منتخب قفز الحواجز أمل السعوديين الكبير بخطف ميدالية أولمبية

الشربتلي والدهامي يعودان لـ«ألعاب باريس» لتكرار إنجازات أولمبياد لندن

فرسان الأخضر يحتفلون بعد التأهل للأولمبياد (الشرق الأوسط)
فرسان الأخضر يحتفلون بعد التأهل للأولمبياد (الشرق الأوسط)
TT

منتخب قفز الحواجز أمل السعوديين الكبير بخطف ميدالية أولمبية

فرسان الأخضر يحتفلون بعد التأهل للأولمبياد (الشرق الأوسط)
فرسان الأخضر يحتفلون بعد التأهل للأولمبياد (الشرق الأوسط)

يضع السعوديون آمالهم على منتخب قفز الحواجز لتحقيق مُنجز في مشاركته خلال دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس اعتباراً من 26 يوليو (تموز) الحالي، وذلك نظير التاريخ المشرف الذي يتسلح به منتخب قفز الحواجز من خلال تحقيق ميداليتَين برونزيَّتين في أولمبياد سيدني 2000 ولندن 2012.

يضم منتخب قفز الحواجز 4 فرسان، وهم رمزي الدهامي، وعبد الله الشربتلي، وعبد الرحمن الراجحي، وخالد المبطي، إذ نجح «أخضر قفز الحواجز» في اقتناص بطاقة التأهل إلى «أولمبياد باريس»، وذلك بعد تحقيقه المركز الأول في تصفيات المجموعة السابعة ببطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز.

يعود الدهامي والشربتلي إلى المحفل الأولمبي بذكريات برونزية لندن 2012، حينما كان الثنائي حاضراً في الفريق الرباعي الذي ضمّ، إلى جوارهما، الأمير عبد الله بن متعب وكمال باحمدان.

ويعدّ رمزي الدهامي أحد الفرسان المخضرمين في منتخب قفز الحواجز، إذ يملك ابن الـ52 عاماً، مسيرة حافلة وطويلة كانت الأبرز، من بينها حتماً برونزية لندن، لكنه عاد أخيراً لاعتلاء منصة التتويج الآسيوية وتحديداً في «آسياد هانغتشو 2023»، حينما حقق المنتخب السعودي ذهبية قفز الحواجز، وهو الفريق الذي ضم إلى جواره عبد الرحمن الراجحي، وعبد الله الشربتلي، ومشاري الحربي.

خالد المبطي اسم لامع في سماء الفروسية السعودية (الشرق الأوسط)

الدهامي علاقته بالأولمبياد تبدو وطيدة من خلال مشاركته بدءاً من نسخة 1996، ثم سيدني 2000 وهي النسخة التي شهدت تحقيق برونزية سعودية للفارس خالد العيد، وفي نسخة أولمبياد 2004 التي أُقيمت في أثينا باليونان كان الدهامي حاضراً، كذلك في نسخة 2008، ثم لندن 2012 التي شهدت تحقيق المُنجز الكبير.

يملك الفارس رمزي الدهامي خبرة كبيرة في ميادين الفروسية، ورغم تجربته الطويلة، فإنه لا يزال حاضراً في دائرة المنافسة بقوة على الألقاب؛ مما يزيد من جرعة التفاؤل حيال مشاركة الأخضر الأولمبية المقبلة.

يضم الفريق السعودي كذلك الفارس عبد الله الشربتلي الذي كان حاضراً في الفريق المُتوَّج بالميدالية البرونزية في لندن 2012. الشربتلي كذلك يملك تجربة واسعة في ميادين الفروسية، حيث سبق له أن تُوِّج ضمن الفريق السعودي بالميدالية الفضية لـ«آسياد 2014»، قبل أن يحقق الميدالية الذهبية في قفز المجموعات في دورة الألعاب الآسيوية نسخة 2018.

الشربتلي ابن الـ41 عاماً خرج من دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة بميداليتَين ذهبيَّتين؛ الأولى حين كان ضمن الفريق السعودي المُتوَّج بذهبية الفرق، إضافة إلى ذهبية الفردي في النسخة ذاتها، التي أُقيمت في مدينة هانغتشو الصينية.

عبد الرحمن الراجحي سجل نجاحات كبيرة (الشرق الأوسط)

ويحضر الثنائي الشاب عبد الرحمن الراجحي وخالد المبطي في خريطة الفروسية السعودية بوصفهما من أبرز الأسماء القادمة إلى الساحة بقوة وقدرة على التنافس.

الراجحي، كان حاضراً في منجز تحقيق فروسية الأخضر ذهبية هانغتشو الصينية دون أي أخطاء وبالصدارة، كما سبقت له المشاركة في كأس العالم 2018، وكأس العالم في نسختها الأخيرة التي أُقيمت في مدينة أوماها الأميركية.

أما الفارس خالد المبطي، فهو كذلك أحد الأسماء التي صعدت بقوة في ساحة الفروسية السعودية، إذ سبق له تحقيق ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية 2018، كما تُوِّج بفضية دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة قبلها بعام.

المبطي الذي عرف رياضة الفروسية منذ وقت مبكر نظير اهتمام والده به والبحث عن تطوير موهبته، بات يجد نفسه يوماً بعد آخر في الصف الأول بين الفرسان السعوديين، شارك في كأس العالم لقفز الحواجز والترويض، ويتأهب ضمن منتخب السعودية للمشاركة الأولى بالنسبة له في المحفل العالمي، وهو «أولمبياد باريس».

وبعد تأهل الفرسان السعوديين إلى المحفل الأولمبي، قال الأمير عبد الله بن فهد رئيس الاتحاد السعودي للفروسية: «ما تحقق اليوم من إنجاز يأتي بفضل من الله، ثم الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لرياضة الوطن».

رمزي الدهامي تجربة عريضة في ميادين الفروسية (الشرق الأوسط)

وزاد: «حظيت رياضة قفز الحواجز، والفروسية بشكل عام، بدعم سخي من القيادة الحكيمة، ومتابعة واهتمام من وزير الرياضة، حيث أسهم ذلك في التأهل إلى الأولمبياد بعد تحقيق المركز الأول».

وأكد الأمير عبد الله بن فهد أن الاتحاد السعودي للفروسية يسعى إلى الاستمرار في تحقيق أفضل المنجزات التي تليق باسم المملكة العربية السعودية.

وختم حديثه قائلاً: «أبارك لفرساننا الأبطال المستوى الرائع اليوم، كما نبارك لجميع الشعب السعودي على تحقيق هذا المنجز وبإذن الله نوفق في تقديم نتائج مشرفة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024».



32 حكماً سعودياً واعداً يديرون منافسات «بطولة المنتخبات الإقليمية»

الاستراتيجية تستهدف إعداد جيل واعد من الحكام وذلك من خلال تكليف 32 حكماً واعداً (الاتحاد السعودي)
الاستراتيجية تستهدف إعداد جيل واعد من الحكام وذلك من خلال تكليف 32 حكماً واعداً (الاتحاد السعودي)
TT

32 حكماً سعودياً واعداً يديرون منافسات «بطولة المنتخبات الإقليمية»

الاستراتيجية تستهدف إعداد جيل واعد من الحكام وذلك من خلال تكليف 32 حكماً واعداً (الاتحاد السعودي)
الاستراتيجية تستهدف إعداد جيل واعد من الحكام وذلك من خلال تكليف 32 حكماً واعداً (الاتحاد السعودي)

أكدت لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم مسيرة مخرجات خطتها الاستراتيجية والتي تستهدف إعداد جيل واعد من الحكام لقيادة المنافسات الكروية، وذلك من خلال تكليف 32 حكماً واعداً لقيادة مباريات بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عاماً المقامة في محافظة الطائف من 18 إلى 30 يوليو (تموز) الحالي بمعدل أعمار ما بين 20 إلى 25 عاماً، منهم 7 حكام من أكاديمية الحكام والتي تعد إحدى مبادرات استراتيجية تحول كرة القدم السعودية.

وتمثل هذه البطولة فرصة للحكام الواعدين لاكتساب مزيد من الخبرات في مجال التحكيم، كما أن هذه الطواقم بدأت بالمشاركة في مباريات الدوري الممتاز لفئتي الشباب والناشئين الموسم الماضي.

من جانبه، أكد رئيس لجنة الحكام، السويسري مانويل نافارو في تصريح لموقع اتحاد الكرة أن إعداد صف جديد من الحكام يعد من أهم أهداف اللجنة التي تسعى للارتقاء بمستوى الحكام السعوديين وصقل خبراتهم ورفع قيمة الحكم السعودي إقليمياً وقارياً ودولياً.

خليل جلال أشاد بالمستويات المميزة للحكام الواعدين في بطولة المنتخبات الإقليمية (الاتحاد السعودي)

من جهته، أشاد مدير أكاديمية الحكام في الاتحاد السعودي خليل جلال بالمستويات المميزة للحكام الواعدين في بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عاماً، لافتاً إلى أهمية هذه البطولة على مستوى زيادة خبرات الحكام، مؤكداً على مواصلة الأكاديمية جهودها من أجل إعداد مزيد من الحكام وصقل خبراتهم.

يذكر أن لجنة الحكام أتاحت الموسم الماضي الفرصة للراغبين في الانضمام للتحكيم وفق معايير محددة، وأقامت دورة الحكام المستجدين في 17 مدينة ومحافظة، حيث جرى قبول 747 متقدماً خضعوا لدورات الحكام المستجدين، ودورات اللجان الفرعية، ودورات الواعدين، على أن يجري اختيار المجتازين لبدء مسيرتهم التحكيمية بشكل تدريجي.