متحدث رابطة الدوري السعودي لـ«The Athletic»: سنسد الفجوات بين الأندية بأفضل المواهب

الهلال والأهلي بنجومهما العالمية خلال إحدى المواجهات في الدوري السعودي للمحترفين (تصوير: عدنان مهدلي)
الهلال والأهلي بنجومهما العالمية خلال إحدى المواجهات في الدوري السعودي للمحترفين (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

متحدث رابطة الدوري السعودي لـ«The Athletic»: سنسد الفجوات بين الأندية بأفضل المواهب

الهلال والأهلي بنجومهما العالمية خلال إحدى المواجهات في الدوري السعودي للمحترفين (تصوير: عدنان مهدلي)
الهلال والأهلي بنجومهما العالمية خلال إحدى المواجهات في الدوري السعودي للمحترفين (تصوير: عدنان مهدلي)

أكد متحدث رسمي باسم رابطة دوري المحترفين السعودية لشبكة «The Athletic» أن الميزانيات المخصصة للأندية هذا العام ستكون أكبر من العام الماضي.

وقال المتحدث باسم الدوري «بشكل عام، ستكون ميزانية هذا العام أكبر من العام الماضي، حيث تتضمن الوفاء بجميع العقود القائمة من موسم 2023-2024 والتعاقدات الجديدة الإضافية، ستكون جميع الانتقالات استراتيجية لسد الفجوات وتعزيز الجودة الشاملة».

وأكمل أن «الأولوية التالية في سوق الانتقالات الحالية هي النهج الاستراتيجي في عمليات الشراء، والذي يتضمن الالتزام بتأمين أفضل المواهب من أجل معالجة الفجوات الفنية لدى الأندية، وبدلاً من جلب الأسماء الكبيرة التي قد لا تتناسب مع الفريق، فإن الأندية تريد أن يتم وضع اللاعبين في المكان المناسب».

وأضاف أن هناك 3 ركائز هامة تقوم عليها استراتيجية الاستدامة «أن يتم التعاقد مع اللاعبين لتلبية الاحتياجات الفنية، ودعمهم لتحقيق النجاح، وتقييمهم بشكل عادل قبل كل ذلك».

وهذا موضوع ذكره أيضاً العديد من الوكلاء الذين تحدثوا إلى الشبكة دون الكشف عن هوياتهم لحماية علاقاتهم. ويقول الكثيرون إنهم «أُجبروا على الانتظار بصبر بينما يتم إخبار الأندية السعودية بالمبلغ الذي سيتعين عليها إنفاقه»، لكن رابطة دوري المحترفين أشارت إلى العديد من الصفقات المبكرة التي تم إجراؤها كدليل على أن العديد من أندية الدوري يمكنها التفاوض دون عوائق.

وقال أحد المصادر التي تحدثت إلى شبكة «The Athletic» عن طريقة عمل الأندية السعودية في التعاقدات «تسير الأمور بشكل مختلف عن أي دولة أخرى، حيث يقرر المالك والمدير الرياضي عدم إشراك اللاعبين والمدرب حتى تقترب الأمور من الاكتمال في المفاوضات، ثم يتحدثان مع المدرب حول اللاعب الجديد المحتمل لمعرفة ما إذا كان المدرب على استعداد لقبوله أو رفضه».

وأشار المصدر إلى أن «هناك مثالان لتوقيعات محتملة للاعبين دوليين رفيعي المستوى قطعا شوطاً طويلاً في المفاوضات هذا الصيف قبل أن يقول المدرب إنه غير راغب في اللاعب، لذلك فشلت الصفقتان».

بدوره، قال المتحدث باسم رابطة دوري المحترفين «لقد أصبح بعض من أفضل المسؤولين التنفيذيين لكرة القدم في العالم الآن في أنديتنا لبناء هيكل قوي يسمح للأندية بالنمو وإضافة القيمة إلى منظومة كرة القدم وأصحاب المصلحة فيها».

وأوضح المتحدث باسم الدوري «مثل أي دوري عالمي رائد، نريد أن نرى أفضل اللاعبين المحليين إلى جانب المواهب العالمية الحالية والجديدة، وهذا كله جزء من تحولنا الطموح، وهدفنا هو البناء على التعاقدات التي تمت في الصيف الماضي، لكن بالنظر إلى الأولويات فإن الأندية ستوقع فقط مع لاعبين لمراكز شاغرة وبناءً على احتياجات الفريق».

من جانبه، قال الوكيل الشهير فيولا إن هناك «عمل يجري بعيداً عن المستوى الأعلى»، موضحاً «يمكنك إحداث التغيير بسرعة بالمال، لقد أنفقوا بالفعل الكثير من المال على القواعد الشعبية الأدنى في جميع أنحاء البلاد وهذا في حد ذاته سيساعد مستقبل اللعبة».

وأكمل «يبحث الكشافون الآن عن لاعبين أصغر سناً يمكن تطويرهم، كان أحد الكشافين يبحث عن أربعة أو خمسة لاعبين لتشكيلة الأكاديمية بدلاً من الفريق الأول».

ويضيف المتحدث باسم دوري المحترفين «الوزارة تشجع وتسعى لخصخصة الأندية، لكن هذا يتم على مستوى الوزارة، ويتجاوز الدوري إلى جميع مستويات كرة القدم».

مؤكداً أنه «بعد خصخصة الأندية الأربعة الأولى، هناك ستة أندية أخرى جاهزة للخصخصة في المرحلة الثانية من العملية: الخلود والأخدود والعروبة من الدوري السعودي للمحترفين، والزلفي في الدرجة الثانية، والأنصار في الدرجة الثالثة، والنهضة في الدرجة الرابعة، وهي محاولة مدعومة من الدولة لتسريع نمو صناعة الرياضة السعودية، من خلال دعوة قطاع الأعمال للمشاركة داخل الأندية».

ويعتقد فيولا أن «الأسس قوية في السعودية»، حيث قال «قد يعتقد الكثير من الأشخاص الذين ليس لديهم خبرة في العمل هناك أن البطولة سوف تنهار مثل البطولات الأخرى، لكنني رأيت العمود الفقري للعمل الذي يقومون به، وأنا على ثقة من أن الأمر ليس كثيراً أو سريعاً جداً، لقد انتقلوا إلى البحث عن نماذج مستدامة».


مقالات ذات صلة

الخليفة: الخلود سيظل كبيراً.. ومباراة الأهلي «مجرد ثلاث نقاط»

رياضة سعودية محمد الخليفة رئيس نادي الخلود يحتفل مع لاعبيه بعد الانتصار (تصوير: عبد العزيز النومان)

الخليفة: الخلود سيظل كبيراً.. ومباراة الأهلي «مجرد ثلاث نقاط»

قال محمد الخليفة، رئيس نادي الخلود، إن فريقه كبير وسيظل قادراً على منافسة الكبار طالما أنه يوجد بالدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية ألبرتو موليرو (الشرق الأوسط)

الاتحاد يطلق شرارة الاهتمام بـ«موليرو»... والهلال أقرب لضمه

هناك العديد من الأسماء التي يُتوقع انتقالها إلى فرقها الجديدة في سوق الانتقالات الشتوية، وبعضها مرتبط بشكل مباشر بكرة القدم الإسبانية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بأحد أهدافه (تصوير: عبد العزيز النومان)

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

سيستمر كريستيانو رونالدو لموسم آخر في اللعب بنادي النصر بعقد لا يمكن رفضه من الناحية المالية. 

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

يايسله: بعد الطرد تغير كل شيء... الأهلي لن يتأثر

أكد الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي أن حالة الطرد قلبت المشهد في مباراة فريقه أمام الخلود التي خسرها بهدف وحيد دون رد.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية كيفن نوكودو (الشرق الأوسط)

الرائد يوقع مع الكاميروني نوكودو

أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن إدارة نادي الرائد نجحت في التوقيع مع المحترف الكاميروني في صفوف فريق ضمك كيفن نوكودو لمدة ثلاث سنوات.

خالد العوني (بريدة)

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.