كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن المهندس لؤي ناظر تقدم، الأحد، رسمياً باستقالته من منصبه إلى وزارة الرياضة السعودية، لكنها لم تُقْبَل حتى يجري التأكيد من قبل مجلس إدارة النادي على مضمون الاستقالة، وهل هي جماعية أم فردية بحيث تخص الرئيس وحده.
ووفق المصادر، فإن الاستقالة الخاصة بلؤي ناظر ستكون سارية المفعول قانونياً بعد مرور 10 أيام عليها وذلك وفق لائحة الأندية.
ووفق الوضع القائم لاحقاً ستقوم وزارة الرياضة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتي من شأنها إما تكليف رئيس جديد للاتحاد، وإما إعادة انتخاب مجلس الإدارة كما جرى بعد انتهاء ولاية أنمار الحائلي نهاية مايو (أيار) الماضي.
ورفضت مصادر «الشرق الأوسط»، صحة ما تردد، الأحد، بأن أنمار الحائلي قد يعود للمشهد من جديد؛ إذ أكدت مصادر أخرى أنه أبدى استعداده للعودة.
وكانت «الشرق الأوسط»، قد كشفت، السبت، أن السبب الرئيسي لاستقالة ناظر يعود بحسب مقربين منه إلى وجود تدخلات في عملية اتخاذ القرار بالنادي.
بقيت الإشارة إلى أن مصادر وثيقة الاطلاع قالت إن «المشكلة الاتحادية داخلية تماماً»، ولا علاقة ببرنامج الاستقطاب بها على الإطلاق لا من قريب أو بعيد، وأن ناظر يريد أن يكون صاحب قرار في كل القرارات المتعلقة بالفريق، وهو ما أغضب المسؤولين الآخرين في النادي.