«الدوري السعودي»: الرياض يكسب الأهلي… ويهدد آماله في النخبة الآسيوية

الحزم يصعق الوحدة في «أربع دقائق»

بيراما توريه يحتفل بهدفه في شباك الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
بيراما توريه يحتفل بهدفه في شباك الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

«الدوري السعودي»: الرياض يكسب الأهلي… ويهدد آماله في النخبة الآسيوية

بيراما توريه يحتفل بهدفه في شباك الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
بيراما توريه يحتفل بهدفه في شباك الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

اقتنص فريق الرياض فوزاً ثميناً على حساب ضيفه فريق الأهلي بثنائية مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالعاصمة الرياض، ضمن منافسات الجولة 29 من الدوري السعودي للمحترفين.

وخرج الرياض بنقاط المباراة ليعود للتقدم في لائحة الترتيب نحو المركز الرابع عشر برصيد 28 نقطة، وينتعش في سباق حسابات الهروب من شبح الهبوط، أما الأهلي فأحبط آمال أنصاره وجماهيره بعد تجمد رصيده عند 52 نقطة في المركز الثالث الذي بات مهدداً بافتقاده حال فوز الاتحاد في الجولة نفسها.

وتحصل الرياض على ركلة جزاء في الدقيقة 40، عقب عودة الحَكَم إلى تقنية الفيديو المساعد ليتقدم لها بيراما توريه وينجح في وضعها داخل الشباك ليكون الهدف الأول مع الدقيقة 43، إلا أن الأهلي رفض خروجه متأخراً بهذا الهدف، ونجح بتسجيل التعادل عن طريق لاعبه فرانك كيسيه مع الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع.

وباغت فريق الرياض ضيفه الأهلي بهدف ثان حمل توقيع اللاعب عبد الهادي الحراجين في الدقيقة 84 من عمر المباراة، لينجح في الحفاظ على تقدمه حتى النهاية ويخرج منتصراً.

فرحة الحزم غابت عنه كثيراً (الدوري السعودي)

وفي مكة المكرمة، صعق فريق الحزم مُضيفه الوحدة ونجح في كسب المباراة التي جمعت بينهما بثنائية نظيفة، رغم أن الحزم يلعب منقوصاً بعشرة لاعبين منذ الشوط الأول للمباراة، بعد حالة الطرد التي تعرض لها أحمد الجويد في الدقيقة 37.

وقاد المدرب الوطني صالح المحمدي فريقه الحزم إلى انتصار ثمين، بعد 13 جولة لم يتذوق فيها طعم الفوز، إذ يعود آخِر انتصار حققه الفريق في الجولة 16 وكان على حساب الفتح بهدفين دون رد.

واحتاج الحزم إلى أربع دقائق فقط ليسجل أهدافه في شباك الوحدة، إذ تقدم أولاً فايز سليماني في الدقيقة 64 قبل أن يضيف محمد باداموسي الهدف الثاني في الدقيقة 68.

انتعش صاحب المركز الأخير بهذا الانتصار الثمين، وبلغ النقطة 19 ليعيد آماله في البقاء مجدداً مع تبقّي خمس جولات على نهاية الموسم، في حين تجمّد رصيد الوحدة عند النقطة 32.


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

رياضة سعودية مارتن دوبرافكا (نيوكاسل يونايتد)

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

أنهت إدارة نادي الشباب اتفاقها مع نادي نيوكاسل للتعاقد مع الحارس مارتن دوبرافكا، وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية البرازيلي غابرييل كارفاليو خلال التوقيع (نادي القادسية)

القادسية يضم الموهبة «كارفاليو»… ويُبقيه في البرازيل

أعلن نادي القادسية التعاقد مع اللاعب البرازيلي غابرييل كارفاليو لينضم إلى كوكبة من الأسماء الأجنبية التي انضمت لصفوف الفريق الذي يتقدم في الترتيب الثالث.

«الشرق الأوسط» (الخبر)
رياضة سعودية يتضمن «رالي داكار السعودية 2025» اثنتي عشرة مرحلة مثيرة (رويترز)

الجمعة... أنظار العالم تترقب انطلاق «رالي داكار» السعودية

تشهد السعودية، غداً الجمعة، انطلاق الرالي الأعرق والأكثر شهرة في عالم رياضة المحركات «رالي داكار 2025»، في سادس النسخ التي تستضيفها المملكة على التوالي.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية يحتفل «الاتحاد» الخميس بانضمامه إلى «الرواد» بصفته أقدم نادٍ سعودي (نادي الاتحاد السعودي)

ماذا تعرف عن نادي الرواد العالمي؟

يحتفل نادي الاتحاد السعودي، الخميس، بانضمامه إلى نادي الرواد بصفته أقدم ناد سعودي، وتتصادف الاحتفالية بمرور 100 عام هجري منذ تأسيس النادي.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية الموهبة السعودية علي مكي بمعية أحد المدربين قبل إحدى المباريات (سعودي تالانت عبر منصة «إكس»)

كشافة أندية البريميرليغ تلاحق الموهبة السعودية علي مكي

تحظى الموهبة السعودية، علي مكي (16 عاماً)، باهتمام كبير من كشافة أندية البريميرليغ للفوز بخدماته، وذلك وفقاً للصحافي البريطاني، فارسير فلتشر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
TT

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)

أحرز الأميركي سيث كينتيرو المركز الأول في المرحلة الأولى لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، السبت، بالسعودية، بعد ساعتين من إعلان المنظمين فوز الفرنسي غيرلان شيشري، في حين فضّل المرشحون لنيل اللقب التمهل للحصول على مركز انطلاق جيد قبل المرحلة الثانية الماراثونية على مدى 48 ساعة «كرونو» في بيشة.

وبعد إعلان فوز شيشري (46 عاماً) بزمن 4 ساعات و35 دقيقة و53 ثانية على مسافة 413 كيلومتراً في المرحلة الخاصة حول بيشة (جنوب-غرب)، قال المنظمون إن كينتيرو (تويوتا) «توقف عند الكيلومتر الـ330 لمساعدة (الإسبانية) لايا سانس. استعاد 95 ثانية؛ مما يجعله متفوقاً على شيشري ويفوز بالمرحلة».

وهكذا يكون فريق «ميني» قد أخفق في تحقيق أول فوز بمرحلة في «رالي داكار» منذ 2021.

وحلّ حامل اللقب الإسباني كارلوس ساينس (فورد) الذي أصبح أكبر سائق يُتوّج العام الماضي في الحادية والستين من عمره، سابعاً، في حين اكتفى القطري ناصر العطية، المتوّج خمس مرات، بالمركز العشرين، وزميله في فريق «داسيا» الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، في المركز 24. كما حلّ السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) في المركز 21، بفارق 11 دقيقة عن الصدارة.

وقال لوب: «كانت مرحلة من دون مشكلات بالنسبة لنا. لم نخاطر بأي شكل».

المتسابق جوردان ستراشان أثناء سقوطه من دراجته النارية (أ.ب)

وتابع: «لم يكن الهدف تسجيل أسرع زمن؛ لذا قررنا التوقف لدقائق قليلة في النهاية لخسارة بعض الوقت وتفادي الانطلاق في الصدارة، الأحد. الجميع طبّق اللعبة عينها».

بدوره، قال العطية: «لم تكن المرحلة سهلة، لكننا تعاملنا معها بروية، وتجنبنا الأخطاء. تعرّضنا في الكيلومترات الأخيرة لانثقاب، وتوقفنا مدة 15 دقيقة تقريباً؛ للتأكد من تأمين مركز انطلاقة متأخر في الترتيب، الأحد».

وتابع «السوبرمان» القطري: «لقد ضحينا بالكثير من الوقت، لكن كان من المهم فعل ذلك. إذا تمكنت من البدء في المركز الخمسين، فسيكون ذلك مثالياً. خاطرنا في العام الماضي وتعلّمنا الدروس، ويجب أن نكون أذكياء هذه المرة».

ويخوض السائقون، الأحد، مرحلة ماراثونية اعتمدت بدءاً من العام الماضي، على مدى 48 ساعة في الصحراء السعودية على مسافة ألف كيلومتر؛ حيث يضطر المشاركون إلى المبيت على الرمال من دون تلقي أي مساعدة خارجية. وينظر إلى افتتاح المرحلة بأنه عامل سلبي للسائقين والدراجين.

وما صعّب من مهمة السنة الحالية، اعتماد مسارين مختلفين لكل من السيارات والدراجات النارية؛ مما يعني أن سائقي السيارات لن يكون بمقدورهم اللحاق بمسار الدراجات. وفي فئة الدراجات، تصدّر الأسترالي دانيال ساندرز البالغ 30 عاماً (كيه تي إم)، على بُعد دقيقتين من حامل اللقب الأميركي ريكي برابيك (هوندا)، والبوتسواني روس برانش (هيرو).

وقال ساندرز الذي أحرز أيضاً المرحلة التمهيدية، الجمعة: «لم تكن هناك رياح في الصباح، لذلك كان من الصعب جداً القيام ببعض التجاوزات. وبعد ذلك، بمجرد تجاوزي إدغار كانيت عند الكيلومتر 70، اختفى الغبار واضطررت إلى اللحاق بروس ورجال (هوندا) في المقدمة».

وتابع المتوّج برالي المغرب: «ارتكبت بعض الأخطاء الملاحية بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى محطة التزوّد بالوقود؛ لكنني حاولت تصحيحها بأسرع ما يمكن وركزت فقط على كتيّب الطريق».

وتستضيف السعودية الرالي للعام السادس توالياً، حتى 17 من الشهر الحالي، على مسافة 8 آلاف كيلومتر.

وصحيح أن النسخة السابعة والأربعين يُطلق عليها رالي داكار، لكن المرة الأخيرة استضافت العاصمة السنغالية هذا الرالي كانت في 2007، قبل أن تبتعد المنافسات عن القارة الأفريقية لأسباب أمنية. وانتقل الرالي إلى أميركا الجنوبية قبل أن تحتضنه السعودية منذ 2020.