أكد المهندس منصور العفالق رئيس نادي الفتح، أن بيع المدة المتبقية من عقد اللاعب الدولي عباس الحسن لصالح نادي نيوم، حقق مصلحة مشتركة لكامل الأطراف (الفتح واللاعب وناديه الجديد)، كون الحسن دخل العام الأخير من عقده الاحترافي، وتحصل النادي على عرض مالي مجزٍ واتخذ القرار الأنسب له.
وأضاف العفالق في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هذه سوق احترافية والكل يبحث عن مصلحة ناديه، والفتح حينما تحصل على العرض كان من المهم التعامل معه بما يحقق مصلحة النادي، بينما وافق اللاعب من ناحيته ولذا تمت الصفقة... اليوم نبيع عقد لاعب، وغداً نشتري عقداً آخر وهذا هو الاحتراف».
وأشار العفالق إلى أن الاستغناء عن الحسن لم يغفل نقطة الجانب الفني، ووجود البديل الجاهز في صفوف الفتح.
وعن وضع الفريق من حيث الاستعدادات، بيّن أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي بيلتش مستمر في مهمته للموسم الثاني على التوالي.
وحول اللاعب الجزائري الدولي سفيان بن دبكة الذي انتهى عقده، وهل هناك احتمالات بتجديد عقده من عدمه، قال العفالق: «ننتظر الميزانيات التي سيتم إقرارها لكل نادٍ، والتي من خلالها سيتحدد مصير سفيان».
ولم يتم الإعلان عن رحيل سفيان بن دبكة عن الفتح، على غرار ما حصل مع اللاعب الإسباني كريستيان تيو الذي تم الإعلان رسمياً عن رحيله مع نهاية الموسم الماضي.
وتشير المصادر إلى أن الحارس السويدي جاكوب رين أيضاً انتهى عقده، ولم يتم الإعلان عن رحيله، مما يبقي احتمالات استمراره، خصوصاً أنه كان من أكثر حراس دوري المحترفين في الموسم الماضي، من حيث التصديات، حسب الإحصاءات الرسمية التي تصدرها الرابطة.
وبالعودة إلى حديث العفالق، فقد بيّن أنهم كمجلس إدارة في نادي الفتح جاهزون لكل الاحتمالات فيما يتعلق باللاعبين والتعاقدات الجديدة، لافتاً إلى أن لديهم قائمة «جاهزة وموجزة» من اللاعبين الذين يحتاج إليهم الفريق، ويمكن أن يتم الإعلان عن التعاقدات مع بعضهم مع إعلان الميزانيات للأندية.
وودع الفتح عدداً من لاعبيه المحليين أيضاً مع نهاية الموسم؛ أبرزهم توفيق بوحيمد وعلي الزبيدي ومحمد السعيد، بعد أن انتهت عقودهم رسمياً مع النادي.
ومن المقرر أن يقيم الفريق معسكراً إعدادياً في سلوفينيا ابتداء من 15 يوليو (تموز) الحالي وحتى 8 أغسطس (آب) المقبل، حيث ستتخلل هذا المعسكر إقامة عدد من المباريات الودية سيتم الإعلان عنها بعد الاتفاق مع الأندية التي ستجري مباريات مع فرقها خلال المعسكر.
واستغل اللاعب المغربي البارز مراد باتنا التوقف ونهاية الموسم الماضي، للخضوع لعملية جراحية في «أسفل البطن»، حيث سيكون اللاعب جاهزاً للانتظام في المعسكر الخارجي والتأهب للعودة لمشاركة الفريق في الموسم المقبل، بعد أن حرمته الإصابة من المشاركة في فترات متقطعة بالموسم الماضي، وظهر الأثر الفني لغيابه في مباريات الفتح.