طريق الأخضر «المونديالي» لن يكون «مفروشاً بالورود»

أجمعوا على قوة مجموعته وعلقوا الآمال على خبرة مانشيني

الأخضر يعول على عناصر الخبرة لبلوغ مونديال 2026 (المنتخب السعودي)
الأخضر يعول على عناصر الخبرة لبلوغ مونديال 2026 (المنتخب السعودي)
TT

طريق الأخضر «المونديالي» لن يكون «مفروشاً بالورود»

الأخضر يعول على عناصر الخبرة لبلوغ مونديال 2026 (المنتخب السعودي)
الأخضر يعول على عناصر الخبرة لبلوغ مونديال 2026 (المنتخب السعودي)

أقر خبراء كرويون بأن مشوار المنتخب السعودي نحو مونديال 2026 لن يكون مفروشاً بالورود بعد أن وقع مجدداً في المجموعة الحديدية التي تضم كبار منتخبات القارة «اليابان وأستراليا» وبقية المنتخبات التي تسعى لتحقيق حلم الوصول للمرة الأولى للمونديال وهي البحرين والصين وإندونيسيا.

‬‬وقال فيصل البدين مساعد مدرب المنتخب السعودي في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال روسيا (2018) إن المواجهات أمام المنتخبات القوية يجب أن تخضع لكل الاحتمالات لكن المباريات أمام المنتخبات الأقل يجب السعي لكسبها ذهاباً وإياباً.

وأضاف «أعتقد أن المنتخب السعودي سيخوض مباريات متدرجة من حيث المستويات الفنية كون البداية ستكون أمام إندونيسيا في الرياض ومن ثم الصين في بكين وهي المنتخبات التي قد تكون أقل حظوظاً، فيما مواجهات منتخب البحرين عادة ما تكون فيها حساسية ومصاعب نوعية». وزاد بالقول: «هناك لاعبون لهم خبرة في المنتخب السعودي أمثال سالم الدوسري وياسر الشهراني والحارس محمد العويس وغيرهم ممن تواجدوا في التصفيات الماضية لآخر مونديالين وهم أكثر خبرة في قيادة المجموعة الشابة من اللاعبين حيث يتطلب أن يكون هناك دمج للاعبي الخبرة والشباب في مشوار طويل وصعب على الأندية والمنتخب السعودي مع أن عدد البطاقات المتاحة للقارة الآسيوية هو الأكبر في تاريخ التصفيات القارية».

من جانبه قال الدكتور عبد العزيز الخالد المدرب السعودي إن هناك تحدياً جديداً أمام الكرة السعودية و«على الجميع أن يثقوا في نجوم الأخضر وهو يشارك في التصفيات النهائية للوصول للمونديال على اعتبار أنه من المرشحين، فهو الممثل الشرعي للقارة في كأس العالم وهو من المنافسين دائماً على كأس آسيا ونجومنا سجلوا حضوراً مميزاً في العديد من النسخ السابق».

وزاد بالقول: اليوم ومع ما تشهده كرة القدم السعودية من نقله تاريخية وبهذا الاهتمام والدعم من القيادة أصبحت المسؤولية أعظم والتحدي أكبر، مهما كانت التحديات فالثقة بالنجوم عالية جداً والثقة بمنظومة العمل كذلك من الواجب الاصطفاف خلف المنتخب والابتعاد تماماً عن ألوان الأندية وترك التعصب جانباً ومن يلعب ويشارك فهو محل الثقة من الجميع.

وشدد على ضرورة التعامل مع كل مباراة على حدة حتى في حالة التعثر في مباراة -لا سمح الله- يجب ألا نقسوا على منظومة العمل ويجب الاستمرار في العمل وتجميع النقاط.

واعتبر أن مانشيني مدرب كبير وصاحب إنجازات وحضور عالمي ولديه فكرة فنية «حتى وإن اختلفنا معه بشأنها، فهو يحتاج للوقت والدعم للوصول بالمنتخب في أفضل الحالات الفنية».

وبين الخالد أنه لا توجد فوارق فنية كبيرة بين المنتخبات الآسيوية والمجموعة ليست سهلة أبداً، لكن كذلك ليست صعبة على نجوم الأخضر الذين تمرسوا كثيراً في القارة وسجلوا حضورهم المشرف والدائم.

ومن جهته قال بندر الجعيثن إن الأهم أن يكون الحصاد كاملاً في أول مباراتين لأن بعدها سنلاقي اليابان ولذا يتوجب أن يتم استغلال أول مباراتين حتى من ناحية تعزيز الانسجام والذي قد يكون أقل بشكل واضح في المنتخب السعودي الحالي قياساً بالمنتخب الذي قاده رينارد.

من جانبه قال عبد الوهاب الحربي المدير الفني السابق للمنتخب السعودي للناشئين: لا شك أن مجموعتنا هي أقوى المجموعات وكما كنا نفضل عدم وجود اليابان وأستراليا في طريقنا كذلك هم لا يفضلون مواجهتنا.

وأضاف: من خلال التاريخ لمنتخبنا فإن طريقة «ثلاثة سناتر» لا تتناسب مع لاعبي المنتخب لأنها لا تطبق حتى بأنديتنا سواء في المراحل السنية أو الفريق الأول لذلك لا بد لمانشيني أن يوجد حلاً لها.

وقال اللاعب الدولي السابق باسم اليامي «المنتخب السعودي دائماً ما يتأهل عن طريق المجموعة القوية مع تمنياتي بالتوفيق للمنتخب السعودي».

فيما قال خالد قهوجي اللاعب الدولي السابق «لا يوجد طريق سهل للمونديال، وقيمة المونديال كالبطولة الأولى في كرة القدم تجعل المنتخبات تسعى بكل ما لديها لنيل بطاقة التأهل فلا يوجد منتخب سهل والتصفيات بحاجة إلى جهود كبيرة بعيداً عن الأسماء والتاريخ». وزاد بالقول «لا أبالغ إذا قلت إن منتخبي أستراليا واليابان سيفكران كثيراً وباهتمام بالغ في كيفية تجاوز المنتخب السعودي».

كما أكد عبد الله سليمان الذي شارك المنتخب السعودي في تصفيات المونديال وأكثر من مرة في المونديال أن اسم المنتخب السعودي يحمل قيمة وهيبة ستظهر بكل تأكيد في التصفيات النهائية وهذا ما كان موجوداً وسيستمر مع أن هناك من شكك في قدرة المنتخب السعودي الحالي خصوصاً بعد الخسارة من الأردن في الرياض والتنازل عن صدارة المجموعة في التصفيات الأولية لكن لكل مناسبة وتحدٍ حسابات معينة والمنتخب السعودي بقيادة المدرب مانشيني قادر على تجاوز كل المصاعب.

واعتبر عبد العزيز الدوسري الدولي السابق أن «المجموعة قوية ومعقدة وأن الخسارة من الأردن جعلتنا نكون في مثل هذه المجموعة ولكن يجب أن نثق في مانشيني وعمله ولا نقلل منه أو نسترد بعض السلبيات التي حصلت لعدم زعزعة الثقة المطلوبة وهذا هو الطريق الصعب الذي سنسلكه وسنصل للمونديال».


مقالات ذات صلة

«الألعاب السعودية» تحوّل الرياض إلى «قرية أولمبية»

رياضة سعودية دراجون خلال المنافسات التي انطلقت من وادي حنيفه (الألعاب السعودية)

«الألعاب السعودية» تحوّل الرياض إلى «قرية أولمبية»

تحوّلت العاصمة السعودية الرياض إلى قرية أولمبية حافلة بمختلف المنافسات الرياضية، وذلك بانطلاق منافسات دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة.

منيرة السعيدان (الرياض) لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني لفريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)

مدرب التعاون: مشاعري تظهر في غرفة الملابس

شدد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، المدير الفني لفريق التعاون، على أهمية الفوز على الفتح بهدفين دون رد، في الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية لاعبو الخليج لدى وصولهم إلى مطار الدمام (الخليج)

«يد الخليج» تعود إلى الوطن مكللة بإنجاز «خامس العالم»

وصلت بعثة فريق الخليج لكرة اليد إلى الدمام، وذلك بعد تحقيقها المركز الخامس في بطولة كأس العالم للأندية "سوبر غلوب" في العاصمة المصرية القاهرة.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية فيتور بيريرا مدرب فريق الشباب (الدوري السعودي)

بيريرا: الشباب افتقد حمدالله... وأتمنى الشفاء لماجد

قال البرتغالي فيتور بيريرا مدرب فريق الشباب أنه يتمنى الشفاء العاجل للاعب الفريق ماجد عبد الله الذي ودع مباراة فريقه أمام ضمك عقب إصابة خطيرة في الدقائق الأخير

فيصل المفضلي (أبها )
رياضة سعودية الأمير سعود بن عبد الله يتوسط أبطال التجديف الساحلي (الألعاب السعودية)

الألعاب السعودية: راكان وهيا ينتزعان ذهبيتي التجذيف الساحلي

توّج الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي، محافظ جدة، الفائزين في مسابقة التجذيف الساحلي، ضمن منافسات دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مدرب التعاون: مشاعري تظهر في غرفة الملابس

الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني لفريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)
الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني لفريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)
TT

مدرب التعاون: مشاعري تظهر في غرفة الملابس

الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني لفريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)
الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني لفريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)

شدد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، المدير الفني لفريق التعاون، على أهمية الفوز على الفتح بهدفين دون رد، في الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين، مشيراً إلى أن الأداء تحسن بشكل ملحوظ في الشوط الثاني.

وقال أروابارينا في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «في الشوط الأول لم نكن شرسين بما يكفي، وتأخرنا في الكرات الثنائية، ولكن في الشوط الثاني تحسن الأداء بشكل كبير واستحقينا الفوز».

وأضاف: «طلبت من اللاعبين التركيز على تدوير الكرة واللعب في ظهر مدافعي الفتح، وهذا ما حدث في الشوط الثاني. لا يمكننا استخدام الإرهاق عذراً، علينا مواصلة العمل لتحقيق المزيد من الانتصارات».

وتابع أروابارينا بشأن وضع اللاعبين: «فضلنا عدم إشراك محمد الكويكبي بعدما شعر ببعض الآلام، حفاظاً على سلامته. أما عن الاحتفال بالفوز، فهو من حق اللاعبين، أما أنا بصفتي مدرباً فأعبر عن مشاعري سواء كانت الفرح أو الغضب في غرفة الملابس».

السويدي ينز غوستافسون مدرب فريق الفتح (تصوير: نايف العتيبي)

من جانبه، أعرب السويدي ينز غوستافسون، مدرب فريق الفتح، عن خيبة أمله من النتيجة، وترتيب الفريق الذي تذيل الدوري برصيد 3 نقاط.

وقال غوستافسون في المؤتمر الصحافي: «كنا نعلم أن الموسم سيكون صعباً، وليس أمامنا سوى مواصلة العمل. الخسائر المتتالية لا تعني أننا سنتوقف، بل علينا أن نضاعف الجهود».

وأضاف: «في الشوط الثاني أتيحت لنا عدة فرص، لكن لم نتمكن من ترجمتها إلى أهداف. الفترة المقبلة ستشهد توقفاً، وعلينا الاستفادة منها لمواصلة العمل على تحسين الأداء».

واختتم غوستافسون حديثه قائلاً: «نشعر بخيبة أمل جميعاً من ترتيب الفريق، ولكن هذا نتيجة للتحضيرات غير الكافية قبل بداية الموسم. كنا نعلم أن الموسم سيكون صعباً، والأهم الآن هو الاستمرار في العمل والبحث عن الحلول».