الاتحاد يتأهب لإعلان إعارة الصحفي والغامدي لبيرشكوت البلجيكي
مروان الصحفي (نادي الاتحاد)
وصل الثنائي فيصل الغامدي ومروان الصحفي، لاعبا نادي الاتحاد، الجمعة، إلى أنتويرب البلجيكية؛ حيث مقر بيرشكوت البلجيكي الذي سينضم له اللاعبان على سبيل الإعارة في الموسم الحالي؛ إذ يتوقع أن يتم الإعلان عن الصفقتين رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتابع الثنائي مواجهة فريقهما الجديد من مدرجات الملعب، التي انتهت بخسارة بيرشكوت أمام ضيفه جينك بنتيجة 3-4 ضمن منافسات الدوري البلجيكي.
وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن نادي الاتحاد قام بتمديد عقد الصحفي لموسمين إضافيين قبل إرساله للإعارة؛ إذ يمتد عقده بعد التحسينات التي قام بها النادي إلى 2029، بعدما كان سينتهي في 2027، إلا أن القائمين على النادي فضّلوا تحسين العقد وتمديده عامين إضافيين، ثم النظر في المردود الفني والتجربة الاحترافية للاعب في بلجيكا هذا الموسم، قبل أن يتقرر مستقبلاً عودة اللاعب أو استمرار الاحتراف الخارجي.
من جانبه، يمتد عقد فيصل الغامدي مع الاتحاد حتى 2028، بعدما وقّع عقد انتقاله في الموسم الماضي قادماً من الاتفاق بعقد لـ5 مواسم، انقضى منها موسم واحد.
ويعد بيرشكوت البلجيكي أحد الأندية التي تملكها مجموعة «يونايتد وورلد»، التي تستحوذ على عدد من الأندية الأوروبية، مثل شيفيلد يونايتد الإنجليزي وبيرشكوت البلجيكي، والمملوكة للأمير عبد الله بن مساعد، رجل الأعمال السعودي.
رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5085055-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D9%84%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A3%D8%B7%D8%AD%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AC%D8%A7%D8%B9
رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»
لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم أكثر واقعية كون الهدف هو أن يبقى الفريق في مراكز الدفء، بعيداً عن خطر الهبوط.
وأشار الهمل، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بالقول: «نعم فزنا على فريق كبير ومسيطر بسلسلة تاريخية من عدم التعرض للخسارة، لكننا في نادي الخليج واقعيون جداً، ونتجنب العواطف، ونعرف أن الدوري طويل وصعب ويمر بتقلبات.
وأضاف أن هناك تفاوتاً في الإمكانات بين الفرق التي تبحث عن المنافسة، والتي تسعى إلى أن تكون في مراكز جيدة، ونحن نعرف إمكاناتنا؛ ولذا نشد على لاعبي فريقنا ومدربنا وإدارة كرة القدم، ونحيي جماهيرنا على كل ما قُدِّم في دوري هذا الموسم، وتحقيق الفريق نتائج إيجابية، والتقدم خطوات مهمة في جدول الترتيب، وتجاوز مصاعب كثيرة مرّ بها الفريق قبل بداية الموسم؛ من أهمها رحيل المدرب السابق، البرتغالي بيدرو إيمانويل».
وزاد بالقول: «صحيح أننا لم نكن سعداء برحيل بيدرو الذي عمل شيئاً كبيراً، ووضع بصمةً للفريق، لكننا وُفِّقنا في التعاقد مع مدرب خبير وكفء هو اليوناني دونيس، الذي كان شجاعاً في مواقف صعبة؛ من بينها في حالة التأخر في النتيجة أمام الهلال؛ حيث أصرَّ على عودة الفريق للنتيجة، وكان التعادل مقبولاً، لكننا وُفِّقنا في الفوز، وهذا يحسب للمدرب وإدارة الفريق واللاعبين والعمل الذي تم».
وشدَّد الهمل على أن المباراة دورية، وتم حصد نقاطها، وهذا عامل مهم ويعزز الثقة في أن الفريق قادر على تقديم الأفضل دون التفكير في رفع سقف الطموح كثيراً؛ لأن لدى الخليج إمكانات محدودة ويعمل على أساسها.
وعن الرد على بعض الأصوات التي عدّت أن الإدارة جاملت اللاعب عبد الله آل سالم من جديد في كشوف الفريق بعقد منذ عامين، بعد رحيله عن الاتفاق، وما قدمه الموسم الماضي، قال الهمل: «عبد الله لاعب مميز، وهو من أبناء النادي الذين نعرف إمكاناتهم. لقد مرّ بتجارب كثيرة مع أندية منافسة وغيرها، واكتسب الخبرات، ولم ينل فرصته في اللعب أساسياً بعد عودته للخليج في الموسم الأول، ولكن حينما نال الفرصة أبدع وتفجّرت إمكاناته وبات حالياً هدّاف اللاعبين السعوديين في الدوري، وهذا شيء يسعدنا، بعيداً عن الحديث عن أننا كسبنا الرهان بعودة اللاعب إلى الخليج أو الحديث عن مجاملته أو غير ذلك، همُّنا هو النادي ومصلحته».
وبيَّن الهمل أن «الخليج خاض مواجهة الهلال بـ6 لاعبين أجانب؛ حيث غاب اللاعبان، المصري محمد شريف، واليوناني ديمتروس، وهما دوليان وعنصران مهمان، لكن اللاعبين جميعاً أبدعوا، ومن بينهم مَن كانت له لمسات مهمة، وهو اليوناني كوستاس صانع الألعاب الذي مثَّل وجوده دعماً كبيراً لصناعة اللعب بالفريق مما يجعله يستحق مزيداً من تسليط الضوء عليه بوصفه إحدى الصفقات المهمة بالخليج».
وعن خسارة فريق كرة اليد نهائي البطولة الآسيوية كونه حامل اللقب بالتزامن مع الفوز على الهلال في دوري المحترفين، قال الهمل: «بكل تأكيد كان طموحنا كبيراً بأن نحافظ على اللقب القاري وهذا الفريق عملنا عليه كثيراً، وسعينا لتقديم كل الدعم له، وهو يضم لاعبين على مستوى عالٍ، وجهازاً فنياً وإدارياً مميزاً، وخلفه جمهور وفي وعاشق، لكن هذه حال الرياضة، كنا قريبين من الفوز ولم نُنصَف من الجانب التحكيمي بشهادة خبراء في اللعبة، وهذا بكل تأكيد ما أحزننا؛ لأن (الآسيوية) لم تكن البطولة الوحيدة التي نخسرها بسبب أخطاء تحكيمية، بل إننا خسرنا في الأشهر الأخيرة بطولة السوبر، ودورة الألعاب السعودية، رغم أننا في السوبر استُدعِينا للتتويج وفُتحت لنا أبوابُ المنصة، لكن في النهاية كان للتحكيم قرار آخر».
وأشار الهمل إلى أن «كرة اليد في نادي الخليج ليست حديثة عهد، بل إنها تحقق منجزات منذ أكثر من 40 عاماً، وإن غابت لقرابة العقدين عن حصد الدوري، لكن الفريق عاد بقوة وحقق منجزات كبيرة، منها عالمية وقارية، وسيطرة محلية، قبل أن يتضرر في الـ3 بطولات الأخيرة سواء المحلية أو القارية من أخطاء تحكيمية فادحة».
وعن رابطة مشجعي الخليج التي يكون لها حضور لافت في مباريات اليد مقارنة بفريق القدم، قال الهمل: «لعبة كرة اليد بكل تأكيد لها إرث كبير، ولها عشق خاص من قبل الجماهير، ولكن لا يمكن تغافل أن الجماهير تحضر مباريات القدم، وأعتقد بأنه مع صمود الفريق الكروي سنوات في دوري المحترفين سيشار لجماهير الخليج التي تساند فريق كرة القدم بالبنان لجانب مهم، وهو أن الرابطة خلاقة وتتطور وتصنع أهازيج وطرق تشجيع حديثة وخاصة بها، عدا كون جميع مَن يعملون فيها ويدعمونها من محبي النادي، ويقدمون كل ما يستطيعون من أجله».