مانشيني: لاعبو الأخضر لا يشاركون في «الدوري السعودي»... هذه مشكلةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5058129-%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B4%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%A9
مانشيني: لاعبو الأخضر لا يشاركون في «الدوري السعودي»... هذه مشكلة
مانشيني خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
قال الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أن عدم مشاركة اللاعبين بصورة مستمرة في الدوري السعودي هي مشكلة حقيقة بالنسبة له، مشيراً إلى إهدار الفرص من جانب لاعبي الأخضر.
وأخفق الأخضر السعودي بالتعادل أمام ضيفه منتخب إندونيسيا بهدف لكل منهما في مستهل رحلة المنتخبين بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.
وتحدث مانشيني في المؤتمر الصحافي: كما ذكرنا يوم أمس المباراة الأولى دائماً صعبة، والسبب في صعوبتها أن المنتخب الإندونيسي لديه لاعبين مميزين يلعبون في أوروبا كذلك.
وأضاف: المستوى في أول ثلاثين دقيقة غير راضي عنه وبعدها أنا راضي، كرة القدم ان لم تستغل الفرص لن تحقق الفوز.
وكشف: لا يوجد لدى متعب الحربي أي إصابة، قد يكون الضغط عليه في الأيام الأخيرة أثر على مستواه في المباراة.
وعرج بالحديث إلى مشكلة يراها في الأخضر، وقال: لدينا مشكلة في إهدار الفرص عندما تشاهد مباراتنا أمام كوريا والأردن واليوم أهدرنا فرص، اليوم أهدرنا ثلاث فرص محققه بالإضافة إلى ركلة جزاء.
وتطرق مانشيني إلى عدم مشاركة لاعبي المنتخب السعودي بصورة مستمرة في الدوري السعودي، وقال: هل محمد العويس يلعب في الهلال، بالطبع لا؟ وهل حسان تمبكتي يشارك؟ مصعب الجوير أفضل لاعب اليوم لا يشارك مع فريقه، موضحاً: لدينا مشكلة بعدم مشاركة اللاعبين، نحن نواجه منتخبات يشارك لاعبيها بشكل أساسي.
ورداً على سؤال "الشرق الأوسط" حول الحل لمشكلة غياب مشاركة اللاعبين بشكل مستمر، قال: لا يوجد حل، الحل أن نعمل ونستمر في العمل.
وختم مانشيني الحديث: لدينا 20 لاعب في القائمة غير مشاركين بشكل أساسي في دوري روشن وهي مشكلة.
كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الشباب فتحت خط المفاوضات مع لاعب الفريق نادر الشراري قبل دخوله الفترة الحرة في السادس والعشرين من يناير الحالي
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.
وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.