الدوري السعودي: نقطة و90 دقيقة تفصل الهلال عن الاحتفال الكبير

الزعيم يتحفز لـ«ليلة تتويج» قياسية على حساب الحزم الغارق في دوامة الهبوط

ميتروفيتش يسدد الكرة خلال تدريبات الهلال الأخيرة (الهلال)
ميتروفيتش يسدد الكرة خلال تدريبات الهلال الأخيرة (الهلال)
TT

الدوري السعودي: نقطة و90 دقيقة تفصل الهلال عن الاحتفال الكبير

ميتروفيتش يسدد الكرة خلال تدريبات الهلال الأخيرة (الهلال)
ميتروفيتش يسدد الكرة خلال تدريبات الهلال الأخيرة (الهلال)

يقف الهلال على بعد 90 دقيقة من تتويجه بلقب الدوري السعودي للمرة الـ19 في تاريخه، وذلك عندما يستضيف الحزم في اليوم الأخير من منافسات الجولة 31 على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالملز.

ويحتاج الهلال إلى نقطة واحدة فقط لحصد اللقب، ما يعني أن تعادله أمام الحزم كفيل بأن يعلن رسمياً فوزه بالبطولة قبل نهايتها بثلاث جولات، كما يسعى الهلال الذي يتولى قيادته البرتغالي خورخي خيسوس لتسجيل مزيد من الأرقام القياسية بحصد الكثير من النقاط مع نهاية النسخة الحالية من الدوري.

ويملك الأزرق العاصمي حالياً 86 نقطة في صدارة الترتيب، ويبتعد عن أقرب منافسيه «النصر» بفارق تسع نقاط قبل هذه المباراة، وسيعمل على تحقيق الانتصارات في المباريات الأربع المتبقية من أجل بلوغ النقطة رقم 98، في رقم قياسي وغير مسبوق على مدار تاريخ الدوري السعودي.

ولم يتعرض الهلال لأي خسارة حتى الآن؛ إذ تمكن من تحقيق الفوز في 28 مباراة مقابل تعادلين، وبات في طريقه لمعانقة لقب الدوري دون أن يتعرض لأي خسارة في حال قدرته على الحفاظ على ذلك في الجولات الأربع المتبقية، حيث سيواجه الحزم، ثم النصر، وبعدها الطائي، وأخيراً سيلاقي الوحدة.

ويدخل الأزرق لقاء الحزم وسط معنويات مرتفعة بعدما تجاوز الأهلي في مباراة صعبة، ويتطلع لتكرار تفوقه على ضيفه بعدما أمطر شباكه ذهاباً بنتيجة 9-0.

ويحاول خيسوس المدير الفني لفريق الهلال العمل على إراحة بعض عناصر فريقه، وخاصة أن الهلال قد ضمن اللقب بصورة كبيرة، وتنتظره مباراة قوية أمام غريمه التقليدي النصر في الجولة المقبلة.

أما فريق الحزم فقد بات بحاجة إلى معجزة من أجل ضمان البقاء حتى في حال تحقيقه نتيجة إيجابية أمام الهلال في مباراة الملز، لكن خسارته ستهوي به إلى دوري الدرجة الأولى كأول الفرق الهابطة هذا الموسم.

ويحضر الحزم في المركز الأخير بلائحة ترتيب الدوري برصيد عشرين نقطة، وسجل نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة التي حضر فيها الوطني صالح المحمدي في إدارة الفريق فنياً، وذلك خلفاً للأوروغوياني دانيال كارينيو، إلا أن هذه النتائج لم تشفع للفريق حتى الآن في مهمة البقاء.

وفي مباراة أخرى بالرياض، يستضيف الشباب نظيره الأهلي في قمة تنافسية مثيرة بين الفريقين؛ إذ يهدد صاحب الأرض طموحات الأهلي الساعي لإحكام قبضته على المركز الثالث في لائحة الترتيب، وذلك بعد سلسلة الانتصارات التي قدمها الشباب في مبارياته الأخيرة.

ويطمح البرتغالي فيتور بيريرا مدرب الشباب لتسجيل الفوز على فريقه السابق «الأهلي»، ويحضر الشباب حالياً في المركز السادس قبل بدء منافسات الجولة، مما يعني قدرته على الانطلاق في هذا المركز عقب تعادل الفيحاء أمام الفتح في ذات الجولة وبلوغهما النقطة 42 مقابل فرصة الشباب لزيادة رصيده إلى النقطة 44 في حال تجاوز الأهلي.

ولا يعرف الشباب الخسارة في آخر خمس مباريات لعبها؛ إذ سجل الانتصار في أربع مباريات مقابل تعادل وحيد أمام الطائي، ويطمح لعدم كسر هذه السلسلة أمام الأهلي.

أما الأهلي الذي يتولى قيادته ماتياس يايسله فيتطلع للخروج بنتيجة إيجابية عقب التعثر أمام الهلال في الجولة الماضية وتجمد رصيده عند 55 نقطة في المركز الثالث بلائحة الترتيب، ومع تعثر التعاون المطارد الأبرز له في هذه الجولة سيمثل الانتصار للأهلي أهمية كبيرة لإحكام قبضته على المركز الثالث.

من استعدادات الحزم للمباراة (الحزم)

ويسعى الأهلي لإنهاء موسمه بطريقة مثالية من خلال الحلول بالمركز الثالث المؤهل إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا النخبة وكأس السوبر السعودي في نسخته الجديدة.

وفي بريدة، يستضيف الرائد نظيره الطائي في مواجهة تنافسية محتدمة بين الفريقين للهروب من حسابات الهبوط؛ إذ يتطلع صاحب الأرض لتحقيق الفوز الذي سيمنحه الراحة والاطمئنان في تجاوز الحسابات المعقدة؛ كونه يملك 31 نقطة ويحضر في المركز الثالث عشر بلائحة الترتيب قبل بدء منافسات الجولة.

أما فريق الطائي فإن الخسارة سترمي به في دائرة مجهولة وتقربه من دائرة الهبوط بصورة كبيرة، وخاصة أن الفريق يحضر في المركز قبل الأخير برصيد 27 نقطة، أما الانتصار فسيعيد الآمال للفريق عند بلوغه النقطة الثلاثين ويؤجل ملامح الهبوط حتى الجولات القادمة.

الرائد والطائي لم يعرفا الانتصار والفوز في الجولات الماضية، مما يجعلهما مطالبين بتحقيق النقاط الثلاث في هذه الجولة قبل التقدم خطوة نحو إسدال الستار على المنافسة في النسخة الحالية.


مقالات ذات صلة

بورتو يرفض عرضا سعوديا بـ40 مليون يورو لجالينو

رياضة سعودية بورتو رفض التخلي عن لاعبه جالينو (الشرق الأوسط)

بورتو يرفض عرضا سعوديا بـ40 مليون يورو لجالينو

رفض نادي بورتو البرتغالي عرض سعوديا للجناح جالينو "نظرًا لأن خروجه سيكون خسارة كبيرة للفريق"، وذلك وفقاً لمصادر ابولا البرتغالية.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية كريستيان باسوغوغ في منشور بثه نادي الأخدود بعد حسم الصفقة (الأخدود)

الأخدود يصطاد الأسد الكاميروني باسوغوغ

أعلن نادي الأخدود تعاقده مع الدولي الكاميروني كريستيان باسوغوغ لمدة موسم كروي واحد قادماً من نادي أنقرة غوجو التركي.

علي الكليب (نجران )
رياضة سعودية عبد الله المعيوف سيعود إلى العاصمة من بوابة نادي الشباب (الشرق الأوسط)

المعيوف يحمي عرين الشباب

تحت عبارة «المعيوف يعود للعاصمة... لحماية عرين كبيرها»، أعلن نادي الشباب تعاقده مع حارس المرمى عبد الله المعيوف (37 عاماً) قادماً من نادي الاتحاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية الوطيان سيعود إلى ناديه القديم (الشرق الأوسط)

الفتح يعيد الوطيان لبيته القديم

أعلنت إدارة نادي الفتح تعاقدها مع الحارس حبيب الوطيان، بعد نهاية علاقته مع نادي الهلال.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مشاري النمر سيرتدي قميص ضمك خلال الموسم الحالي (الشرق الأوسط)

ضمك يقوي صفوفه بالنمر وطارق عبد الله

اتفقت إدارة نادي ضمك مع نادي النصر على استعارة اللاعب مشاري النمر لمدة موسم واحد.

فيصل المفضلي (أبها )

رسمياً… العمري يعزز دفاع الاتحاد

عبد الإله العمري سيمثل الاتحاد حتى نهاية الموسم (نادي النصر)
عبد الإله العمري سيمثل الاتحاد حتى نهاية الموسم (نادي النصر)
TT

رسمياً… العمري يعزز دفاع الاتحاد

عبد الإله العمري سيمثل الاتحاد حتى نهاية الموسم (نادي النصر)
عبد الإله العمري سيمثل الاتحاد حتى نهاية الموسم (نادي النصر)

أعلنت إدارة نادي الاتحاد تعاقدها مع المدافع عبد الإله العمري قادماً من صفوف فريق النصر على سبيل الإعارة لمدة موسم رياضي.

وكتب حساب الاتحاد الرسمي عبر منصة «إكس»: «العمري نمر اتحادي»، مُرفقاً أبرز اللقطات للنجم الدولي السعودي الذي سيعزز خيارات المدرب لوران بلان على صعيد متوسط الدفاع.

وكان الاتحاد يسعى لضم خدمات العمري منذ الموسم الماضي، إلا أن الصفقة لم يكتب لها النجاح في حينها؛ إذ استمر اللاعب في صفوف فريقه العاصمي قبل أن يبدو خارج حسابات المدرب البرتغالي لويس كاسترو.