أعلن الاتحاد السعودي للهجن أن الحاصل على جائزة «سيف السعودية» سيحصل على مبلغ ثلاثة ملايين ريال من أصل 4.5 مليون ريال مجموع الجوائز، بجانب 15 بطاقة مؤهلة لكأس العُلا للهجن، حيث بدأ التسجيل قبل أسبوعين من موعد انطلاق النسخة السادسة من «مهرجان ولي العهد للهجن».
وتَقرر أن يحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ مليون ريال، بجانب 10 بطاقات مؤهلة لكأس العُلا للهجن، ويحصل صاحب المركز الثالث على مبلغ 500 ألف ريال، بجانب 5 بطاقات مؤهلة لكأس العُلا للهجن.
وكشف اتحاد اللعبة عن أنه سيتم احتساب النقاط خلال الأشواط العامة في ست بطولات، هي: جائزة الملك عبد العزيز لسباقات للهجن، ومهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، ومهرجان ولي العهد للهجن، وكأس الاتحاد السعودي للهجن، وكأس اللجنة الأولمبية للهجن، وكأس وزارة الرياضة للهجن.
واشترط الاتحاد أن تكون ملكية المطية المشاركة في المسابقة ملكية تامة 100 في المائة، أو بنسبة شراكة من 50 في المائة إلى أقل من 100 في المائة، موضحاً أن التسجيل متاح حتى بداية آخر مسابقة.
وأوضح الاتحاد أنه لن تحتسب أي نقاط حصل عليها مالك قبل تاريخ تسجيله بالمسابقة، فيما أجاز الاتحاد للمالك أن يشمل داخل العزبة الواحدة الأب، والأبناء، والإخوة إذا كانوا تحت الشعار نفسه.
كما اشترط اتحاد الهجن على الملاك أداء القسم على الهجن المشارك بها، سواء كانت ملكية تامة أو بنسبة شراكة، مع تقديم كافة البيانات المتعلقة بذلك، وقال: «يحق للمالك أيضاً إضافة أي مطية يرغب في المشاركة بها في المسابقة، وألا يتم اعتماد النقاط إلا بعد نهاية آخر مسابقة، وبعد الإعلان عن النتائج النهائية».
وشدد الاتحاد على أنه في حال ظهور مواد منشطة في أثناء الفحص المخبري في إحدى المطايا المشاركة سيتم استبعاد نقاطها الحاصلة عليها فقط، وأنه في حال تساوي النقاط بين مالكين أو أكثر يتم الرجوع إلى أكثر المتنافسين حصولاً على رموز خلال المسابقات المعتمدة، أو أكثرهم تسجيلاً لأفضل توقيت زمني.
وبَيَّن أنه عند انتقال ملكية أي مطية فائزة بالمركز الأول، أو المركز الثاني والثالث في أشواط الرموز في المسابقات المعتمدة لأحد الملاك المشاركين في مسابقة النقاط يتم إضافة نقاطها للمالك الجديد، مبيِّناً: «لن يتم احتساب نقاط المطايا المنتقلة ملكيتها قبل تاريخ تسجيل المالك في المسابقة، ويستبعَد المشارك من المسابقة في حال ثبت استخدامه لأي وسيلة تؤدي إلى صعق كهربائي في جسم المطية أو استخدام أي مواد محظورة».