إعلان «سداد مستحقات» يثير غضب لاعبي السد

الحازمي: ضحيت ولم أجد إلا التجاهل

من إحدى مباريات السد في دوري الدرجة الثانية (السد)
من إحدى مباريات السد في دوري الدرجة الثانية (السد)
TT

إعلان «سداد مستحقات» يثير غضب لاعبي السد

من إحدى مباريات السد في دوري الدرجة الثانية (السد)
من إحدى مباريات السد في دوري الدرجة الثانية (السد)

أثار إعلان نادي السد بمحافظة الخرج، سداد كل المستحقات المالية المترتبة عليه محلياً وخارجياً، بهدف تسجيل أسماء جديدة لدعم صفوف فريق كرة القدم في دوري الدرجة الثانية السعودي، استغراب عدد من اللاعبين بدعوى أنهم لم يتسلموا حقوقهم كاملة بعد من النادي.

وقال اللاعب عبد الله الحازمي الذي مثل النادي في موسمين ماضيين لـ«الشرق الأوسط»: «استغربت من هذا البيان، كأن الجميع نال حقه وهذا ليس صحيحاً أبداً، لدي 3 رواتب متأخرة ومقدمات عقود، ولم يتم حتى التفاوض معي بشأنها، آخر ما تم تسليمي راتب شهر واحد فقط، فهل يرى رئيس النادي أن هذا آخر حقوقي».

وزاد بالقول: «رئيس النادي نفسه يعرف كيف أنني ضحيت كثيراً وقدمت مصالح النادي ومصالح زملاء آخرين على مصالحي، وأنا متغرب في محافظة الخرج كوني من سكان حفر الباطن، ولكن أن يتم تجاهل حقوقي بهذا الشكل ولا يتم الرد على الإيميل وكذلك مراسلاتي، وحتى لجنة الاحتراف لم تبدِ أي ردود تجاهي، فكيف يمكن أن أقبل بضياع حقوقي بهذا الشكل».

وبيّن الحازمي أنه تحدث مع أحد زملائه بالفريق خلال الساعات القليلة الماضية، وأبلغه بأنه تسلم غالبية أو كامل حقوقه، لكن الأكيد أنه تسلمها بعد أن علق على البيان الصادر من النادي الذي سبب للإدارة حرجاً كبيراً.

من جانبه، قال اللاعب سيف العنزي إن لديه حقوقاً مالية متبقية من نادي السد عبارة عن مقدمات عقود، وإنه يريد الحصول عليها.

وأضاف: «لا نقبل أن يتم تجاهل حقوقي ويتم الحديث عن تسليم المستحقات من قبل إدارة السد، وهي لم تقُم بذلك، وأتمنى أن يتم تسليم حقوقي ويتم عمل مخالصة، لأنني أريد الانتقال لنادٍ آخر واسمي لا يزال مقيداً في كشوفات السد، ولدي موافقة من نادٍ آخر بالانتقال له، لكن وجود اسمي في كشوفات السد وعدم إسقاطي يمنع تسجيل في النظام الإلكتروني الخاص بالانتقالات والتسجيل».

وقال لاعب ثالث فضل عدم ذكر اسمه، إنه تلقى وعداً بإنهاء مستحقاته قريباً، ولا يريد الحديث في الموضوع إعلامياً.

بينما أكد لاعب رابع أنه تسلم حقوقه بعد أن كان قد علق على البيان المنشور، مشيراً إلى أنه كان وسيبقى يحترم النادي.

وسعت «الشرق الأوسط» للحصول على رد من رئيس النادي عبد الله الخطيفي، إلا أنه لم يتجاوب مع الاتصالات أو الرسائل التي وصلت إليه.


مقالات ذات صلة

مشكلة الإصابات تتفاقم في برشلونة

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (رويترز)

مشكلة الإصابات تتفاقم في برشلونة

أكد هانز فليك، مدرب برشلونة، على أهمية الخبرة في الوقت الذي يواصل فيه المضي قدماً وسط أزمة الإصابات بالفريق.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)

أرتيتا: رايا قد يغيب عن مواجهة ليستر

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال، الجمعة، إنه ليس متأكداً من إمكانية مشاركة ديفيد رايا حارس مرمى فريقه أمام ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس يتطلع لمواجهة فريقه القديم جنوى

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس إنه يتطلع بفارغ الصبر لمواجهة خارج أرضه أمام ناديه السابق جنوى.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية سون هيونغ مين قد لا يلعب ضد يونايتد (د.ب.أ)

سون هيونغ مين قد لا يكون جاهزاً لمواجهة يونايتد

قال أنجي بوستيكوغلو إن توتنهام هوتسبير سيتخذ قراراً متأخراً بشأن مدى توفر القائد سون هيونغ مين قبل مباراة الأحد ضد مانشستر يونايتد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية روميو لافيا يستعد للعودة إلى صفوف تشيلسي (رويترز)

روميو لافيا يعود إلى تشيلسي

تلقّى تشيلسي دفعة معنوية؛ إذ من المقرر أن يعود روميو لافيا إلى الفريق لمباراة يوم السبت ضد برايتون.

The Athletic (لندن)

كأس السوبر الأفريقي: ذكريات الـ94 ونهائي القرن تُخيم على الأهلي والزمالك

كهرباء وحسين الشحات لحظة تصوير أمس في الرياض (النادي الأهلي)
كهرباء وحسين الشحات لحظة تصوير أمس في الرياض (النادي الأهلي)
TT

كأس السوبر الأفريقي: ذكريات الـ94 ونهائي القرن تُخيم على الأهلي والزمالك

كهرباء وحسين الشحات لحظة تصوير أمس في الرياض (النادي الأهلي)
كهرباء وحسين الشحات لحظة تصوير أمس في الرياض (النادي الأهلي)

تتخذ قمة الأهلي والزمالك طابعاً مختلفاً عندما تُلعب على المستوى القاري، وحين يتجدد اللقاء بينهما في مباراة كأس السوبر الأفريقي، اليوم الجمعة، سيرفع الفائز من قطبي كرة القدم المصرية اللقب أمام منافسه للمرة الثانية في 3 نهائيات.

ويستضيف ملعب «المملكة أرينا» في العاصمة السعودية، الرياض، مواجهة الأهلي بطل دوري أبطال أفريقيا، مع الزمالك، المتوّج بلقب الكونفدرالية الأفريقية، في مباراة أعادت الذكريات لكأس السوبر التي أقيمت قبل 30 عاماً في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، وانتهت بفوز الزمالك.

زيزو نجم الزمالك في تدريبات الفريق أمس (نادي الزمالك)

انتزع الزمالك عام 1994 كأس السوبر الأفريقي، بتسديدة قوية للمهاجم أيمن منصور من خارج منطقة الجزاء قبل 4 دقائق من النهاية، وهو مشهد مشابه للهدف الذي سجّله محمد مجدي (أفشة) في الدقيقة 86، ليقود الأهلي للفوز بدوري أبطال أفريقيا 2020 على حساب الزمالك، في المباراة التي أُطلق عليها «نهائي القرن».

واتّجه الأهلي إلى السعودية ساعياً للفوز بالسوبر الأفريقي للمرة التاسعة، وتعويض خسارته في الطائف أمام اتحاد العاصمة الجزائري العام الماضي، في حين يتطلع الزمالك للفوز باللقب للمرة الخامسة والأولى منذ عام 2020.

ويدخل الفريقان المباراة بتشكيلة كاملة، وتأكدت جاهزيتهما بفوز الأهلي ذهاباً وإياباً على جورماهيا الكيني في دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا، وهو ما فعله الزمالك أمام فريق الشرطة الكيني في مستهل مشواره بالكونفدرالية.

قال هادي خشبة، قائد الأهلي السابق لـ«رويترز» إن فريق المدرب مارسيل كولر «استعد بشكل جيد للمباراة، وهو ما انعكس في دوري أبطال أفريقيا».

وأضاف المتوّج بالسوبر الأفريقي عام 2002: «سجل الأهلي أفضل من الزمالك في مواجهاتهما الأفريقية، وهو ما يعطي الفريق ثقة أكبر وطموحاً لكي يواصل مسيرته ويزيد من ألقابه أمام المنافس التقليدي».

لم يتفوق الزمالك على الأهلي في أي مواجهة جمعت بينهما في دوري أبطال أفريقيا، وكان الفوز القاري الوحيد للأبيض بهدف منصور قبل 30 عاماً، لكن طارق السيد قائد الفريق السابق يعتقد أن لمباريات القمة «حسابات مختلفة»، خصوصاً في وجود المدرب جوزيه غوميز.

وأضاف السيد لـ«رويترز»: «لا تستطيع الحكم على حالة الزمالك تحديداً قبل مواجهات الأهلي، خصوصاً أن اللقاء المقبل يتعلق ببطولة قارية، ومن ثم يكون كل لاعب في أعلى درجة من درجات التركيز والمستوى الفني».

وأضاف الفائز بكأس السوبر الأفريقي عام 2003: «في نهائي القرن كان الزمالك أفضل في أغلب الفترات، لكنه لم يكن موفقاً ليفوز الأهلي. صفحة هذه المباريات تغلق فور نهايتها. في السابق تلقينا خسارة كبيرة من الأهلي، وبعدها فزنا بسبع بطولات».

وفاز الأهلي 6-1 على الزمالك في الدوري بموسم 2001-2002، قبل انتفاضة من السيد وبقية اللاعبين للفوز بدوري أبطال أفريقيا 2002، وهو آخر لقب حققه الفريق للبطولة الأبرز للأندية في القارة.

يحظى كولر مدرب الأهلي بسجل جيد أمام الزمالك، بعدما قاد فريقه للفوز 4 مرات في 5 مباريات، من ضمنها نهائي كأس مصر، وكأس السوبر المحلي، لكنه خسر المواجهة الأخيرة في الدور الأول للدوري الموسم الماضي.

وقال خشبة: «لا أعتقد أن علاقة الجماهير ستتوتر مع كولر إذا خسر، لأن لديه رصيداً كبيراً. الخسارة ستقلل من الرصيد لكنها لن تمحوه».

وأضاف: «واقع الزمالك الحالي يمده بالدوافع. هو ليس في أفضل حالاته، وهذا يجعل الفريق يلعب بحماس وجدية لتعويض أي نقص فني أو لياقة بدنية... الروح تعوّض أي نقص. الزمالك يريد إثبات أنه سيدخل الموسم بقوة، ويريد الإعلان أمام القارة أنه يفوز على الأهلي، وهذا دافع كبير للاعبيه».

ولا يظن السيد أن النتيجة السلبية قد تؤثر على مستقبل غوميز مع الزمالك.

وقال: «خسارة المباراة لن تؤثر بالسلب على الزمالك أو حتى الأهلي كما تعتقد الجماهير. الأمور لا تسير بهذه الطريقة. لن تكون الخسارة الأولى أو الأخيرة لكلا الفريقين، أتفهم رغبة الجماهير في الفوز بالبطولة القارية، لكن خسارتها لن تجعل الموسم فاشلاً».

وأضاف: «الخسارة لن تكون نهاية العالم، ووقتها يجب على الجهاز الفني أن يعمل ليمنح لاعبيه دوافع جديدة».