اتفقت إدارة نادي الفتح مع المدرب الكرواتي سلافن بيلتش على فك الارتباط بشكل ودي بين الطرفين قبل أن يستأنف الفريق تدريباته اليوم تأهباً للنسخة الجديدة من دوري المحترفين السعودي.
وكشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن من أبرز مسببات فك الارتباط هو التكلفة المالية العالية للمدرب والمحسوبة ضمن حصة نادي الفتح من دعم وزارة الرياضة، إضافة إلى طلباته الكثيرة للاعبين، وغير ذلك الاعتراضات على بعض القرارات الإدارية الهادفة إلى توفير سيولة مالية، من بينها بيع عقود بعض اللاعبين مثل عباس الحسن وسالم النجدي.
وبينت المصادر أن المدرب أصر على تغيير عدد من الأسماء من اللاعبين الأجانب من بينهم المهاجم تفاريس الذي تبقى على عقده عام وسيكلف إلغاء عقده النادي مالياً، كما أنه طالب بالاحتفاظ بأسماء أخرى من بينهم الحارس السويدي ريين جاكوب الذي انتهى عقده، إلا أن لجنة الاستقطاب أبلغت النادي بتوفير رواتبه
من مداخيل النادي في حال رغبت في استمراره، مما جعل الحارس يقرر العودة إلى بلاده والتوقيع لأحد الأندية هناك، بعد أن أبلغته الإدارة بعدم قدرتها على تحمل رواتبه في حال جدد عقده.
ويتوقع أن تختار الإدارة أحد الأسماء التدريبية التي سبق لها العمل في المملكة من بينهم التشيلي سييرا؛ من أجل تلافي المشاكل الفنية لضيق الوقت.
ومن المقرر أن يخوض الفتح أولى مبارياته مع القادسية يوم 23 أغسطس (آب) الجاري، أي بعد أقل من 10 أيام في افتتاح مباريات الدوري السعودي للمحترفين.
بقيت الإشارة إلى أن الفتح أقام معسكراً خلال الصيف في سلوفينيا، ولم يعلن أيضاً عن عقد أي صفقة تأهباً للموسم الجديد فيما غادره عدد من اللاعبين الذين تواجدوا معه في المواسم الماضية ولم يتم ضم بدلاء عنهم.