بفضل عمله وتفانيه، وصل البطل السعودي علي النخلي للألعاب البارالمبية التي ستقام في الفترة من 28 أغسطس (آب) إلى 8 سبتمبر (أيلول) 2024. علي، من مواليد عام 2000 وبطل سعودي في الجري لمسافتَي 100 متر و200 متر، بدأ مسيرته الاحترافية بعد أن اكتشف موهبته الإداري في اللجنة البارالمبية السعودية ناصر القحطاني في إحدى تجارب الأداء عندما «كان عمر علي 15 عاماً فقط، وأسهم في مشاركته في أكثر من بطولة محلية وملتقيات خارجية أيضاً». أولى محطات علي مع الألقاب كانت في بطولة العالم للشباب في سويسرا، وتمكّن يومها من خطف ذهبيَّتين في سباقَي 100 متر و200 متر عام 2017 قبل أن يخطف من البطولة ذاتها ميداليتَين ذهبيَّتين أيضاً في النسخة التالية التي جرت عام 2019، وربما لن يصدق الجميع أن علي النخلي صاحب الـ24 ربيعاً يمتلك في خزائنه الشخصية العديد من الميداليات المتنوعة قبل انطلاق «ألعاب باريس 2024».
يقول علي إن أبرز إنجازاته هي برونزية «الألعاب الآسيوية 2018» وفضيَّتيان في 2022 في الألعاب ذاتها أيضاً والميداليات الأربع الذهبية في بطولات الشباب التي شارك فيها. علي النخلي هو رابع العالم في «أولمبياد طوكيو» في سباق 100متر، وخامس العالم في سباق 200 متر. وعن التجهيزات للمشاركة الحالية يقول علي النخلي لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في معسكر خارجي في بولندا بدأ منذ بداية شهر يونيو (حزيران) وهو مستمر حتى الآن وسننطلق منه إلى باريس بإذن الله، والدعم موجود بشكل كبير، والتحضيرات سارية على قدم وساق والدعم كبير سواء من اللجنة البارالمبية أو من وزارة الرياضة، حيث جرى توفير كل احتياجاتنا من الألف إلى الياء، وهذا الدعم كبير وغير مسبوق، ونحن نعدهم بتقديم كل ما لدينا ونشكرهم على دعمهم السخي، خصوصاً الإداري ناصر القحطاني الذي يسهر على راحتنا يومياً».
وأضاف علي: «أحب عبر (الشرق الأوسط) أن أشكر جامعة جدة ومنسوبيها التي أدرس فيها؛ لأنهم قدموا لي كثيراً من التسهيلات لكي أتمكّن من المشاركة مع المنتخب، وأن أكمل دراستي في الوقت ذاته، وأشكر عميد الجامعة والدكتور إبراهيم خلوفة على دعمهما لي أيضاً».