هناك في شمال السعودية، وتحديداً على أرض الحلوتين «الماء والتمر»، والمعروفة بمنطقة الجوف، يقع نادي العروبة، والذي ابتهج عشاقه مؤخراً بخبر التخصيص، بعد أسابيع قليلة من صعود فريق كرة القدم إلى الدوري السعودي للمحترفين.
ويُعرَف «العروبة» بفخر الجوف، وهو أحد الأندية القديمة التأسيس (1975 م)، وكان يسمى في بدايته «النجمة»، قبل أن يتغير إلى «العروبة» في عام 1995.
ويرمز شعار النادي القديم إلى غصن من شجرة الزيتون، والذي تشتهر به منطقة الجوف، ومنه استوحى ألوانه الصفراء والخضراء والزرقاء. وبعد إطلاق هويته الجديدة أوضح النادي، عبر حسابه في منصة «إكس»: «امتداداً لما مضى، حيث استمرت الألوان المعروفة، لكن الهوية استوحت من القلاع التاريخية المعروفة في المنطقة، ومن أشهرها قلعة زعبل».
ونجح العروبة في الصعود إلى الدوري السعودي للمحترفين لأكثر من مرة، ويملك بعض الألقاب في الدوري السعودي للدرجة الأولى، وكذلك الثانية.
وتقع منشأة النادي بمدينة سكاكا، والتي رأت النور في عام 1975، ويلعب عليها مبارياته الرسمية إذ تبلغ طاقة الملعب الاستيعابية أكثر من 6 آلاف متفرج.
وعبر تاريخه شهد النادي عدداً من الأسماء المميزة لفريق كرة القدم على وجه الخصوص، ومنهم عبد المجيد الرويلي الذي خاض تجارب احترافية بعدد من الأندية؛ أبرزها الهلال، وكذلك موسى الشمري الذي مثّل كذلك أندية كبيرة مثل الشباب.
ويقف «العروبة» أمام فرصة تاريخية من أجل دخول مرحلة مختلفة عقب قرار التخصيص الذي سيمنح النادي آفاقاً أوسع وتطوراً ملحوظاً للنادي الأبرز في منطقة الجوف.