نفدت تذاكر مباراة نادي الشرطة العراقي والنصر السعودي، والتي تقام الأثنين المقبل ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة.
ومع نفاد التذاكر، ظهرت تقارير من مشجعين تشير إلى أن التذاكر باتت تُباع في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث وصل الواحدة منها إلى 150 ألف دينار عراقي، أي ما يعادل حوالي 100 دولار، مما أثار استياء الجماهير من جشع المتعهدين.
في هذا السياق، أعلن وزير الشباب والرياضة العراقي أحمد المبرقع عن اكتمال كافة التحضيرات من قِبل الوزارة لتجهيز الملعب.
وأضاف أن بيع التذاكر مسؤولية نادي الشرطة بشكل كامل، بينما ستعمل الوزارة على توفير شاشات عرض في الساحات العامة وتشغيل شاشة ملعب الشعب، لضمان تمكُّن الجماهير التي لم تتمكن من شراء التذاكر من متابعة المباراة.
وأكد الوزير أنه سيشاهد المباراة مع الجماهير عبر الشاشات تضامناً معهم. كما دعا الجميع إلى التعاون مع القوات الأمنية والجهات المنظمة لنقل صورة إيجابية عن العاصمة بغداد وبلدهم.
وقد تم التأكيد على ضرورة عدم التوجه إلى ملعب المباراة لأي شخص لا يحمل تذكرة، وذلك لضمان نجاح التنظيم وتفادي الفوضى.
من جانبه، أكد الاتحاد العراقي لكرة القدم أن مسألة بيع التذاكر تخص نادي الشرطة وحده، ولا علاقة للاتحاد بها، مطالبًا بعدم الانجرار وراء الشائعات التي تحاول إرباك الوسط الرياضي.
وقال الاتحاد في بيان رسمي: "إن كل من يحاول ربط الاتحاد بموضوع التذاكر له غايات مبيتة الغرض منها خلط الأوراق وإرباك الوسط الرياضي".
وأتم البيان: "نطلب من الجميع توخي الدقة والمصداقية في نقل الأخبار والتعاطي معها".
وتصل بعثة نادي النصر إلى بغداد فجر الأحد، استعدادًا لخوض المباراة المرتقبة مع الشرطة.
وفي إطار التحضيرات الأمنية، أعلنت دائرة المرور العامة العراقية أنها وضعت خطة لتفادي الاختناقات المرورية في محيط الملعب يوم المباراة.
وأكدت أن انتشار رجال المرور سيكون مكثفًا لضمان أعلى درجات الانسيابية في حركة السيارات، داعية السائقين إلى التعاون مع رجال المرور لإنجاح الحدث الرياضي المهم.