الأخضر يترقب نتائج قرعة «كوالالمبور» المونديالية اليوم

وضع في المستوى الثالث على مستوى منتخبات «آسيا»

الأخضر يأمل تكرار انجاز التأهل للمونديال للمرة السابعة في تاريخه (تصوير: يزيد السمراني)
الأخضر يأمل تكرار انجاز التأهل للمونديال للمرة السابعة في تاريخه (تصوير: يزيد السمراني)
TT

الأخضر يترقب نتائج قرعة «كوالالمبور» المونديالية اليوم

الأخضر يأمل تكرار انجاز التأهل للمونديال للمرة السابعة في تاريخه (تصوير: يزيد السمراني)
الأخضر يأمل تكرار انجاز التأهل للمونديال للمرة السابعة في تاريخه (تصوير: يزيد السمراني)

تتجه الأنظار، اليوم (الخميس)، صوب العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث ستجري مراسم قرعة الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، عقب نهاية التصفيات المشتركة «المرحلة الثانية»، التي بلغت فيها المنتخبات الـ18 المتأهلة بطولة كأس آسيا 2027 بشكل تلقائي.

ويتطلع الأخضر السعودي لاقتناص أحد المقاعد المؤهلة إلى مونديال 2026، وذلك للمرة السابعة في تاريخه، والثالثة تباعاً بعد مونديالي 2018 و2022.

وكان المنتخب السعودي فرّط في نتيجة مباراته الأخيرة أمام الأردن في تصفيات المرحلة الثانية، إذ خسر بنتيجة 2 - 1، وهي الخسارة الأولى له في مشواره في هذه التصفيات، ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف بعد التعادل نقطياً مع الأردن برصيد 13 نقطة لكل منهما.

ووفقاً لأنظمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، «بعد زيادة عدد مقاعد قارة آسيا» سيتم توزيع الفرق الـ18 المشاركة في هذه المرحلة على 3 مجموعات، بواقع 6 منتخبات في كل مجموعة، يتأهل منها أصحاب المركزين الأول والثاني بصورة مباشرة إلى مونديال 2026.

أما المنتخبات التي ستحتل المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة فستتأهل إلى تصفيات إضافية «رابعة» حيث يتم توزيع هذه المنتخبات الستة على مجموعتين، تضم كل مجموعة 3 منتخبات تلعب بنظام الدور الواحد، يتأهل منها متصدر كل مجموعة إلى المونديال مباشرة، على أن يلعب أصحاب المركز الثاني مباراة حاسمة من أجل تأهل الفائز إلى الملحق العالمي.

وستكون القرعة خاضعة للمستويات الخاصة بتصنيف المنتخبات المشاركة في المرحلة الثالثة من التصفيات، إذ وزعت المنتخبات على 6 مستويات، حيث لا تجمع أي مجموعة بين منتخبين من ذات المستوى.

وجاء في المستوى الأول كل من منتخبات اليابان وإيران وكوريا الجنوبية، أما في المستوى الثاني فقد جاءت منتخبات أستراليا وقطر والعراق، وفي المستوى الثالث جاءت منتخبات السعودية وأوزبكستان والأردن، ورابعاً حلّت منتخبات الإمارات وعمان والبحرين، وفي المستوى الخامس جاءت منتخبات الصين وفلسطين وقيرغيزستان، وسادساً جاءت منتخبات كوريا الشمالية وإندونيسيا والكويت.

الإيطالي مانشيني مدرب المنتخب السعودي (تصوير: يزيد السمراني)

وتشهد المرحلة الحالية مشاركة أولى وتاريخية لمنتخبات إندونيسيا وقيرغيزستان وفلسطين في الدور الحاسم المؤهل للمونديال بعد تطبيق النظام الحالي من التصفيات للمونديال الموسع الذي سيقام في أميركا وكندا والمكسيك.

وتنطلق مباريات الدور الحاسم في قارة آسيا المؤهل إلى مونديال 2026 في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، على أن يُسدل الستار في يونيو (حزيران) 2025، وذلك مع ختام الجولة العاشرة من التصفيات القارية.

وتبدأ مباريات الدور الحاسم يوم 5 سبتمبر، على أن تقام الجولة الثانية في العاشر من ذات الشهر. وفي أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تقام جولتان، الثالثة يوم 10، والرابعة يوم 15، على أن تقام آخر جولتين في عام 2024، وذلك خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ تقام الجولة الخامسة يوم 14، والجولة السادسة يوم 19 من ذات الشهر.

وفي العام الجديد 2025، تقام الجولة السابعة يوم 20 مارس (آذار)، ثم الجولة الثامنة 25 من ذات الشهر، قبل أن يشهد شهر يونيو ختام التصفيات بإقامة الجولتين؛ التاسعة والعاشرة يومي 5 و10 من ذات الشهر.

يذكر أن رحلة المنتخب السعودي مع كأس العالم بدأت منذ عام 1994، الذي شهد التأهل الأول في تاريخ الأخضر، وذلك بعدما احتل صدارة المجموعة النهائية للتصفيات برصيد 7 نقاط، وبفارق نقطة عن كوريا الجنوبية، المنتخب الذي رافقه للمونديال حينها، واستمرت رحلة الصقور في بلوغ المونديال، وذلك في عام 1998، وحينها تصدر المنتخب السعودي المجموعة الأولى وانتزع بطاقة التأهل الوحيدة عن مجموعته نحو المونديال.

في الألفية الجديدة، واصل الأخضر علاقته مع المونديال وسجل حضوراً في نهائيات كأس العالم 2002، التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان، وحينها بلغ الأخضر المونديال متصدراً المجموعة الأولى برصيد 17 نقطة، وبفارق نقطتين عن منتخب إيران الذي اتجه للملحق. وفي مونديال 2006، نجح المنتخب السعودي في بلوغه بعدما تصدر مجموعته الأولى بفارق 4 نقاط عن منتخب كوريا الجنوبية، الذي رافقه في بلوغ المحفل العالمي عن ذات المجموعة.

وبعد نسختين، غاب فيهما الأخضر السعودي عن الوصول إلى المحفل العالمي 2010 و2014، عاد بقوة ليسجل حضوره في مونديال روسيا 2018، وحينها انتزع بطاقة التأهل الثانية للمجموعة الثانية التي تصدرتها اليابان، متفوقاً على المنتخب الأسترالي الذي حلّ ثالثاً مع نهاية التصفيات.

وفي المونديال الأخير 2022، نجح الأخضر السعودي في تحقيق أرقام مميزة، وتأهل متصدراً عن المجموعة الثانية، بفارق نقطة عن وصيفه منتخب اليابان، الذي حلّ ثانياً، فيما ذهب منتخب أستراليا للملحق العالمي عن المركز الثالث.


مقالات ذات صلة

«الدوري السعودي»: سييرا مديراً فنياً لنادي العروبة

رياضة سعودية سييرا (الشرق الأوسط)

«الدوري السعودي»: سييرا مديراً فنياً لنادي العروبة

علمت مصادر "الشرق الأوسط" أن نادي العروبة أتم التعاقد مع المدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا لمدة موسم واحد.

سعد السبيعي (الرياض)
رياضة سعودية البلجيكي أرثر ثيات خلال مشاركته مع منتخب بلاده في منافسات بطولة أوروبا 2024 بألمانيا (أ.ف.ب)

الاتحاد يقطع الطريق على وست هام… ويفوز بـ«ثيات»

توصل نادي الاتحاد السعودي إلى اتفاق مع نادي رين الفرنسي لشراء عقد المدافع البلجيكي أرثر ثيات، وذلك وفقاً للصحافي الإيطالي فابريزو رومانو.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية لا يقتصر تألق الأنصار على كرة القدم بل في أغلب الألعاب (المركز الإعلامي للنادي)

الأنصار «أبناء المدينة»… منبع المواهب جاهز للتخصيص

في قلب المدينة المنورة، يقف نادي الأنصار شامخاً كواحد من أبرز الأندية الرياضية في السعودية.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية محمد جحفلي انتهت مسيرته مع الهلال (نادي الهلال)

بعد 9 أعوام… الهلال يكتب نهاية «جحفلي»

أعلن نادي الهلال رحيل مدافعه محمد جحفلي عن صفوف الفريق، وذلك بعد نهاية عقده مع النادي العاصمي هذا الصيف.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية نايف عسيري (نادي الأخدود)

الأخدود يضم نايف عسيري لعامين مقبلين

أعلن نادي الأخدود التوقيع مع المدافع نايف عسيري بعقد يمتد لمدة موسمين حتى عام 2026 في صفقة انتقال حر قادماً من نادي الاتحاد.

علي الكليب (نجران)

الأنصار «أبناء المدينة»… منبع المواهب جاهز للتخصيص

لا يقتصر تألق الأنصار على كرة القدم بل في أغلب الألعاب (المركز الإعلامي للنادي)
لا يقتصر تألق الأنصار على كرة القدم بل في أغلب الألعاب (المركز الإعلامي للنادي)
TT

الأنصار «أبناء المدينة»… منبع المواهب جاهز للتخصيص

لا يقتصر تألق الأنصار على كرة القدم بل في أغلب الألعاب (المركز الإعلامي للنادي)
لا يقتصر تألق الأنصار على كرة القدم بل في أغلب الألعاب (المركز الإعلامي للنادي)

في قلب المدينة المنورة، يقف نادي الأنصار شامخاً كواحد من أبرز الأندية الرياضية في السعودية، حيث تأسس في عام 1953 تحت اسم نادي العقيق، قبل أن يتحول إلى الاسم الذي نعرفه اليوم.

يرتدي النادي اللونين الأخضر والبرتقالي، ما يعكس روح الحيوية والنشاط التي تميزه.

وتنتظر النادي قفزة تاريخيّة في مسيرته الطويلة، بعد أن طرحت وزارة الرياضة، الأربعاء، ستة أندية رياضية للتخصيص أمام المستثمرين المحليين والدوليين، وهي: «الزلفي، النهضة، الأخدود، الأنصار، العروبة، الخلود»، حيث يمكن للراغبين في المنافسة عليها، التقديم عبر موقع المركز الوطني للتخصيص، والحصول على الاشتراطات والمعلومات اللازمة، بدءاً من مطلع شهر أغسطس (آب) المقبل.

على مرّ السنين، شهد نادي الأنصار قيادات بارزة أسهمت في تطويره ورفع شأنه، منهم عمر صالح عزي، وعبد العزيز الربيع، ومصطفى محمد بلول، وعبد الوهاب قطان، ومحمد نيازي. هؤلاء الرؤساء لعبوا دوراً كبيراً في تاريخ النادي وساهموا في تحقيق كثير من الإنجازات.

لعب نادي الأنصار في الدوري الممتاز ودوري المحترفين السعودي في عدة مواسم، قبل أن يتراجع إلى الدرجة الأولى ثم الثانية. على الرغم من هذه التحديات، ظل النادي مصدراً للمواهب والأبطال.

لا يقتصر تألق الأنصار على كرة القدم فحسب، بل يعدّ أيضاً من الأندية البارزة في كرة السلة. حصد النادي عدة بطولات في مختلف الفئات العمرية، وكان منافساً قوياً في الدوري الممتاز للفريق الأول.

من رحم نادي الأنصار، خرج كثير من اللاعبين الذين تركوا بصمات واضحة في عالم الرياضة. منهم حمزة صالح، ومالك معاذ، وكامل المر، وأحمد الفريدي، وريان بلال، وضياء هارون، ومصطفى ملائكة. هؤلاء اللاعبون لم يساهموا في نجاحات النادي المحلية فقط، بل ساهموا أيضاً في رفع اسم النادي بالمحافل الدولية.