أشاد الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة السعودي، بالمشاركة الخضراء في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، والتي اختتمت مؤخراً بدولة الإمارات. وقال، في منشور على حسابه بمنصة «إكس»: «ألف ألف مبروك لنا جميعاً، مشاركة نوعية ومتميزة»، مُرفقاً صورة جماعية لجميع الأبطال والبطلات أصحاب الميداليات الملونة.
وكانت البعثة السعودية قد اختتمت مشاركتها بالحصول على المركز الثاني، ورصيد 143 ميدالية، و6 ميداليات بارالمبية.
وانقسمت الميداليات إلى 58 ميدالية ذهبية، و57 ميدالية فضية، و34 ميدالية برونزية.
من جهته قال عبد العزيز باعشن، الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية السعودية:
«بالأمس، اختتمنا مشاركة فريق السعودية في دورة الألعاب الخليجية للشباب، وحقق فيها أبطالنا المركز الثاني بالترتيب العام بـ143 ميدالية، و6 ميداليات بارالمبية، والأهم بروز مواهب شابة لفئاتنا العمرية الأصغر في مختلف الرياضات، بما في ذلك مواليد 2012 الذين شكّلوا نسبة 13 في المائة من إجمالي اللاعبين واللاعبات».
وتابع: «تكمن القيمة الحقيقية لمثل هذه المشاركات في قياس متانة منظومة الفئات السنية - التركيز الرئيسي لخططنا الاستراتيجية - لصقل مواهبهم، وفتح المزيد من الفرص لمستقبلهم في الطريق نحو مستهدف آسياد الرياض 2034، وما يسبق ذلك من استحقاقات إقليمية ودولية».
وختم بالقول: «أبارك لفريقنا الشاب هذه النتائج التي تُحفز المنظومة الرياضية على المزيد من العمل نحو مستقبل مشرق لرياضتنا، كما أهنئ الأشقاء في الأولمبية الإماراتية على نجاح النسخة الأولى من دورة الألعاب».
كان المنتخب السعودي للسباحة قد تُوّج بـ36 ميدالية كأكثر المنتخبات الخضراء تحقيقاً للميداليات، وهي موزعة إلى 8 «ذهبية»، و17 «فضية»، و3 «برونزية».
وعلى صعيد المشاركات النسائية، تمكنت أول سبّاحة سعودية مشاعل العايد من تحقيق أول ميدالية ذهبية خليجية في سباق الـ100 متر صدر للفئة العمرية 16 - 17 سنة.
وفي حديث سابق، لـ«الشرق الأوسط»، قالت العايد: «هذه البطولة تُعد أول مشاركة خليجية لي، شاركت في بطولات أخرى مع المنتخب؛ أبرزها بطولة العالم».