تبحث إدارة نادي الخليج عن خيارات هجومية جديدة، تحوطاً من رحيل المهاجم المحلي هشام آل دبيس خلال فترة الانتقالات الصيفية إلى نادي الشباب، بعدما دخل الفترة الحرة من عقده الاحترافي، ورفعت إدارة الشباب اسمه للجنة الاستدامة المالية من أجل قبول التعاقد معه.
ويمكن للخليج أن يبقي آل دبيس، في كل الأحوال، في صفوفه حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، بعد أن ينهي السنوات الخمس في عقده المستمر مع النادي، الموقع في عهد الرئيس السابق المهندس فوزي الباشا، إلا أن بقاءه يعتمد على تقرير المدرب اليوناني دونيس، الذي سيقف على مستوى اللاعب ويحدد إذا كان بالإمكان الإبقاء عليه حتى فترة التسجيل الشتوية أو قبول الاستغناء عنه فوراً، ببيع المتبقي من عقده لنادي الشباب والتعجيل برحيله عن النادي.
وعلى الرغم من أن آل دبيس لم يكن من الخيارات المهمة في الخليج في السنوات الثلاث الماضية، مما جعل الإدارة تقبل إعارته لأندية عدة أبرزها الساحل والجبلين، فإن تألقه في الموسم الماضي مع الجبلين رفع أسهمه وجعله محل أنظار عديد من الأندية، كما أنه بات مطلب شريحة متزايدة من أنصار الخليج، خصوصاً في ظل تواضع مستوى هجوم الفريق في الموسم الماضي، حيث يعد الخليج من أضعف الخطوط الهجومية في الدوري برصيد 36 هدفاً فقط، وهو رقم لا يبتعد كثيراً عن أرقام الفرق التي صارعت على البقاء، بل إنه أقل حتى من الرقم الذي سجله أبها أحد الهابطين رسمياً من دوري المحترفين.
وفي ظل عدم الرضا عن الوضع الهجومي بالفريق الذي يقوده المصري الدولي محمد شريف، وسيستمر لموسم آخر، فإن الخليج سيفقد اللاعب فواز الطريس الذي وقّع للعروبة.
وتشير المصادر إلى أن إدارة الخليج سعت إلى جلب مهاجم محلي مميز، إلا أن القيمة السوقية للمهاجمين المحليين عالية وتفوق حتى الخيارات الأجنبية المتاحة.
واتفقت إدارة الخليج مع نظيرتها في القادسية على استعارة لاعب الوسط صالح أبو الشامات، إلا أنه لا يعد من الحلول التي يمكن أن تصنع فارقاً في هجوم الفريق قياساً بتجربته الأخيرة مع التعاون.
وعلى صعيد متصل، بدأ المدرب اليوناني دونيس مشواره مع الفريق خلال المعسكر الإعدادي الحالي في سلوفينيا، مع تواصل توافد اللاعبين الأجانب المستمرين في صفوف الخليج، يتقدمهم البرتغالي فابيو مارتينيز.
ومن المقرر أن يخوض الخليج، خلال معسكره الحالي، 4 مباريات بداية من مواجهة الوميني السلوفيني، ثم الدحيل القطري، وفي المواجهة الثالثة يلاقي البطائح الإماراتي، ويختتم ودياته بمواجهة الفتح السعودي الذي يقيم معسكراً هناك في الفترة نفسها.