«الألعاب السعودية»: اعتماد 25 رياضة في تجارب الأداء للنسخة الثالثة

الملاكمة التايلاندية إحدى الرياضات المعتمدة في النسخة الثالثة (الألعاب السعودية)
الملاكمة التايلاندية إحدى الرياضات المعتمدة في النسخة الثالثة (الألعاب السعودية)
TT

«الألعاب السعودية»: اعتماد 25 رياضة في تجارب الأداء للنسخة الثالثة

الملاكمة التايلاندية إحدى الرياضات المعتمدة في النسخة الثالثة (الألعاب السعودية)
الملاكمة التايلاندية إحدى الرياضات المعتمدة في النسخة الثالثة (الألعاب السعودية)

أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية، في نسختها الثالثة، منافسات الرياضات الخاضعة لتجارب الأداء، التي انطلق التسجيل فيها من خلال 25 رياضة، بدءاً من الأربعاء 17 يوليو (تموز) حتى 31 من الشهر نفسه. كما حددت اللجنة مواعيد تجارب الأداء خلال الفترة من 25 أغسطس (آب) حتى 15 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وكانت اللجنة العليا المنظمة للدورة قد أعلنت في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي مواعيد منافسات الدورة الثالثة، التي ستكون بداية من الثالث حتى السابع عشر من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي 2024م، على أن تُعلن انطلاقة جولة شعلة النسخة الثالثة خلال الفترة المقبلة.

تجارب الأداء تمنح اللاعبين بطاقات العبور إلى الدورة القادمة (الألعاب السعودية)

يُذكر أن النسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية التي أُقيمت في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، قد لاقت تفاعلاً كبيراً، بمشاركة أكثر من 9 آلاف مشارك، مثّلوا أكثر من 147 نادياً من مختلف أنحاء المملكة، تنافسوا على منصات الذهب عبر 53 رياضة، ما بين فردية وجماعية، تضمّنت 6 رياضات مخصصة للبارالمبية، وما يقارب 31 منشأة رياضية مجهزة لاستقبال المنافسات.

والرياضات المعتمدة في تجارب الأداء هي: الكارتينغ، والغولف، والمصارعة، والملاحة الشراعية، والدراجات، والبلياردو، والسنوكر، والتجديف الساحلي، والتايكوندو، ورفع الأثقال، والسهام، وألعاب القوى، وكرة الطائرة الشاطئية، والجمباز، والملاكمة التايلاندية، والسباحة، والسباق الثلاثي، والريشة الطائرة، والإسكواش، والتسلق، والتنس، والبادل، وتنس الطاولة، والبلوت، والشطرنج، والرياضات الإلكترونية.


مقالات ذات صلة

«باور» يتأهب لتسجيل ظهوره الأول في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

رياضة سعودية فريق «باور» يسجل ظهوره الأول في منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

«باور» يتأهب لتسجيل ظهوره الأول في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

تفوق فريق «فيوريا» البرازيلي على جميع الفرق المتواجدة في مرحلة «بلاي إن»، لينجح في حجز المقعد الأخير بالدور ربع النهائي ضمن منافسات بطولة «كاونتر سترايك 2».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية حبيب الربعان (الشرق الأوسط)

حبيب الربعان لـ«الشرق الأوسط»: نحلم بالميداليات في أولمبياد باريس

أكد الدكتور حبيب الربعان، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، أن هناك 3 لاعبين حتى الآن سيمثلون «أم الألعاب» السعودية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024،

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية «كانتي الاتحاد» مطلوب مجدداً في البريمييرليغ

«كانتي الاتحاد» مطلوب مجدداً في البريمييرليغ

يأمل نادي وست هام الإنجليزي في التعاقد مع لاعب وسط تشيلسي السابق ولاعب الاتحاد السعودي حالياً نغولو كانتي، وفقاً لمصادر صحيفة «الغارديان».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية يأتي المتحف تتويجاً لمسيرة الاتحاد واستعراضاً لنجاحاته (الشرق الأوسط)

السعودية: تدشين متحف للرياضات الإلكترونية في «سيف أرينا»

دشّن الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الخميس، متحف الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية البطولة تهدف إلى اكتشاف المواهب (الشرق الأوسط)

بطولة المنتخبات الإقليمية: 6 مباريات تدشن المشوار

انطلقت مساء الخميس منافسات بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عاماً، التي تستضيفها محافظة الطائف خلال الفترة من 18 وحتى 30 يوليو الجاري، وينظمها الاتحاد السعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

حبيب الربعان لـ«الشرق الأوسط»: نحلم بالميداليات في أولمبياد باريس

حبيب الربعان (الشرق الأوسط)
حبيب الربعان (الشرق الأوسط)
TT

حبيب الربعان لـ«الشرق الأوسط»: نحلم بالميداليات في أولمبياد باريس

حبيب الربعان (الشرق الأوسط)
حبيب الربعان (الشرق الأوسط)

أكد الدكتور حبيب الربعان، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، أن هناك 3 لاعبين حتى الآن سيمثلون «أم الألعاب» السعودية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، المقرر انطلاقها يوم 26 من الشهر الحالي، من بينهم اللاعبة هبة مالم التي ستكون مشاركتها هي الأولى في حدث بهذا الحجم بعد أن حققت نتائج مميزة في الموسمين الأخيرين في سباقات 100 متر.

وقال الربعان، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن رامي الجلة، محمد تولو سيوجد للمرة الأولى في الأولمبياد، كما أن اللاعب حسين حزام سيشارك في منافسات القفز بالزانة، بينما يمكن أن ينضم نجمان سعوديان آخران في ألعاب القوى لركب المتأهلين للحدث العالمي الكبير قبل أيام من انطلاقته.

هبة مالم ستشارك لأول مرة في ألعاب باريس (نادي العُلا)

وعن الهدف الرئيسي من المشاركة السعودية في «أم الألعاب»، وهل تقتصر على المشاركة الشرفية أم المنافسة؟، قال: «بكل تأكيد لا يمكن أن نقول إن مشاركة العدّاءة الصاعدة هبة مالم من أجل المنافسة رغم أنها تسجّل أرقاماً مميزة على المستوى السعودي، وفي بطولة غرب آسيا أيضاً نالت البرونزية، كما شاركت في بطولة آسيا للصالات، وسيكون إيجابياً إذا ما نجحت في تحطيم رقمها الشخصي، حيث إن الرياضة النسائية في المملكة ليس لها عمر طويل، كما هي الحال في عديد من دول العالم التي تتفوق في مسابقات (أم الألعاب) في فئة السيدات».

وزاد بالقول: «في المشاركة الأولمبية الماضية كانت مشاركة ياسمين الصباغ جيدة، حيث حققت رقم 13.34 ثانية في طوكيو، بينما نجحت العدّاءة هبة مالم في تجاوز هذا الرقم في المسابقات التي شاركت فيها، حيث إنها قطعت المسافة نفسها في 12.24 ثانية في بطولة غرب آسيا التي جرت في البصرة بالعراق، حيث نالت البرونزية، وهذا يعطي مؤشراً إيجابياً على أن هناك تطوراً للأفضل للعدّاءات السعوديات؛ ولذا لا يمكن الضغط على العدّاءة هبة، ومطالبتها بمنافسة نجمات العالم في سباق 100 متر».

وتحصّلت هبة على دعوة للمشاركة في باريس من الاتحاد الدولي للعبة، كما سبق أن حصلت الصباغ على دعوة مماثلة للوجود في طوكيو 2020.

وبالعودة إلى حديث الدكتور الربعان، فقد بيّن أن اللاعب محمد تولو من الأسماء الصاعدة بقوة، وقد حقق نتائج مميزة على الصعيد القاري، وهو في عمر 21 عاماً، ويتطور بشكل دائم، حيث حلّ ثانياً في منافسات دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو في الصين، ثم حطّم الرقم القياسي الآسيوي والرقم التأهيلي للأولمبياد برقم 21.80 متر في مشاركته في ملتقى مدريد الماضي، حيث أعطت الرمية التي قام بها مؤشراً إيجابياً رائعاً حول تطوره بشكل لافت.

العداء السعودي عبد العزيز عطافي (الاتحاد السعودي للقوى)

وأشار إلى أن المدرسة التي تقود تولو من المدارس العريقة، وهي برتغالية - أوكرانية، بعد أن تغيّرت المدرسة الكوبية، وقد استعدّ اللاعب للأولمبياد، وهناك آمال بأن يواصل تألقه ويحقق منجزاً أولمبياً كبيراً مع أن الخطة أن يكون منجزه في «أولمبياد لوس أنجليس 2028»، لكنه قادر على أن يقدم لبلاده منجزاً وميدالية قبل الموعد المخطط له، مشيراً إلى أن الطموح الحالي أن يكون ضمن الثمانية الأوائل.

وفيما يخص الواثب حسين حزام، أكد الربعان أنه من أفضل الأسماء الآسيوية في رياضة القفز بالزانة، حيث حقق في دورة هانغتشو أيضاً الميدالية البرونزية، ويمكنه أيضاً أن يصنع منجزاً في باريس سواء ميدالية أو تحطيم رقم شخصي جديد.

وبيّن أن قفزه لرقم 5.95 متر سيكون رقماً تاريخياً، ويمكنه الوصول إلى 6 أمتار لأنه يتطور بشكل دائم، وهو يقيم معسكراً مع عدد من نجوم العالم في اللعبة، من بينهم الفلبيني أي جي أوبينا وصيف العالم في بطولة العالم في بودابست وحامل الرقم القياسي الآسيوي (6 أمتار)، وكذلك مع رابع وخامس العالم بقيادة المدرب العالمي الروسي المعروف فالنتين، الذي لديه مركز معسكرات في إيطاليا يدرب من خلالها الأبطال؛ لذا نثق في أن حسين سيكون قادراً على تحقيق منجز في الأولمبياد، مبيناً أن الجميع من متابعي لعبة القفز بالزانة يرون أن السويدي آرماند دوبلانتيس في عالم آخر، ويفوق بقية المنافسين، مع وجود تقارب بين مَن يأتون بعده في الإمكانات والتصنيف، حيث إنه بطل العالم الحالي.

وأوضح أن الوصول لرقم يقارب 6 أمتار يمكن حتى أن يمنحه ميدالية أولمبية.

وشدد على أن البطولات العالمية الكبرى، ومن بينها الأولمبياد، تشهد عادة مفاجآت مثيرة في «أم الألعاب»، مستشهداً بتحقيق الواثب البرازيلي المغمور تياغو براس داسيلفا ذهبية مسابقات ريو دي جانيرو رغم أنه لم يكن مرشحاً حينها.

حسين آل خزام يسعى لتحقيق مجد سعودي في الأولمبياد (الاتحاد السعودي للقوى)

وفيما يخص اللاعبَين السعوديَّين اللذين يمكن أن ينضما إلى «أولمبياد باريس»، قال إن هناك العداء يوسف مسرحي الذي يبعد بفارق نقطتين فقط عن آخر المتأهلين، وكذلك عبد العزيز عطافي الذي يبعد بنقطة وحيدة أيضاً عن المتأهلين، ولذا يمكن أن ينسحب أحد من العدّائِين أو يصاب بعض المتأهلين، ويكون هناك استدعاء للعدائَين السعوديَّين «الاحتياطيَّين» بناءً على النتائج التأهيلية التي حققاها، وهذا قد يتم خلال أيام قليلة.

وشدد على أن «منافسات ألعاب القوى تحتاج إلى توفيق في المقام الأول، وبكل تأكيد لا يتم ذلك إلا بالاستعداد والعمل والجهد، ولكن يمكن أن يكون أكبر المرشحين من أول المغادرين، وهذا حصل مع أبطال في عدد من المنافسات الكبرى».

واختتم حديثه بالتأكيد على أن «الأهم هي الميدالية وليست الأرقام، ولذا يمكن أن تحكم أرقام ولكن مَن يقوم بتحطيمها لا يحصل على ميدالية، في حين تكون هناك بطولات أو منافسات أضعف وتكون فيها ميداليات حسب وضع كل بطولة والتوفيق للمشاركين الأبطال فيها».