«السعودية»: بدء طرح 6 أندية رياضية للتخصيصhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5047224-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%B7%D8%B1%D8%AD-6-%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%B5
يمنح هذا الإعلان فرصاً متميزة للجهات الراغبة في الاستثمار بالقطاع الرياضي (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«السعودية»: بدء طرح 6 أندية رياضية للتخصيص
يمنح هذا الإعلان فرصاً متميزة للجهات الراغبة في الاستثمار بالقطاع الرياضي (الشرق الأوسط)
أعلنت وزارة الرياضة، بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، اليوم (الأحد)، البدء في طرح 6 أندية رياضية للتخصيص من مختلف الدرجات للمستثمرين المحليين والدوليين، وهي «الزلفي، والنهضة، والأخدود، والأنصار، والعروبة، والخلود»، وذلك وفقاً لما أعلنته الوزارة في 3 يوليو (تموز) الماضي، المتضمن البدء في المرحلة الثانية من المسار الثاني في مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بناءً على موافقة مجلس الوزراء بتخصيص «14» نادياً رياضياً.
يأتي ذلك استكمالاً لتنفيذ مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، الذي أطلقه ولي العهد تحقيقاً لمستهدفات «رؤية السعودية 2030»، ومنح الفرص للقطاع الخاص للمشاركة في بناء وتنمية القطاع الرياضي، بما يحقق الفائدة المرجوة للمنتخبات الوطنية والأندية والممارسين للرياضة كافة.
وتمر عملية تخصيص الأندية الستة بعددٍ من المراحل، إلى حين استكمال إغلاقها التجاري ونقل ملكيتها، حيث تنطلق باستقبال الرغبات وطلب التأهيل من المستثمرين عبر بوابة «المستثمرين» في موقع المركز الوطني للتخصيص، وتنتهي بتاريخ 19 سبتمبر (أيلول) المقبل، عند الساعة 4 مساءً (بتوقيت السعودية)، يعقبها استكمال مراجعة الطلبات، ثم انطلاق مرحلة تقديم العروض المالية والفنية من قبل الجهات التي تمت الموافقة عليها ومراجعتها وتقييمها، لتبدأ بعد ذلك عملية التفاوض الرسمية، واختيار أفضل العروض المقدمة، ثم الإعلان عن الجهات الاستثمارية المستحوذة على ملكية الأندية الستة.
ويمنح هذا الإعلان فرصاً متميزة للجهات الراغبة في الاستثمار بالقطاع الرياضي، بما يتناغم مع النقلة النوعية التي يعيشها بدعم كريم لا محدود من القيادة في المملكة، ووفق مستهدفات شاملة حملتها «رؤية السعودية 2030»، بما يعزز من أوجه الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص، نحو النهوض برياضة البلاد، والإسهام في بناء اقتصاد قوي ومستدام للوطن.
كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الشباب فتحت خط المفاوضات مع لاعب الفريق نادر الشراري قبل دخوله الفترة الحرة في السادس والعشرين من يناير الحالي
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.
وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.