الفتح يفك ارتباطه ببيلتش بسبب مطالبه الكثيرة... وسييرا «خيار بديل»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5050167-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%8A%D9%81%D9%83-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%87-%D8%A8%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%AA%D8%B4-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84
الفتح يفك ارتباطه ببيلتش بسبب مطالبه الكثيرة... وسييرا «خيار بديل»
بيلتش (نادي الفتح)
اتفقت إدارة نادي الفتح مع المدرب الكرواتي سلافن بيلتش على فك الارتباط بشكل ودي بين الطرفين قبل أن يستأنف الفريق تدريباته اليوم تأهباً للنسخة الجديدة من دوري المحترفين السعودي.
وكشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن من أبرز مسببات فك الارتباط هو التكلفة المالية العالية للمدرب والمحسوبة ضمن حصة نادي الفتح من دعم وزارة الرياضة، إضافة إلى طلباته الكثيرة للاعبين، وغير ذلك الاعتراضات على بعض القرارات الإدارية الهادفة إلى توفير سيولة مالية، من بينها بيع عقود بعض اللاعبين مثل عباس الحسن وسالم النجدي.
وبينت المصادر أن المدرب أصر على تغيير عدد من الأسماء من اللاعبين الأجانب من بينهم المهاجم تفاريس الذي تبقى على عقده عام وسيكلف إلغاء عقده النادي مالياً، كما أنه طالب بالاحتفاظ بأسماء أخرى من بينهم الحارس السويدي ريين جاكوب الذي انتهى عقده، إلا أن لجنة الاستقطاب أبلغت النادي بتوفير رواتبه
من مداخيل النادي في حال رغبت في استمراره، مما جعل الحارس يقرر العودة إلى بلاده والتوقيع لأحد الأندية هناك، بعد أن أبلغته الإدارة بعدم قدرتها على تحمل رواتبه في حال جدد عقده.
ويتوقع أن تختار الإدارة أحد الأسماء التدريبية التي سبق لها العمل في المملكة من بينهم التشيلي سييرا؛ من أجل تلافي المشاكل الفنية لضيق الوقت.
ومن المقرر أن يخوض الفتح أولى مبارياته مع القادسية يوم 23 أغسطس (آب) الجاري، أي بعد أقل من 10 أيام في افتتاح مباريات الدوري السعودي للمحترفين.
بقيت الإشارة إلى أن الفتح أقام معسكراً خلال الصيف في سلوفينيا، ولم يعلن أيضاً عن عقد أي صفقة تأهباً للموسم الجديد فيما غادره عدد من اللاعبين الذين تواجدوا معه في المواسم الماضية ولم يتم ضم بدلاء عنهم.
فاز القطري ناصر العطية بالمرحلة التاسعة من «رالي داكار 2025 الصحراوي» في السعودية، أمس الثلاثاء، في حين انتزع السعودي يزيد الراجحي صدارة الترتيب العام عن فئة السيارات، كما كان الأرجنتيني لوسيانو بينافيديس الأسرع بالمرحلة عن فئة الدراجات النارية.
وبعد أن هيمن على الترتيب العام منذ المرحلة الثانية، تنازل الجنوب أفريقي هنك لاتيغان عن عرشه لمصلحة منافسه الأبرز في النسخة الحالية الراجحي في المرحلة التي أقيمت بين الرياض وحرد، حيث بات الأخير يتصدر الترتيب العام بفارق 7 دقائق و9 ثوان عن لاتيغان.
وقال لاتيغان: «من الواضح أن هذا لم يكن أفضل يوم لنا. لقد ارتكبنا أخطاء، خصوصاً في البداية، وخسرنا الكثير من الوقت اليوم. لقد كان الأمر مخيباً للآمال بعض الشيء».
بدوره، أنهى العطية الذي يتأخر 25 دقيقة عن صدارة الترتيب العام المرحلة الخاصة التي امتدت على مسافة 357 كلم بتوقيت بلغ ساعتين و52 دقيقة و59 ثانية، ليحتفظ بآماله في الفوز باللقب السادس في دكار الجمعة في الشبيطة.
وصرح العطية بعد المرحلة: «كان يوماً جيداً للغاية، وأنا سعيد بالفوز بهذه المرحلة. يتبقى ثلاثة أيام، وعلينا حقاً التركيز، فكل شيء مفتوح».
وتقدم العطية بفارق دقيقتين و47 ثانية عن البلجيكي غيوم دو ميفيوس (ميني)، وبفارق 3 دقائق و12 ثانية عن الراجحي (أوفردرايف).
وقال الراجحي: «أنا سعيد للغاية، لقد قمنا بعمل جيد، وكانت خطتنا اليوم الهجوم للقتال من أجل الفوز».
ويبدو الرقم 50 الأكثر أهمية للسائق القطري ناصر العطية، الذي يركز بشكل خاص على انتصاره السادس في «رالي داكار». ويحتاج لتحقيق إنجازٍ مذهلٍ من هذه المرحلة وحتى خطّ نهاية الرالي في الشبيطة إذا أراد تجاوز هينك لاتيغان ثم يزيد الراجحي، صاحبي المركزين الأول والثاني في الترتيب العام لفئة السيارات، وذلك بالفوز بالمرحلة الخاصة الـ50 في الربع الخالي، وهي النتيجة التي ستضعه على قدم المساواة مع السائقين الفنلندي آري فاتانن والفِرنسي ستيفان بيترهانسل في سجل الفوز بالمراحل الخاصة في فئة السيارات.
يحتل ناصر حالياً المركز الرابع في الترتيب العام المبدئي لفئة السيارات، كما أنه السائق الوحيد الذي فاز بالمراحل الخاصة في 18 نسخة متتالية من داكار، فضلاً عن أنه منح علامة «داشيا» الرومانية، التابعة لمجموعة «رينو» الفِرنسية، أول فوزٍ لها بإحدى مراحل «رالي داكار».
هذه ثامن سيارة يُسجّل فيها ناصر الفوز بإحدى المراحل الخاصة في الرالي، مع الملّاح الفِرنسي إدوار بولانغيه، الذي يُعدّ سادس ملّاح يجلس إلى جانبه بعد الملّاحين الفِرنسي آلان جيوهينيك والسويدية تينا ثورنر والألماني تيمو غوتشالك والإسباني لوكاس كروز والفِرنسي ماثيو بوميل.
وبعد أن تعيّن عليه استهلال المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة في اليوم السابق، احتل لاتيغان المركز الحادي عشر في المرحلة متأخراً بفارق 16 دقيقة وثانيتين.
ويحتل السويدي ماتياس إكستروم (فورد) المركز الثالث في الترتيب العام المؤقت بفارق 24 دقيقة و50 ثانية عن الصدارة، ومتقدماً عن العطية بفارق أقل من دقيقة واحدة.
وفي الدراجات النارية، حقق الأرجنتيني بينافيديس (كيه تي إم) الثنائية بفوزه الثاني على التوالي بمرحلة خاصة.
وأنهى المرحلة متقدماً بفارق دقيقة و54 ثانية عن الفرنسي أدريان فان بيفيرين (هوندا).
وجاء الأسترالي دانيال ساندرز (كيه تي إم) ثالثاً في اليوم بفارق 3 دقائق و4 ثوان، ليحافظ على صدارة الترتيب العام المؤقت ويوسع الفارق مع وصيفه الإسباني توشا شارينا (هوندا) بفارق 14 دقيقة و45 ثانية.
وبعدما كان أول من شق طريق المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة، تمكن بينافيديس من الهيمنة على كامل مسافة المرحلة التي أنهاها بزمن 3 ساعات و15 دقيقة و38 ثانية.
وهذا الفوز الخامس للدراج الأرجنتيني البالغ 29 عاماً بإحدى مراحل «رالي دكار» في مسيرته، علماً بأنه يحتل حالياً المركز الرابع في الترتيب العام.
وقال فان بيفيرين عقب نهاية المرحلة: «كانت مرحلة صعبة للغاية، أقل أحداثاً من يوم (الاثنين) ولكنها لا تزال معقدة من حيث الملاحة. لم تكن مرحلة انتقالية، في الواقع، كان عليّ القيام بثلاث أو أربع دورات دائرية».
وفي بداية أمس، تعرض شارينا لسقوط خطير لكنه تعافى منه سريعاً، وأنهى المرحلة في المركز السابع، بفارق 6 دقائق و46 ثانية عن بينافيديس.
وتُقام المرحلة العاشرة من السباق، اليوم الأربعاء، وتمتد من حرض إلى الشبيطة.