بوردو الفرنسي يخسر رخصته الاحترافية بعد 90 عاماً… ويُشهر إفلاسه

يحتاج بوردو إلى 43.6 مليون دولار لتحقيق التوازن في دفاتره المالية (أ.ف.ب)
يحتاج بوردو إلى 43.6 مليون دولار لتحقيق التوازن في دفاتره المالية (أ.ف.ب)
TT

بوردو الفرنسي يخسر رخصته الاحترافية بعد 90 عاماً… ويُشهر إفلاسه

يحتاج بوردو إلى 43.6 مليون دولار لتحقيق التوازن في دفاتره المالية (أ.ف.ب)
يحتاج بوردو إلى 43.6 مليون دولار لتحقيق التوازن في دفاتره المالية (أ.ف.ب)

تنازل بوردو، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم 6 مرات، عن رخصته الاحترافية، وبات نادياً هاوياً لأوّل مرة منذ ما يقارب 90 عاماً بعد تقديم طلب إفلاس، وفقاً لما أعلنه، الخميس.

وقَبِل النادي، الذي احتل المركز الثاني عشر في دوري الدرجة الثانية، الموسم الماضي، الهبوط إلى الدرجة الثالثة بقرار إداري من الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية في وقتٍ سابقٍ من الأسبوع.

وأشار بوردو في بيانٍ، الخميس، إلى أنه «تقدّم بطلب إفلاس»، الثلاثاء، أمام محكمة التجارة «لبدء إعادة الهيكلة اللازمة»، ما سيؤدي «في وقت قريب جداً» إلى «فتح إجراءات جماعية ستؤدي تلقائياً إلى فقدان الرخصة الاحترافية للنادي».

ومع اقتراب موعد بدء موسم 2024 - 2025 في الدرجة الثالثة بمنتصف أغسطس (آب)، فضّل النادي «التنازل عن طلب الحفاظ على رخصته الاحترافية، وإلا كان سيتعيّن عليه المثول مرة أخرى أمام الهيئة الوطنية لمراقبة الإدارة بميزانية لا تعكس واقعه المالي المستقبلي (...)، ما قد يؤدي إلى عقوبات إضافية كبيرة».

ويحتاج بوردو إلى 43.6 مليون دولار لتحقيق التوازن في دفاتره المالية. وكان قد دخل في محادثاتٍ مع مجموعة «فينواي سبورتس» الأميركية، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، بشأن استحواذ محتمل، إلا أن الصفقة فشلت.

وهبط بوردو، الواقع في جنوب غربي فرنسا، إلى الدرجة الثانية عام 2022، بعد 12 عاماً من بلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وندّد عمدة بوردو بيار هورميك بقرار مالك النادي، جيرار لوبيس، المولود في لوكسمبورغ، الذي يحمل الجنسية الإسبانية، إذ قال لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد علمت، بذهول، بالقرار المفاجئ والشخصي الذي اتخذه جيرار لوبيس. يؤكّد هذا القرار الخيارات الإدارية الخطرة التي قادت نادينا في غضون ثلاث سنوات من النخبة إلى الهواة».

مثّل بوردو في تاريخه العديد من النجوم، على رأسهم زين الدين زيدان، بالإضافة إلى بيكسينتي ليزارازو، وكريستوف دوغاري، وآخرهم لاعب ريال مدريد الإسباني الحالي أوريليان تشواميني.

وعلّق ليزارازو المتوّج بمونديال 1998 عبر «إنستغرام»: «أشعر باستياءٍ كبير كحال كل من يحب النادي».

وأضاف: «ما يحصل للأسف نتيجة لإدارة كروية ومالية كارثية لسنوات عديدة».

وستكون إحدى عواقب هذه الخطوة إغلاق أكاديمية النادي ورحيل العديد من اللاعبين المحترفين.


مقالات ذات صلة

«كأس فرنسا»: سان جيرمان يٌحبط مغامرة إسبالي برباعية ويبلغ الـ16

رياضة عالمية لاعبو سان جيرمان يحتفلون بهدف زميلهم برادلي في مرمى اسبالي (أ.ف.ب)

«كأس فرنسا»: سان جيرمان يٌحبط مغامرة إسبالي برباعية ويبلغ الـ16

حجز باريس سان جيرمان مكانه في دور الستة عشر لكأس فرنسا لكرة القدم الأربعاء، بفوز صعب 4-2 على إسبالي المنتمي لدوري الدرجة الخامسة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبو بورغوان جاليو ينطلقون فرحاً عقب فوزهم على ليون بالضربات الترجيحية (أ.ف.ب)

«كأس فرنسا»: ليون يغادر أمام فريق مغمور من الدرجة الخامسة

ودع فريق أولمبيك ليون منافسات كأس فرنسا لكرة القدم بالخسارة أمام مضيفه بورغوان جاليو أحد أندية الدرجة الخامسة ضمن منافسات دور الـ32، اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مواني القريب من الرحيل يغيب عن سان جيرمان مجدداً

مواني القريب من الرحيل يغيب عن سان جيرمان مجدداً

يغيب المهاجم الدولي راندال كولو مواني، المتوقع أن يغادر نادي باريس سان جيرمان، عن تشكيلة حامل اللقب لمواجهة إسبالي من الدرجة الثالثة، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بريسنل كيمبمبي يعود لصفوف باريس سان جيرمان بعد غياب طويل (رويترز)

كيمبمبي سيعود إلى سان جيرمان خلال مواجهة كأس فرنسا

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، (الثلاثاء) إن المدافع بريسنل كيمبمبي قد يعود للمشارَكة مع الفريق بعد نحو عامين من الغياب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ديمبلي محتفلا بهدفه الثاني (رويترز)

الدوري الفرنسي: ثنائية ديمبلي تقود سان جيرمان للفوز على «إيتيان»

سجل عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان هدفين ليقود فريقه للفوز على سانت إيتيان بنتيجة 2 / 1 في ختام منافسات الجولة السابعة عشرة للدوري الفرنسي الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.