هوارد ويب يمنع الحكام الإنجليز من «الدوري السعودي»

الحكام الإنجليز المميزون لن يتمكنوا من إدارة مباريات في الدوري السعودي ومنطقة الخليج بعد اليوم (أ.ف.ب)
الحكام الإنجليز المميزون لن يتمكنوا من إدارة مباريات في الدوري السعودي ومنطقة الخليج بعد اليوم (أ.ف.ب)
TT

هوارد ويب يمنع الحكام الإنجليز من «الدوري السعودي»

الحكام الإنجليز المميزون لن يتمكنوا من إدارة مباريات في الدوري السعودي ومنطقة الخليج بعد اليوم (أ.ف.ب)
الحكام الإنجليز المميزون لن يتمكنوا من إدارة مباريات في الدوري السعودي ومنطقة الخليج بعد اليوم (أ.ف.ب)

أوقف الحكام البارزون في إنجلترا "فعليًا"، عن تحكيم أي مباريات في الدوري السعودي وكذلك الدوريات الخليجية، بعد الجدل الذي تفجر العام الماضي بشأن الدخل المالي المربح للحكام وفقاً لمصادر صحيفة التايمز.

ولم يتم قبول أي طلبات من هيئة الحكام المحترفين في إنجلترا لمثل هذه المباريات الفردية منذ أكتوبر الماضي، وذلك عندما قرر كبير مسؤولي التحكيم هوارد ويب أن الموافقة لن تُمنح إلا إذا كانت هناك "فرصة تطوير" لحكام المباراة، مثل منح الحكام الشباب فرصة اكتساب الخبرة بالذهاب الى الدوري السعودي او الدوريات الخليجية.

وجاء هذا القرار بعد الجدل حول تولي مايكل أوليفر ودارين إنغلاند ودان كوك إدارة مباراة في الإمارات قبل أقل من 48 ساعة من خطأ كبير في تقنية الفيديو في هزيمة ليفربول 2-1 أمام توتنهام هوتسبير في 30 سبتمبر من العام الماضي، مما دفع هاورد ويب إلى مراجعة الوضع.

كان الحكم الانجليزي الشهير مايكل أوليفر قد أدار مباراة في الدوري السعودي من قبل وحصل على 3 آلاف جنيه إسترليني مقابل ذلك.

وأثارت هذه الممارسة تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة جيدة للبريمير ليغ ام لا.

ورغم أن كل المباريات السابقة التي أدارها حكام إنجليز في الدوري السعودي والخليج تمت الموافقة عليها من قبل لجنة الحكام المحترفين لكرة القدم، ولا يوجد أي تلميح بشأن أي شيء غير مرغوب فيه، فإن العديد من المشجعين يعتبرون ذلك أيضًا تضارب في المصالح.


مقالات ذات صلة

مصادر: رابطة الدوري السعودي تناقش سيناريوهات الديربيات… والاتفاق في أزمة

رياضة سعودية دوري روشن السعودي للمحترفين (الشرق الأوسط)

مصادر: رابطة الدوري السعودي تناقش سيناريوهات الديربيات… والاتفاق في أزمة

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة المسابقات تناقش عدة سيناريوهات بشأن موعد أسبوع الديربيات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية دوريفال (أ.ب)

دوريفال مدرب البرازيل يترقب تعافي نيمار تماماً

قال دوريفال جونيور مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم أمس الجمعة إنه سينتظر حتى يصبح نيمار جاهزاً تماماً لضمه مجدداً إلى تشكيلة الفريق.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة سعودية بلان مدرب الاتحاد رفقة دونيس مدرب الخليج قبل بدء المواجهة (الدوري السعودي)

بلان: سر انتصار الاتحاد «بين الشوطين»

أكد لوران بلان المدير الفني لفريق الاتحاد بأن الشوط الأول في مباراة الخليج كان صعب على فريقه، لكن الحديث بين شوطي المباراة ساهم بتغيير الحال وكسب المباراة.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)

مدرب الأهلي: لم تُلبى طلباتي في الصيف ... وأتحمل الخسارة

كشف الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي عن تحمله خسارة فريقه أمام القادسية والتي جاءت بعد أيام قليلة من وداع الفريق بصورة مفاجئة لبطولة كأس الملك.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية من استعدادات الخلود للمباراة (الخلود)

الدوري السعودي: الهلال في مهمة «قابلة للمفاجآت» أمام الخلود

يسعى فريق الهلال لتشديد قبضته على صدارة الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره الخلود في مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة

فهد العيسى (الرياض)

«كأس الملك»... أندية الأولى بصوت مسموع: «نحن هنا»

لاعبو الجندل وفرحة عارمة عقب الإطاحة بالأهلي (تصوير: علي خمج)
لاعبو الجندل وفرحة عارمة عقب الإطاحة بالأهلي (تصوير: علي خمج)
TT

«كأس الملك»... أندية الأولى بصوت مسموع: «نحن هنا»

لاعبو الجندل وفرحة عارمة عقب الإطاحة بالأهلي (تصوير: علي خمج)
لاعبو الجندل وفرحة عارمة عقب الإطاحة بالأهلي (تصوير: علي خمج)

لطالما حملت مباريات الكؤوس في طياتها عديداً من المفاجآت المذهلة للبعض والصادمة للبعض الآخر؛ كونها تقود في كل الأحوال إلى مسارين لا ثالث لهما، إما مواصلة الطريق إلى الأدوار المتقدمة وإما الخروج من دائرة المنافسة.

ومؤخرا، أُسدل الستار على المرحلة الأولى من البطولة الأغلى محلياً، وأمضت 11 نادياً من الدوري السعودي للمحترفين رحلتها دون عناء، في الوقت الذي سجلت فيه خمسة أندية من دوري الدرجة الأولى حضورها في الدور القادم من البطولة.

وشهدت البطولة حتى الآن تسجيل 52 هدفاً، إذ كانت أهداف الشوط الثاني الأكثر بعدد 26 هدفاً، مقابل 20 هدفاً سُجّلت في الشوط الأول، ومن بين المباريات انتهت 13 مواجهة بالوقت الأصلي، مقابل مواجهتين في الأشواط الإضافية، ومواجهة وحيدة احتكمت إلى ركلات الترجيح.

وترصد «الشرق الأوسط» أبرز نقاط وأحداث المرحلة الأولى في بطولة «كأس الملك»، البطولة الأغلى محلياً التي تمكّن المتوج بلقبها من المشاركة في كأس السوبر السعودي، ومشاركة آسيوية، بالإضافة إلى جائزة مالية قدرها عشرة ملايين ريال.

زياد العفر أعاد الأنظار مجددا للمدرب الوطني في الملاعب السعودية (تصوير: علي خمج)

«الجندل يفجّر المفاجأة الكبرى»

كان نادي الجندل الواقع في مدينة دومة الجندل بمنطقة الجوف حديث الشارع الرياضي ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تمكّن من الإطاحة بفريق الأهلي والعبور نحو دور الـ16 في مفاجأة كبيرة، ليس كون الجندل قادماً إلى دوري الدرجة الأولى فحسب، وإنما لكونه أيضاً يتذيّل مركزاً متأخراً في لائحة الترتيب، ولم يحقق سوى انتصار وحيد مقابل ثلاثة إخفاقات من أربع مباريات.

الجندل الذي يتولى قيادته الوطني زياد العفر تمكّن من تجاوز الأهلي بهدفين، وسجل مُنجزاً فريداً من نوعه سيُدوّن في تاريخ النادي الذي ينشد البقاء موسماً إضافياً في دوري الدرجة الأولى بعد صعوده من دوري الدرجة الثانية قبل عام من الآن.

«أندية الأولى... نحن هنا»

قد يكون الجندل نجح في خطف الأنظار ممن حوله، إلا أن هناك أربعة أندية أخرى في دوري الدرجة الأولى كسبت الرهان بعد الإطاحة بفرق قادمة من الدوري السعودي للمحترفين، لتسجل حضوراً كبيراً في دور الستة عشر.

خمسة أندية مقارنة بناديين في الموسم الماضي هو رقم كبير ومضاعف جداً، وذلك بعد عودة البطولة إلى دائرة موسعة؛ للمشاركة في البداية من دور الـ32، بعد أن كانت مقتصرة على أندية الدوري السعودي للمحترفين منذ جائحة كورونا.

وأمطر الطائي شباك الخليج بخماسية مثيرة في مباراة امتدت إلى الأشواط الإضافية بعد تعادلهما بهدفين في الوقت الأصلي، وفي المدينة ذاتها نجح القطب الثاني في حائل بالوجود ضمن الدور القادم؛ إذ كسب الجبلين نظيره الفتح بثنائية نظيفة، وأقصى النجمة ضيفه فريق ضمك بالنتيجة ذاتها 2 - 0، ليحجز مقعده للعام الثاني على التوالي بين الكبار، أما العربي فقد تجاوز الأخدود بنتيجة 2 - 1، وسجل حضوره في الدور القادم.

بعيداً عن الفرق المتأهلة من دوري الدرجة الأولى، فقد برزت أندية مثل البكيرية الذي خسر أمام الهلال بهدف وحيد، وكذلك الحزم الذي خسر في اللحظات الأخيرة أمام النصر بهدف ثانٍ بعد خطأ مشترك بين المدافع وحارس المرمى.

«بلان يحرر محليي الاتحاد من دكة البدلاء»

منح مدرب فريق الاتحاد الفرنسي لوران بلان الفرصة لعدد من الأسماء المحلية في لقاء فريقه أمام العين الذي كسبه بثلاثية نظيفة؛ إذ عبّر المدرب عن سعادته في المؤتمر الصحافي بعد المواجهة بمنح اللاعبين السعوديين فرصة المشاركة في المواجهة والحصول على دقائق لعب أكبر.

ونال اللاعبون المحليون في الاتحاد إشادة كبيرة على الأداء الذي قدموه؛ إذ لفت حامد الغامدي الأنظار في ظهوره الأساسي الأول منذ قدومه إلى الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعد عدة أزمات مر بها اللاعب على مستوى الإصابات العضلية.

واستعاد الثنائي عبد العزيز البيشي وعبد الرحمن العبود مستوياتهما في مطلع الموسم الحالي، بعد حصولهما على ثقة بلان ومساعديه. البيشي الذي لم يوجد في معسكر الفريق التحضيري فرض نفسه على المدرب الفرنسي واستطاع أن يحصل على دقائق لعب أكبر من أقرانه في الفريق، وبات الخيار الأول من مقاعد البدلاء، في حين حافظ العبود على وجوده ضمن قائمة الفريق بعد إعارته في الموسم الماضي إلى الاتفاق. وكان صالح الشهري عريس المباراة في جدة بتسجيله هدفين، وكان على أعتاب تسجيل «الهاتريك» لولا احتساب الهدف الثاني هدفاً عكسياً في مرمى العين، ورفع الشهري القادم من الهلال أهدافه مع الاتحاد إلى 3 أهداف مع كثير من الإسهامات الإيجابية عند مشاركته.

أحمد الغامدي الموهوب القادم من الاتفاق يبدو أنه لا يحظى بقناعة كبيرة من الجهاز الفني، فقد بات الغامدي صاحب الـ23 عاماً الخيار الخامس في مركز الجناح بعد نصف موسم كان فيه أساسياً الموسم الماضي.

لوران بلان عندما سُئِل عن اللاعب في المؤتمر الصحافي عقب مواجهة الوحدة الدورية، قال إن عليه الصبر والتدرب حتى يحصل على الفرصة، وكانت التوقعات بمشاركة الغامدي في مواجهة العين خصوصاً أن الفريق الأساسي تمت إراحته بالكامل في الجزء الأمامي، إلا أن الغامدي لم يحصل سوى على دقائق محدودة في المشاركة، الأمر الذي يُظهر أن اللاعب لا يحظى بالقناعة الكاملة من المسؤول الفني بالفريق.

«العفر ينتصر للمدرب الوطني»

كما هو الحال لفريقه الجندل، كان زياد العفر مدرب الفريق، الذي يعمل معلماً للغة العربية في إحدى مدارس منطقة الجوف محط الأنظار، بعدما أعاد إلى الواجهة المدرب الوطني ونجح في قيادة فريقه لعبور خصم قوي ومنافس يملك فوارق في الإمكانات المالية والفنية.

العفر الذي وضع نسبة 20 في المائة لفوز فريقه، كما تحدث لـ«الشرق الأوسط»، تمكّن من إرسال رسالة أن المدرب الوطني يحتاج إلى الفرصة فقط، ليس عطفاً على نتيجة المباراة وإنما لمسيرته مدرباً مع فريقه الذي قاده للصعود من الدرجة الثانية إلى الأولى.