هل يغادر سلمان الفرج «الهلال»؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5024108-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%9F
سلمان الفرج قائد الفريق في ليلة التتويج (نادي الهلال)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
هل يغادر سلمان الفرج «الهلال»؟
سلمان الفرج قائد الفريق في ليلة التتويج (نادي الهلال)
ألمح سلمان الفرج قائد فريق الهلال إلى إمكانية رحيله عن صفوف الأزرق العاصمي مع نهاية الموسم الحالي رغم امتداد عقده حتى نهاية الموسم المقبل.
وفي ليلة احتفاء الهلاليين بلقب الدوري السعودي للمحترفين في ملعب المملكة أرينا بالعاصمة الرياض، كشف الفرج عن صعوبة الموسم الحالي على الصعيد الشخصي له، لكونه بات بعيداً عن المشاركة بصورة أساسية.
سلمان الفرج تحدث لقنوات «إس إس سي» الناقل الرسمي للدوري السعودي للمحترفين، وقال: «حتى الآن لا يوجد شيء يخص المستقبل، هذا وقت صعب». مضيفاً: «سعادتي ستكون أكبر إذا أكملت في الهلال وبإذن الله يحدث، الأهم أن يكون الجمهور راضياً عني».
وأضاف قائد فريق الهلال: «لو غادرت فأحب أن أغادر ومحبتهم كبيرة لي فقد أعطيتهم كل شيء». موضحاً: «هذا الحديث في حال أنني غادرت ولا يوجد شيء رسمي».
ومضى الفرج البالغ من العمر 34 سنة في قوله: «الجماهير يجب أن تعرف... لا يوجد لاعب دائم، قد أعتزل وقد أنتقل لناد آخر، تلك هي كرة القدم، في النهاية هي مصالح مشتركة، النادي يتجه إلى مصلحته وأنا كذلك».
وختم سلمان الفرج حديثه: «أنا محب لهذا النادي وجمهوره الكبير ولا يمكن أن أنساهم طوال حياتي، وأتمنى أن تكون محبتهم مستمرة لي ولا تتغير في حال غادرت»، موضحاً: «الجمهور هم أساسنا وهم الداعمون الدائمون لنا في تحقيق هذه المُنجزات».
كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الشباب فتحت خط المفاوضات مع لاعب الفريق نادر الشراري قبل دخوله الفترة الحرة في السادس والعشرين من يناير الحالي
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.
وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.