ميركاتو الصيف: «السعودي» الـ6 عالمياً بصفقات الـ481 مليون يورو

كانسيلو الأبرز... وديابي الأغلى... والبطل ضمن الأقل نشاطاً... وصاعد يخطف الأضواء

لاعبو الأهلي يرحبون بزميلهم الجديد المهاجم إيفان توني (الأهلي)
لاعبو الأهلي يرحبون بزميلهم الجديد المهاجم إيفان توني (الأهلي)
TT

ميركاتو الصيف: «السعودي» الـ6 عالمياً بصفقات الـ481 مليون يورو

لاعبو الأهلي يرحبون بزميلهم الجديد المهاجم إيفان توني (الأهلي)
لاعبو الأهلي يرحبون بزميلهم الجديد المهاجم إيفان توني (الأهلي)

شهد اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية لأندية الدوري السعودي للمحترفين نشاطاً لافتاً أثمر صفقات محلية وعالمية اقتربت من حاجز الـ40 صفقة.

وتواصل حراك الانتقالات الصيفية لمدة 47 يوماً بعد أن انطلق يوم 18 يوليو (تموز) الماضي، واستمر طيلة شهر أغسطس (آب) الماضي، قبل أن يحين موعد الإغلاق في الثاني من سبتمبر (أيلول) الحالي.

ورغم ذلك، لم يكن صيف الموسم الحالي صاخباً مثل الذي مضى مع باكورة انطلاق برنامج الاستقطابات لنخبة اللاعبين العالميين إلى الدوري السعودي، الذي شهد اجتذاب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر، والبرازيلي نيمار لاعب الهلال، والنجم الفرنسي كريم بنزيمة قائد الاتحاد، والدولي الجزائري رياض محرز في الأهلي.

انتقال العمري من النصر إلى الاتحاد أحد أبرز الصفقات المحلية (الاتحاد)

وتعزو رابطة الدوري السعودي للمحترفين، الجهة المشرفة على تنظيم الدوري السعودي قلة عدد الانتقالات للصفقات الكبيرة التي أجرتها الأندية مقارنة بصيف العام الماضي إلى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح بعد أن تم إجراء مزيد من الصفقات، واستمرت دون حالات كثيرة لفسخ العقود التي حضرت على نطاق ضيق.

عالمياً، حلّ الدوري السعودي في المركز السادس، حيث أنفق 481.75 مليون يورو هذا الصيف، في حين حل البريميرليغ أولاً بواقع 2.3 مليار يورو، وحل الدوري الإيطالي ثانياً بمليار يورو، والفرنسي جاء ثالثاً بـ722.81، والدوري الألماني جاء رابعاً بـ601.23 مليون يورو، والدوري الإسباني جاء خامساً بواقع 555.59 مليون يورو.

ويوضح عمر المغربل الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين، في حديث نشرته وكالة «أسوشييتد برس» أن طموح الدوري السعودي لا يزال كما كان، وأضاف: «هذه ليست سوى البداية مع مزيد من الانتقالات على أرض الملعب، ومزيد من التطوير خارج الملعب».

نيمار مرحبا بكانسيلو في الهلال (الهلال)

وتراجع حجم الإنفاق على سوق الانتقالات التي بلغت أوجها على الصعيد التاريخي الموسم الماضي، وبدأت التحركات وفق احتياجات فعلية للأندية التي اتجهت لسد الثغرات الفنية.

وكان اتحاد كرة القدم السعودي قد طبّق قراره المُعلن مسبقاً بتقليص قوائم الأندية السعودية إلى 25 لاعباً، بواقع 10 لاعبين محترفين أجانب، و15 لاعباً محلياً، شريطة أن يكون من قائمة المحترفين الأجانب الـ10 لاعبان من مواليد 2003 فما فوق.

ووفق نافذة الانتقالات التي خصصتها رابطة الدوري السعودي للمحترفين لرصد انتقالات السوق الصيفية كافة، فقد بلغ عدد الانتقالات 191 صفقة موزعة بين أسماء محلية وأجنبية، إذ يعد فريق العروبة الصاعد حديثاً إلى الدوري السعودي الأكثر حراكاً بعدد 22 صفقة، يليه فريق الرياض الذي أتم عشرين صفقة، في الوقت الذي كان فيه الأهلي الأقل حراكاً بعدد صفقتين، ثم الهلال بأربع صفقات.

وبدأ الهلال حامل اللقب تحركاته في الميركاتو الصيفي متأخراً، لكنه خرج بأربع صفقات بدءاً بالبرتغالي جواو كانسيلو من صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، والبرازيلي ماركوس ليوناردو من بنفيكا البرتغالي، إضافة للثنائي المحلي متعب الحربي وخالد الغنام.

أما النصر الذي حل وصيفاً في ترتيب النسخة الماضية، فقد عزز صفوفه بخمسة أسماء جديدة، بدءاً بالحارس البرازيلي بينتو ومواطنه ويسلي تيكسيرا الذي يحضر بوصفه لاعباً لفئة مواليد الشبان التي أقرها الاتحاد السعودي لكرة القدم في الموسم الجديد، كما أعلن النصر أيضاً عن تعاقده مع المدافع الفرنسي محمد سيماكان من صفوف لايبزيغ الألماني، والبرازيلي الشاب أنخيلو غابرييل من صفوف تشيلسي الإنجليزي، ومحلياً تعاقد مع سالم النجدي لاعب فريق الفتح.

أما الأهلي بعد رحيل الفرنسي سانت آلان ماكسيمان قد عزز صفوفه باللاعب البرازيلي ألكسندر غوميز، قبل أن يتعاقد مع أحد أبرز الأسماء الكبيرة هذا الصيف المهاجم إيفان توني من برنتفورد الإنجليزي.

ونشط الغريم التقليدي الاتحاد هذا الصيف بعدد من الصفقات الأجنبية والمحلية؛ إذ تعاقد العميد مع عشرة أسماء، يتقدم القائمة حسام عوار من صفوف روما الإيطالي، وموسى ديابي من صفوف أستون فيلا الإنجليزي، الذي يعد من أغلى صفقات الصيف السعودية، وحارس المرمى بريدراغ راكوفيتش من ريال مايوركا الإسباني، والمدافع البرتغالي دانيلو بيريرا من صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، والهولندي ستيفن بيرغوين من أياكس أمستردام الهولندي، إضافة إلى الألباني ماريو ميتاي، أما على الصعيد المحلي فتعاقد مع حامد الشنقيطي في صفقة انتقال حر، ومعاذ فقيهي وصالح الشهري من صفوف نادي الهلال، وعبد الإله العمري من صفوف النصر.

وأبرم نادي التعاون تسع صفقات هذا الصيف، فعلى صعيد الانتقالات الأجنبية وقع مع المغربي فيصل فجر، والفنزويلي رينيه ريفاس، وفلافيو دا سيلفا، ومحلياً تعاقد مع سلطان مندش، ومحمد الكويكبي، ومتعب المفرج، وسلطان الفرحان، وفهد الجميعة، وعبد القدوس عطيفة.

الفرنسي محمد سيماكان في أول ظهور بقميص النصر (النصر)

وتعاقد نادي الاتفاق مع 11 لاعباً هذا الصيف، إذ وقع مع الحارس السلوفاكي روداك من صفوف فولهام الإنجليزي، ولاعب روما الإيطالي جواو كوستا، والإيفواري سيكو فوفانا، إضافة إلى ثماني صفقات محلية أبرزها عبد الإله المالكي وعبد الله رديف من الهلال، ومد الله العليان من الاتحاد، وعبد الله مادو وعبد العزيز العليوة من النصر، وعبد الباسط هندي من الأهلي.

أما الشباب فقد نجح في التوقيع مع 12 لاعباً يتقدمهم المغربي عبد الرزاق حمد الله، والإيطالي بونافينتورا، والهولندي ويسلي هوديت، والبرازيلي الشاب روبرت رينان، والبرتغالي دانيال بودينس، إضافة إلى أسماء محلية أبرزها هارون كمارا، وعبد الله المعيوف، ومحمد الشويرخ، ومصعب الجوير.

أما فريق الفتح فتعاقد مع ستة لاعبين، من بينهم المجري بيتر سابانوس حارس المرمى، والمغربي أمين السباعي، إضافة إلى أسماء محلية أخرى، أما الفيحاء فأتم عشر صفقات هذا الصيف، من بينها ستة محترفين أجانب، وهم البنمي موسكيرا، والإسباني بوزويلو، وكذلك المهاجم رينزو لوبيز، والفنزويلي ألدري كونتريراس، والأوزبكي أوتابيك شوكوروف، ومدافع روما كريس سمولينغ.

أما فريق ضمك فتعاقد مع 13 لاعباً، من بينهم الروماني فلورين نيتا حارس المرمى، والسنغالي حبيب ديالو، والغيني كامانوا من صفوف غريمه أبها الهابط لدوري الدرجة الأولى، في الوقت الذي بلغت فيه صفقات الخليج ستة أسماء، من بينها ثلاثة أسماء أجنبية اللاعب مارسيل تيسران من فريق الاتفاق، والثنائي اليوناني ديمتريوس ومواطنه كوستاس.

وأتم فريق الرائد سبع صفقات، من بينها الثنائي الأجنبي مهدي عبيد من باشاك شهير التركي، وأيوب القاسمي من الفتح الرياضي المغربي، أما فريق الوحدة فبلغت صفقاته 12 لاعباً من بينهم خمسة محترفين أجانب وهم: المغربي محمد معكازي، والروماني كريتو، والأوروغواياني إغناثيو، والهولندي جونينهو باكونا، والعراقي يوسف الأمين.

ويعد الرياض أحد أكثر الفرق تعاقداً بعدد عشرين لاعباً، من بينهم العراقي إبراهيم بايش، والصربي ميلان، وثنائي الحزم توزي وفايز سليماني، ولاعب الطائي بيرنارد مينساه، والبوركيني محمد كوناتي، والفرنسي يوان باربت، والبرازيلي لوكاس كال.

أما الأخدود فتعاقد مع 16 لاعباً، من بينهم موسونا من صفوف فريق الرياض، والجامايكي داميون لوي، والبرازيلي بيتروس من صفوف نيوم، والمالي إبراهيما كوني، والكاميروني باسوغوغ والمصري كريم أشرف، والبرازيلي رودريغاو الذي كان يلعب في الدوري الروسي.

وكان فريق القادسية أحد أبرز الناشطين على صعيد جودة الأسماء، إذ تعاقد مع 16 لاعباً، حيث دشن رحلته بالتعاقد مع الأوروغواياني ناهيتان نانديز، والدولي حارس المرمى البلجيكي كوين كاستيلس، قبل أن يضم المكسيكي جوليان كينيونيس، ثم النجم الإسباني ناتشو لاعب ريال مدريد الإسباني، وبعده أتم تعاقده مع الغابوني أوباميانغ، والموهبة الأرجنتينية إيكي فيرنانديز من صفوف بوكا جونيورز، ثم الإسباني جاستون ألفاريز من صفوف خيتافي الإسباني قبل إعارته إلى فياريال، كما تعاقد النادي مع الإسباني كاميرون بويرتاس ومواطنه إيكير ألمينا.

وتعاقد فريقا العروبة والخلود مع صفقات كثيرة؛ إذ تعاقد العروبة مع 22 لاعباً من بينهم البلجيكي كوكي والكرواتي كارلو موهار، والإيفواري ميشال سيري، والغاني بواتينغ، والآيسلندي يوهان بيرغ، والإسباني كريستيان تيو، والفرنسي زوما، والمغربي إسماعيل قندوس، والإنجليزي الشاب براد يونغ.

أما فريق الخلود فقد أتم التعاقد مع 19 لاعباً من بينهم ثمانية محترفين أجانب، وهم البرازيلي غروهي، والسلوفاكي غامبر، والإسباني كولادو، والمالي ديانغ، والنيجيري إيكونغ، ولاعب جزر القمر مزيان ماوليدا، والفرنسي كيفن ندورام، والكونغولي جاكسون موليكا من صفوف بشكتاش التركي.


مقالات ذات صلة

الشباب يبحث عن تأمين «الشراري» بعرض مغرٍ... والأهلي يترقب

رياضة سعودية نادر الشراري بات من الركائز الرئيسية للفريق (نادي الشباب)

الشباب يبحث عن تأمين «الشراري» بعرض مغرٍ... والأهلي يترقب

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الشباب فتحت خط المفاوضات مع لاعب الفريق نادر الشراري قبل دخوله الفترة الحرة في السادس والعشرين من يناير الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية محمد الخليفة رئيس نادي الخلود يحتفل مع لاعبيه بعد الانتصار (تصوير: عبد العزيز النومان)

الخليفة: الخلود سيظل كبيراً.. ومباراة الأهلي «مجرد ثلاث نقاط»

قال محمد الخليفة، رئيس نادي الخلود، إن فريقه كبير وسيظل قادراً على منافسة الكبار طالما أنه يوجد بالدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية ألبرتو موليرو (الشرق الأوسط)

الاتحاد يطلق شرارة الاهتمام بـ«موليرو»... والهلال أقرب لضمه

هناك العديد من الأسماء التي يُتوقع انتقالها إلى فرقها الجديدة في سوق الانتقالات الشتوية، وبعضها مرتبط بشكل مباشر بكرة القدم الإسبانية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بأحد أهدافه (تصوير: عبد العزيز النومان)

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

سيستمر كريستيانو رونالدو لموسم آخر في اللعب بنادي النصر بعقد لا يمكن رفضه من الناحية المالية. 

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

يايسله: بعد الطرد تغير كل شيء... الأهلي لن يتأثر

أكد الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي أن حالة الطرد قلبت المشهد في مباراة فريقه أمام الخلود التي خسرها بهدف وحيد دون رد.

خالد العوني (بريدة )

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.