بيرغوين يهاجم كومان: الدوري السعودي أقوى من الهولندي… مصداقيتك تتراجع

لاعب الاتحاد قال إنه لن يلعب مستقبلاً تحت إدارة مدرب الطواحين الحالي

لاعب نادي الاتحاد الجديد الهولندي ستيفن بيرغوين (إ.ب.أ)
لاعب نادي الاتحاد الجديد الهولندي ستيفن بيرغوين (إ.ب.أ)
TT

بيرغوين يهاجم كومان: الدوري السعودي أقوى من الهولندي… مصداقيتك تتراجع

لاعب نادي الاتحاد الجديد الهولندي ستيفن بيرغوين (إ.ب.أ)
لاعب نادي الاتحاد الجديد الهولندي ستيفن بيرغوين (إ.ب.أ)

انتقد لاعب نادي الاتحاد الجديد الهولندي بيرغوين تصريحات مدرب منتخب هولندا رونالد كومان حول انتقاله إلى الدوري السعودي واستبعاده من قائمة المنتخب الهولندي. وقال بيرغوين لصحيفة «التلغراف» الهولندية: «لا أريد حتى اللعب تحت قيادة كومان بعد الآن، لو كان مدرباً وطنياً ملتزماً، لكان اتصل بي أولاً، كان عليّ أن أسمعه يتحدث على شاشة التلفزيون».

وأردف: «لقد قضيت معه الكثير من الأوقات الرائعة؛ لذا فإن الأمر سهل للغاية وأنا أشعر بخيبة أمل، كان لديه سابقاً رأي عام حول بريان بروبي، والذي لم يكن لطيفاً أيضاً والذي يعتقد أنه غير مفيد. هذه ليست الطريقة التي تعامل بها لاعبيك، وإذا استمر على هذا المنوال فسوف يفقد مصداقيته بالكامل».

واستطرد: «لو أنه اتصل بي أو أبدى اهتماماً بطريقة أخرى، لكان قد سمع جانبي من القصة. كيف يمكنك أن تقول مثل هذه الأشياء دون التحدث معي؟ صحيح أن عمري 26 سنة، لكن هل يمكننا اتخاذ مثل هذه الخطوة فقط في سن 32 عاماً (في إشارة إلى فينالدوم) ؟ أنا أتحسن في كل النواحي. أنا أؤيد خياري بالانتقال إلى الاتحاد بنسبة 1000 في المائة وأنا سعيد بناديّ الجديد، لقد اعتبرت دائماً أنه لشرف لي أن ألعب للمنتخب الهولندي، لكن تحت قيادة هذا المدرب الوطني، لم أعد أريد ذلك بعد الآن».

وواصل اللاعب حديثه: «لقد انتهت بسبب قيام شخص ما بتصويري بهذه الطريقة عمداً في وسائل الإعلام، لكن من يدري ما إذا كان سيأتي مدرب وطني جديد في المستقبل، أنا شخصياً لن أغلق الباب أبداً، وسأدعم فقط زملائي في الفريق البرتقالي تماماً كما يفعلون معي. لم أتلق سوى رسائل ودية من اللاعبين الدوليين بعد انتقالي، الجميع سعداء بالنسبة لي، يمكن أن يتم الأمر بهذه الطريقة، كومان قد لا يعجبه».

لماذا غادرت إلى السعودية؟: «بالطبع سأتحسن بشكل كبير من الناحية المالية، لن أكذب. لكن من الناحية الرياضية الأمر مثير للاهتمام أيضاً، سألعب مع بنزيما وكانتي وفابينيو وديابي وبيريرا، أنا متحمس لأن أصبح زميلهم في الفريق. الدوري السعودي أقوى من الدوري الهولندي، كانتي لعب لموسم واحد مع الاتحاد في الدوري السعودي وكان من أفضل لاعبي اليورو، لابورت أيضاً كان بطل اليورو رغم تواجده في الدوري السعودي. يمكنني أن أؤكد لكم أن الدوري السعودي قوي جداً».


مقالات ذات صلة

«فلاشينغ ميدوز»: موخوفا تنظر بإيجابية رغم خسارتها في قبل النهائي

رياضة عالمية التشيكية كارولينا موخوفا (إ.ب.أ)

«فلاشينغ ميدوز»: موخوفا تنظر بإيجابية رغم خسارتها في قبل النهائي

قالت التشيكية كارولينا موخوفا إنها ستستفيد كثيراً من المنافسة في نيويورك رغم خسارتها في قبل نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أوليفر بيرمان سيشارك مع فريق هاس في سباق أذربيجان (أ.ب)

«جائزة أذربيجان الكبرى»: بيرمان يحل محل ماغنوسن الموقوف

قال هاس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» إن سائق «فيراري» الاحتياطي أوليفر بيرمان سيحل محل السائق الموقوف كيفن ماغنوسن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية برانكو إيفانكوفيتش مدرب الصين (إ.ب.أ)

مدرب الصين حزين بعد «أصعب ليلة في مسيرته»

أبدى برانكو إيفانكوفيتش، مدرب الصين، أسفه على أصعب ليلة في مسيرته، بعد أن تلقّى فريقه خسارة منكرة 7-صفر أمام اليابان.

«الشرق الأوسط» (سايتاما (اليابان))
رياضة عالمية ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)

سكالوني: حققنا فوزاً مستحقاً على تشيلي... ودي ماريا أسطورة

أعرب ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، عن شعوره بالرضا حيال أداء لاعبيه خلال لقاء الفريق ضد ضيفه منتخب تشيلي.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو (رويترز)

رونالدو: الفوز بأمم أوروبا مع البرتغال يعادل الفوز بكأس العالم

أكد النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو أن الوصول لتسجيل 900 هدف في مسيرته الكروية يعني الكثير بالنسبة له.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)

القادسية... ماذا بعد زخم التعاقدات الصيفية؟

كتيبة من النجوم المحلية والعالمية قدمت للقادسية من أجل كتابة عهد جديد (القادسية)
كتيبة من النجوم المحلية والعالمية قدمت للقادسية من أجل كتابة عهد جديد (القادسية)
TT

القادسية... ماذا بعد زخم التعاقدات الصيفية؟

كتيبة من النجوم المحلية والعالمية قدمت للقادسية من أجل كتابة عهد جديد (القادسية)
كتيبة من النجوم المحلية والعالمية قدمت للقادسية من أجل كتابة عهد جديد (القادسية)

تصدر نادي القادسية المشهد في «صفقات الصيف السعودي»، بعدما أتم النصيب الأكبر من التعاقدات مع اللاعبين المحترفين السعوديين والأجانب، بواقع «16 لاعباً»؛ من أجل دعم صفوف الفريق العائد إلى دوري المحترفين السعودي.

وبعد أن ظل النادي سنوات طويلة يترنح بين الصعود والهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، بات هذا الموسم أحد أعلى الأندية طموحاً بعد استحواذ شركة «أرامكو السعودية» النفطية العملاقة عليه، ليحصد أولى ثمار الخصخصة التي أُقرت على صعيد الأندية المحلية.

ومنذ اليوم الأول من عملية الاستحواذ، عقدت الإدارة القادساوية صفقات قوية في دوري الدرجة الأولى، فجلبت أسماء كبيرة من اللاعبين المحليين والأجانب، وكان قبول بعضهم اللعب في دوري الدرجة الأولى مفاجأة عالمية، خصوصاً النجوم الذين كان لهم باع كبير في الملاعب، مثل البيروفي آندريه كاريلو، والأرجنيتني فييتو، اللذين ساهما مع الهلال في حصد الألقاب الآسيوية الأخيرة والوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية.

كما أن قبول الحارس الدولي أحمد الكسار اللعب للقادسية حينما كان الحارس الأساسي للمنتخب السعودي بعد نهائيات كأس آسيا الأخيرة في الدوحة، أثبت أن هناك إنفاقاً عالياً من أجل إقناع مثل هؤلاء النجوم بالتنازل ولو لموسم واحد عن اللعب في دوري المحترفين والوجود في دوري الأولى ضمن مشروع النهوض بالنادي بشكل خاص وكرة القدم بشكل عام.

وبعد أن انتهت مهمة الصعود والعودة إلى دوري المحترفين، بدأ تطبيق المرحلة الثانية والأعلى طموحاً في الخطة، عبر جلب نجوم عالميين وأسماء محلية أيضاً؛ من أجل تقوية الفريق وجعله ينافس فعلياً على البطولات.

وقبل ذلك كله جرى العمل على الجانب التسويقي من خلال حفل هو الأول من نوعه استمر 3 أيام، ولم يكن هدفه الرئيسي الاحتفال بالصعود؛ بل كان يهدف إلى التعريف بقيمة النادي وتاريخه ومنجزاته السابقة، وحاضره، ومستقبله، من أجل زيادة شعبيته ونيل حصة بين الأندية الجماهيرية.

إيكر ألمانيا آخر تعاقدات القادسية الأجنبية (القادسية)

ومن أبرز ما أتمته إدارة القادسية، التعاقد مع الرئيس التنفيذي جيمس بيسغروف، لتبدأ مرحلة أكثر احترافية في الصفقات والعمل الإداري، فيما كانت الصفقات ذات الصدى الأكبر والقيمة العليا، التعاقد مع اللاعب الإسباني الدولي ناتشو فرنانديز الآتي من ريال مديد الإسباني، وهو من أكثر اللاعبين تحقيقاً للمنجزات مع النادي الأكثر بطولات على مستوى العالم.

وأتبعت هذه التعاقدات بضم الحارس البلجيكي كوين كاستيلس والأوروغوياني ناهينان نانديز ومواطنه جاستون ألفاريز والمكسيكي خوليان كوينونيس والإسباني بويرتاس، كما أن من الصفقات التي لقيت صدى عالمياً واسعاً التعاقد مع المهاجم الغابوني إيمريك أوباميانغ.

كما أن التعاقد مع اللاعب الأرجنتيني إيكي هرنانديز، وهو من اللاعبين الدوليين الصاعدين بقوة في منتخب بلاده، لقي صدىً واسعاً.

ولم تقف الصفقات الأجنبية عند هذا الحد؛ بل جرى التعاقد مع عدد من الأسماء الشابة، مثل: إيكير المنيا، وأليخاندرو فيرجاز، وخيمنيز، الذي أعير إلى نادي فياريال الإسباني ضمن مشروع استثماري بدأته الإدارة فعلياً.

وعلى صعيد الصفقات المحلية، تمثلت أولى الصفقات في ضم اللاعب حسين القحطاني قادماً من الشباب، ومحمد قاسم قادماً من النصر، وقاسم لاجامي قادماً من الفتح، وعلى هزازي عائداً للقادسية بعد سنوات مع الاتفاق، فيما كان التعاقد مع هيثم عسيري آخر الصفقات المحلية وتم قبل دقائق فقط من إغلاق الميركاتو الصيفي.

ولعل تجربة القادسية مع الاستحواذ أثبتت نجاحها مبكراً، فلم تكن هناك أي إشكالية في مسألة الصلاحيات كما هي حال غالبية الأندية الجماهيرية، التي كان من نتائجها الاستقالة السريعة من رئيسي الاتحاد والنصر، ومطالبات أهلاوية باستقالة الرئيس المستمر خالد العيسى التي طفت على السطح مجدداً بعد إغلاق فترة التسجيل الصيفية.

وعلى الصعيد الفني والنقطي، حصد القادسية النقاط الـ«6» كاملة من أول مباراتين قبل فترة التوقف الحالية، وبات ضمن فرق الصدارة بعد الفوزين على الفتح والرائد.

ومع كل الصفقات القوية والعمل الكبير الذي حدث، فإن القائمين على القادسية وأنصار هذا النادي يرون أن التسرع ليس مهماً في السعي إلى بلوغ هدف الارتقاء إلى القمة والمنافسة القوية على حصد بطولة الدوري؛ بل إن المهم هو العمل على تحقيق هدف يمكن إنجازه بهذه القائمة، وهو المنافسة على «بطولة كأس الملك»، على أن يرتفع الطموح تدريجياً مع اكتساب اللاعبين الانسجام والخبرة في المنافسات ذات النفس الطويل، مثل بطولة الدوري.

ويعترف اللاعب ناتشو فرنانديز، الذي يحمل شارة القيادة في القادسية، بأن طموحه الأكبر هو تحقيق لقب مع القادسية، وأن وظيفته الأساسية هي توفير الأمان لزملائه بحكم الخبرات التي اكتسبها، مبيناً أنه يشعر بالسعادة الكبيرة منذ اليوم الأول له مع النادي.