السعودية تستضيف بطولة العالم للراليات لمدة 10 أعوام

الفيصل: بلادنا أصبحت وجهة للأحداث الرياضية الكبرى

الأمير خالد بن سلطان الفيصل وجونا سييل في صورة تذكارية مع سيارة رالي بمناسبة توقيع العقد (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن سلطان الفيصل وجونا سييل في صورة تذكارية مع سيارة رالي بمناسبة توقيع العقد (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تستضيف بطولة العالم للراليات لمدة 10 أعوام

الأمير خالد بن سلطان الفيصل وجونا سييل في صورة تذكارية مع سيارة رالي بمناسبة توقيع العقد (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن سلطان الفيصل وجونا سييل في صورة تذكارية مع سيارة رالي بمناسبة توقيع العقد (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الرياضة، عن استضافة المملكة لبطولة العالم للراليات، للمرة الأولى في تاريخها، تحت اسم «رالي السعودية»، ولمدة 10 أعوام، بداية من العام المقبل 2025، وذلك بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، وإشراف وزارة الرياضة، بالتعاون مع بطولة العالم للراليات.

وجرت مراسم توقيع الاتفاقية الرياضية الرائدة في جزيرة سردينيا الإيطالية، بحضور الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، رئيس شركة رياضة المحركات السعودية، والمدير العام لبطولة العالم للراليات، جونا سييل.

وبهذه المناسبة، قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، في تصريح صحافي: «نسعد بانضمام بطولة العالم للراليات إلى جملة الأحداث الرياضية العالمية التي باتت المملكة وجهة مفضلة ومثالية لها، بدعم كريم وسخي من قبل قيادتنا الرشيدة التي، بفضل الله سبحانه ثم باهتمامها وتمكينها للقطاع الرياضي، استمرت في احتضان أكبر المحافل الرياضية في شتى الألعاب والمناسبات دون استثناء، ومنها بطولة العالم للراليات، التي تعد واحدة من كبرى البطولات في عالم رياضات المحركات».

من جانبه، أعرب الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، رئيس شركة رياضة المحركات السعودية، عن سعادته باستضافة المملكة لبطولة العالم للراليات للمرة الأولى، وقال: «إن وصول سلسلة سباقات أخرى ذات مكانة عالمية إلى المملكة العربية السعودية، يجسد أن بلادنا أصبحت موطناً مفضلاً للرياضة والرياضيين في مختلف الألعاب، ومنها رياضة المحركات، بعدما انضم هذا الحدث الكبير إلى جملة الفعاليات الأخرى، مثل سباقات الفورمولا1، والفورمولا إي، وسباق إكستريم إي، ورالي داكار، وهو ما يعد نجاحاً آخر يسجل بقائمة الإنجازات في ملف الاستضافات على أرض المملكة».

يذكر أن فوز المملكة بهذه الاستضافة يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط منذ عام 2011، حين أقيمت البطولة في الأردن؛ إذ تعد هذه الاستضافة تأكيداً جديداً على القدرات العالية والكبيرة التي تملكها المملكة، وتجسيداً لرحلة التطور الاستثنائية التي يعيشها القطاع الرياضي، بما يتماشى مع الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.


مقالات ذات صلة

بطولة العالم للراليات: نيفيل يقترب من تعزيز صدارته لمرحلة اليونان

رياضة عالمية تييري نيفيل خلال مشاركته في المرحلة قبل الأخيرة من رالي أكروبوليس (أ.ف.ب)

بطولة العالم للراليات: نيفيل يقترب من تعزيز صدارته لمرحلة اليونان

اقترب تييري نيفيل سائق «هيونداي» من تعزيز صدارته لبطولة العالم للراليات بعد أن أنهى السبت الجولة قبل الأخيرة من رالي أكروبوليس باليونان في المركز الأول

«الشرق الأوسط» (أثينا)
رياضة عالمية شركة الاستثمارات الألمانية «كيه في 25» تعمل مع مصرفيين للإعداد لصفقة بيع (أ.ف.ب)

رعاة بطولة العالم للراليات يبحثون في صفقة بيع محتملة

قالت مصادر قريبة إن ملاك الحقوق التجارية لبطولة العالم للراليات ينظرون في خيارات من بينها صفقة بيع محتملة بهدف الحصول على أموال.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية سيباستيان أوجيه (أ.ف.ب)

«رالي فنلندا»: أوجيه يحقق فوزاً مفاجئاً

أحرز الفرنسي سيباستيان أوجيه رالي فنلندا الأحد رغم أن كالي روفانبيرا زميله بفريق تويوتا كان قريباً جداً من تحقيق الفوز للمرة الأولى في بلاده.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
رياضة عالمية كاله روفانبيرا (أ.ف.ب)

رالي لاتفيا: الفنلندي روفانبيرا يتوج باللقب

فاز كاله روفانبيرا سائق «تويوتا» برالي لاتفيا الذي أقيم ضمن بطولة العالم للراليات لأول مرة اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كاله روفانبيرا خلال المشاركة في رالي لاتفيا (أ.ف.ب)

«رالي لاتفيا»: روفانبيرا يعزز صدارته في اليوم الثاني

عزز كاله روفانبيرا سائق تويوتا وبطل العالم مرتين صدارته لرالي لاتفيا في ختام ثاني أيام المنافسات اليوم السبت.


فنون القتال تعود إلى الرياض من جديد بـ«معركة العمالقة»

السعودي مصطفى ندا يستعد لظهور آخر مميز في بطولات فنون القتال (الشرق الأوسط)
السعودي مصطفى ندا يستعد لظهور آخر مميز في بطولات فنون القتال (الشرق الأوسط)
TT

فنون القتال تعود إلى الرياض من جديد بـ«معركة العمالقة»

السعودي مصطفى ندا يستعد لظهور آخر مميز في بطولات فنون القتال (الشرق الأوسط)
السعودي مصطفى ندا يستعد لظهور آخر مميز في بطولات فنون القتال (الشرق الأوسط)

في إطار تعزيز مكانتها بصفتها وجهة رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية، وعلى الأخص رياضة الفنون القتالية، تستضيف السعودية، وتحديداً في العاصمة الرياض، «معركة العمالقة»، في 19 من الشهر الحالي، والتي تجمع نخبة من الأبطال العالميين الذين يُعدّون الأبرز في عالم القتال، حيث يشارك البطل السعودي مصطفى ندا في مواجهة حاسمة ضد المقاتل المصري أحمد سامي، في نزال يُعدّ من أبرز مواجهات الحدث.

وفي تصريحاته حول مشاركته بهذه البطولة، أعرب مصطفى عن سعادته وفخره بهذه الفرصة الكبيرة، قائلاً: «المشاركة في حدث بهذا الحجم هو حلم تحقق. منذ طفولتي كنت أحلم بالمشاركة في بطولات عالمية، واليوم أجد نفسي أول سعودي يخوض نزالاً في حدث عالمي كهذا. ليس غريباً على المملكة استضافة مثل هذه البطولات الضخمة، وأنا فخور بأن أكون جزءاً من هذا الإنجاز الوطني».

وأضاف: «بالنسبة لي، التحضير لهذا النزال يتضمن دراسة دقيقة لخصمي، وتحضير مفاجآت تكتيكية، كما فعلت في نزالات سابقة، وأن الضغط الذي يأتي مع هذا النوع من البطولات ليس جديداً عليّ، لكنني أثق في قدرتي على التحكم بأعصابي وتنفيذ خطتي بدقة، وسأثبت مجدداً أنني قادر على مواجهة أبطال العالم في الفنون القتالية المختلطة، وسأُبهر الجميع بأدائي، كما فعلت سابقاً».

وأشار ندا إلى أن وجود منظمة المقاتلين المحترفين بالمملكة يمثل نقلة نوعية للمقاتلين السعوديين والعرب، حيث قال: «بي إف إل تُعدّ منصة مثالية لنا، عرباً وسعوديين، للانطلاق نحو الاحتراف في الفنون القتالية المختلطة، فهي تُعدّ ثاني أقوى منظمة قتالية في العالم، ولقد شهدنا انضمام كثير من المقاتلين العرب لهذه المنظمة، مما يتيح لهم الفرصة للتألق على المستوى العالمي».

واختتم مصطفى حديثه بتأكيد هدفه الرئيسي من هذه المشاركة، قائلاً: «هدفي هو أن أُظهر للعالم أن لدينا مقاتلين عرباً يتمتعون بمهارات عالية وأخلاق نبيلة، ونريد أن نكون قدوة حسنة للجيل القادم، وأن نثبت أن العرب قادرون على المنافسة في أعلى المستويات في الفنون القتالية».

وقد تمكنت منظمة المقاتلين المحترفين من تنظيم نسخة عربية من نزالاتها في المملكة بنظام الدوري؛ بهدف دعم المواهب المحلية والعربية، وإتاحة الفرصة لهم للتنافس على المستوى العالمي. ومع ازدياد الدعم للمقاتلين العرب والسعوديين، تُعدّ هذه المشاركة خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة المملكة بصفتها منصة رياضية عالمية قادرة على استضافة أكبر الأحداث الرياضية الدولية.