وتصدّر النصر ترتيب أكثر اللاعبين بسبعة لاعبين، مقابل 4 للهلال والاتحاد والاتفاق، و3 للأهلي.
ويحتل المنتخب السعودي المرتبة الثانية في المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط خلف اليابان المتصدر بست نقاط، في حين تحتل البحرين الثالثة بـ3 نقاط، والرصيد ذاته لإندونيسيا الرابعة، كما تأتي أستراليا خامسة بنقطة واحدة، وصفر من النقاط للصين متذيلة الترتيب.
وافتتح الأخضر السعودي مشواره في التصفيات بالتعادل في جدة مع إندونيسيا بهدف لكل منهما، ثم فاز على الصين في داليان بهدفين مقابل هدف.
يدخل النصر منعطفاً صعباً في الدوري السعودي، وذلك عندما يلاقي القادسية اليوم الجمعة على ملعب «الأول بارك» بالعاصمة الرياض، ضمن منافسات الجولة الـ11 من البطولة،
قال ينز غوستافسن مدرب الفتح إن فريقه عانى كثيرا من الغيابات والإصابات في الجولات الماضية من بطولة الدوري السعودي للمحترفين مما جعله متأخراً في جدول الترتيب.
أعلنت شركة نادي الأهلي السعودي إطلاق خطتها الاستراتيجية الجديدة للأعوام العشرة المقبلة، التي تستهدف التطوير الشامل للنادي، ليكون مجتمعاً رياضياً متكاملاً.
الدوري السعودي: «نصر رونالدو» يصطدم بجموح القادسية
رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)
يدخل النصر منعطفاً صعباً في الدوري السعودي، وذلك عندما يلاقي القادسية اليوم الجمعة على ملعب «الأول بارك» بالعاصمة الرياض، ضمن منافسات الجولة الـ11 من البطولة، وهي مهمة لن تكون سهلة للأصفر العاصمي بسبب الانتصارات المتتابعة التي يحققها ضيفه.
وتعود عجلة الدوري السعودي للدوران مجدداً بعد توقف ثالث خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لـ«أيام الفيفا الدولية»، أقيمت خلاله مواجهتي المنتخب السعودي في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى «مونديال 2026».
وفي بريدة، يسعى الأهلي لمواصلة صحوته عندما يحل ضيفاً على الفيحاء في اللقاء الذي يجمع بينهما على ملعب «مدينة الملك عبد الله الرياضية»، في وقت يخوض فيه الشباب رحلة محفوفة بالمخاطر إلى نجران؛ إذ يحل ضيفاً على نظيره الأخدود.
ويأمل النصر، الذي استعاد نغمة انتصاراته المحلية قبل فترة التوقف وكسب نظيره الرياض، استمرار حصد النقاط وتجنب التفريط في أي نقطة للاقتراب بصورة أكبر من فريقَي المقدمة (الهلال المتصدر ووصيفه الاتحاد) رغم أن مهمة الأصفر العاصمي لن تكون سهلة أمام القادسية.
ينطلق النصر وعينه على تحقيق نقاط الفوز في مبارياته الثلاث المقبلة قبل فترة التوقف الطويلة لبطولة «خليجي26»، وذلك بدءاً من لقاء القادسية، في المواجهة التي يسعى عبرها البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى العودة للتهديف بعد غيابه في آخر 3 مباريات عن التسجيل واكتفائه بالأهداف الستة المسجلة حتى الآن.
وعاش النجم البرتغالي رونالدو أياماً مثالية مع منتخب بلاده خلال فترة التوقف الأخيرة؛ إذ سجل 3 أهداف (هاتريك) أمام بولندا في دوري الأمم الأوروبية، وهو أمر يتطلع النصراويون إلى أن ينعكس على نجمهم في الأداء خلال المباريات المقبلة.
يمتلك الأصفر العاصمي، الذي يتولى قيادته الإيطالي ستيفانو بيولي، 22 نقطة، ويأتي في المركز الثالث، مبتعداً عن الهلال متصدر لائحة الترتيب بفارق 8 نقاط، وفي المقابل يقترب منه فريقا الشباب الذي يحضر في المركز الرابع بفارق نقطة لمصلحة النصر، والقادسية صاحب المركز الخامس بفارق نقطتين.
وتألق القادسية في مبارياته الثلاث الأخيرة وحقق العلامة الكاملة خلالها، وذلك بانتصاره أمام ضمك، ثم الاتفاق في ديربي المنطقة الشرقية، وأخيراً الفيحاء، وهو ما يمنح الفريق دفعة معنوية قبل مواجهته الصعبة أمام النصر.
طموحات القادسية، العائد مجدداً إلى منافسات الدوري السعودي للمحترفين، تبدو كبيرة بعد الاستحواذ الذي أتمته شركة «أرامكو»؛ عملاق النفط، على النادي الذي يتخذ من مدينة الخبر مقراً له، وبالتأكيد فإن أحد أهم الأهداف في الموسم الأول بعد الصعود هو تحقيق مركز متقدم في لائحة الترتيب، وهو أمر يتحقق للفريق حتى الآن بوجوده في المركز الخامس.
وفي بريدة، يدخل الأهلي مباراته أمام الفيحاء باحثاً عن نقاطها الثلاث، عقب نقاط انتصاره الأخير قبل التوقف على الرائد، وهي النقاط التي دفعت بالفريق نحو المركز الثامن في لائحة الترتيب، ويملك الأهلي حالياً 14 نقطة، وتبدو الفرصة مواتية للتقدم في لائحة الترتيب، خصوصاً في ظل التقارب النقطي.
الأهلي، الذي يتولى قيادته الألماني ماتياس يايسله، يتطلع إلى تسجيل انتصار جديد رغم المهمة الصعبة خارج أرضه. إلا إن الأوضاع الفنية السلبية لفريق الفيحاء ستكون عامل تحفيز للأهلي للعودة بالنقاط الثلاث وتحسين مركز الفريق الذي يتألق في دوري أبطال آسيا للنخبة مقابل التعثر والتراجع في الدوري السعودي للمحترفين.
أما فريق الفيحاء، الذي بات ضمن فرق المؤخرة المهددة بخطر الهبوط نحو دوري الدرجة الأولى، فيمتلك حالياً 7 نقاط في المركز الـ16 «ما قبل الأخير».
وفي نجران، يسعى الشباب لمواصلة انطلاقته المثالية والحلول بمركز متقدم في لائحة الترتيب حينما يحل ضيفاً على نظيره الأخدود.
ويقدم «الليث الأبيض»، كما يطلق عليه عشاقه، سلسلة من النتائج المثالية التي قادت الفريق للحلول في المركز الرابع. وأصبح الشباب، الذي يتولى قيادته البرتغالي فيتور بيريرا، يملك شخصية مثالية في الأداء الفني داخل الملعب، والقدرة على تسجيل الأهداف، وانتزاع النقاط الثلاث، وتحقيق سلسلة متتابعة من الانتصارات، كما حدث في آخر 3 مباريات حقق خلالها العلامة الكاملة.
أما فريق الأخدود، صاحب الأرض ومستضيف المواجهة، فيدخل باحثاً عن استعادة انتصاراته بعد أن خسر في مباراته الأخيرة أمام التعاون، لكنه قبل ذلك حقق الفوز أمام العروبة، وتعادل مع الأهلي، ويمتلك حالياً 8 نقاط ويقترب من خطر منطقة الهبوط بفارق نقطة، وهو أمر يشكل دافعاً للخروج بنتيجة إيجابية وتجنب التراجع إلى الوراء.