الفارس السويدي إيكيرمان بطلاً لمونديال قفز الحواجز

 حافظ على لقبه العالمي... وأشاد بالجماهير السعودية

الأمير فهد بن جلوي متوجا الفارس السويدي باللقب العالمي (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي متوجا الفارس السويدي باللقب العالمي (الشرق الأوسط)
TT

الفارس السويدي إيكيرمان بطلاً لمونديال قفز الحواجز

الأمير فهد بن جلوي متوجا الفارس السويدي باللقب العالمي (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي متوجا الفارس السويدي باللقب العالمي (الشرق الأوسط)

توج الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، وبحضور البلجيكي إنغمار دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، الفارس السويدي هنريك فون إيكيرمان، بلقب كاس العالم لقفز الحواجز على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في العاصمة الرياض، وذلك في اليوم الختامي من بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024.

ونجح الفارس السويدي والمصنف الأول عالمياً في المحافظة على لقبه للعام الثاني على التوالي وحسم الشوط ارتفاع 1.60 متر بدون أخطاء طوال البطولة بزمن وقدره 67.33 ثانية، وسط حضور جماهيري كبير غصت به مدرجات الميدان.

ونال الفارس الفرنسي جوليان إيبالارد، المركز الثاني بزمن وقدره 66.52 ثانية بـ4 أخطاء، وجاء ثالثاً الفارس السويدي بيدير فريدريكسون، بزمن وقدره 66.39 ثانية 6 أخطاء.

وانطلقت البطولة الأربعاء الماضي في الرياض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة 51 فارس وفارسة بـ 60 جواد يمثلون 24 دولة، وبجوائز مالية بلغت 2,6 مليون يورو (10.4 مليون ريال)، تعد الأغلى في تاريخ كؤوس العالم لقفز الحواجز.

وكان الاتحاد الدولي للفروسية قد أعلن اختيار السعودية لاستضافة النهائيات في نوفمبر عام 2019 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، لتكون السعودية الدولةَ الـ 12 في سجل الدول المستضيفة.

من جانبه أكد الفارس السويدي هينريك إيكر مان، أن «جميع الفرسان تملكهم شعور رائع منذ وصولهم إلى الرياض، وهذا دليل على أن التنظيم كان جيداً منذ البداية».

وقال الفارس خلال حديث لـ«الشرق الأوسط»: «السعودية وفرت لنا جميع الأشياء للفرسان والأحصنة لكي نشعر بالراحة وكل شيئ كان على أكمل وجه».

وأضاف: «عقب تحقيق كأس العالم سأنال قسطاً من الراحة قبل الهدف المقبل وهو أولمبياد باريس 2024».

وختم السويدي حديثة بالشكر إلى الجماهير السعودية «التي لا تتوقف عن التشجيع»، مؤكداً أن ذلك أمر يحبه الرياضيون.


مقالات ذات صلة

بعد 181 عاماً... سنغافورة تسدل الستار نهائياً على سباقات الخيول

رياضة عالمية استضاف نادي سنغافورة لسباقات الخيول آخر سباق بسبب قرار حكومي (إ.ب.أ)

بعد 181 عاماً... سنغافورة تسدل الستار نهائياً على سباقات الخيول

بعد أكثر من 180 عاماً من تنظيم سباقات الخيول، استضاف نادي سنغافورة لسباقات الخيول آخر سباق للخيول، قبل أن يعيد الساحة للحكومة من أجل بناء منازل جديدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )
رياضة سعودية المنتخب السعودي لحظة التتويج بالكأس (واس)

منتخب السعودية لقفز الحواجز بطلاً لكأس الأمم 2024

تُوج المنتخب السعودي لقفز الحواجز بطلاً لكأس الأمم 2024 والذي أقيم في مدينة الرباط بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية سلام الخير أهدى أسطبل عذبة إنجازا جديدا في موسم سباقات الطائف (الشرق الأوسط)

«سلام الخير» يهدي «عذبة» إنجازاً جديداً في «ميادين الطائف»

حقق إسطبل عذبة للسباقات كأس الطائف للأمهر عمر 3 سنوات في الشوط الخامس بالحفل 35 لموسم سباقات الطائف 2024، الذي أقامه نادي سباقات الخيل بميدان الملك خالد

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية نائب أمير مكة خلال تتويج إسطبل النفل بكأس الملك فيصل (نادي سباقات الخيل)

الفرس «لاسي» تحلق بكأس الملك فيصل للخيل العربية

تَوَج الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، إسطبل النفل بكأس الملك فيصل للخيل العربية المصنّف دوليًّا.

رياضة سعودية الجواد نديم الملوك الخالدية الفائز بكأس الملك فيصل العام الماضي (نادي سباقات الخيل)

نادي سباقات الخيل: ترقب الجمعة لكأسي الملك فيصل وعبد الله الفيصل

يُقيم نادي سباقات الخيل أسبوعاً سباقياً مميزاً يومي الجمعة والسبت، ويتضمّن الكؤوس الكبرى الفئوية، ضمن موسم سباقات الطائف.

«الشرق الأوسط» (الطائف)

15 لاعباً يحتجبون عن قمة «الأخضر» واليابان أبرزهم الفرج والمولد

كنو ضمن أبرز الأسماء التي ستغيب عن مواجهة الأخضر واليابان (الشرق الأوسط)
كنو ضمن أبرز الأسماء التي ستغيب عن مواجهة الأخضر واليابان (الشرق الأوسط)
TT

15 لاعباً يحتجبون عن قمة «الأخضر» واليابان أبرزهم الفرج والمولد

كنو ضمن أبرز الأسماء التي ستغيب عن مواجهة الأخضر واليابان (الشرق الأوسط)
كنو ضمن أبرز الأسماء التي ستغيب عن مواجهة الأخضر واليابان (الشرق الأوسط)

تحمل مدينة جدة وتحديداً ملعب «الجوهرة المشعة» ذكريات رائعة للأخضر السعودي في لقاءاته مع نظيره الياباني، منها فوزه في تصفيات مونديالي 2018 و2022، رغم الفارق الكبير في عدد انتصارات اليابان أمام الأخضر في مختلف المناسبات والمحافل القارية والدولية.

ولعب المنتخب السعودي مع نظيره الياباني 16 مباراة، حقق الأخير الفوز في 10 مواجهات، مقابل 5 انتصارات للأخضر السعودي، وحضر التعادل بينهما في لقاء وحيد فقط، وسجل منتخب اليابان وفقاً لموقع «المنتخب السعودي» 25 هدفاً في شباك الأخضر، مقابل 13 هدفاً سعودياً في الشباك اليابانية.

وقبل مواجهة الخميس المقبل، يأتي آخر انتصار للأخضر على نظيره منتخب اليابان في تصفيات مونديال قطر 2022، التي جمعت بينهما في أكتوبر 2021، على ملعب «مدينة الملك عبد الله الرياضية» بمدينة جدة، في مباراة شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً تجاوز حاجز الخمسين ألف متفرج.

وانتهت تلك المواجهة التي كان الفرنسي هيرفي رينارد يتولى فيها قيادة المنتخب السعودي بانتصار سعودي بهدف وحيد دون رد، حمل توقيع المهاجم فراس البريكان.

ومنذ تلك المواجهة ووفقاً لآخر قائمة كشف عنها الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، سيغيب عن المواجهة 15 لاعباً كانوا حاضرين في آخر لقاء جمع المنتخب السعودي بنظيره الياباني وذلك لأسباب متعددة.

يتقدم هذه القائمة الغائبة عن مواجهة اليابان، الحارس محمد العويس والثنائي الاحتياطي في المباراة الأخيرة زيد البواردي وفواز القرني، كما ستخلو قائمة الأخضر في اللقاء الجديد الذي يجمع بينهما يوم الخميس من القائد سلمان الفرج، الذي ودع قائمة الأخضر منذ نهائيات كأس آسيا 2023، وكذلك سيغيب أيضاً ياسر الشهراني وعبد الله مادو.

كما تفتقد قائمة الأخضر منذ آخر مواجهة جمعته بنظيره اليابان، المدافع عبد الإله العمري، ومحمد كنو، ومحمد خبراني، وعلي البليهي، ومحمد الكويكبي، وحسين قاسم، وسامي النجعي، وعبد الرحمن العبود، إضافة إلى فهد المولد الذي يرقد في العناية المركزة إثر حادثة سقوطه الأخيرة التي جاءت بعد يوم من نهاية مباراة الأخضر السعودي أمام الصين.

الشارع الرياضي يترقب أثر التغييرات التي أحدثها مانشيني في قائمة المنتخب السعودي (الشرق الأوسط)

وكان الإيطالي روبرتو مانشيني استدعى 28 لاعباً في قائمة شهر أكتوبر التي تتأهب لملاقاة اليابان ثم البحرين ضمن الجولتين الثالثة والرابعة في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

وضمّت القائمة، حراس المرمى أحمد الكسار، ومحمد اليامي، وراغد نجار، وحامد يوسف. أما خط الدفاع فقد حضر مشعل خير الله، وعون السلولي، وعلي لاجامي، وحسان تمبكتي، وحسن كادش، وريان حامد، وسعود عبد الحميد، وسلطان الغنام.

وضمت القائمة في خط الوسط: علي الأسمري، وحامد الغامدي، بجانب مصعب الجوير، وعبد الله الخيبري، وعبد الإله المالكي، وحسين الصبياني، ومروان الصحفي، وأيمن يحيى، وعبد الرحمن غريب، ومحمد مران، وسالم الدوسري، وفيصل الغامدي، وناصر الدوسري. وأخيراً يضم خط الهجوم فراس البريكان، وصالح الشهري، وعبد الله رديف.

ويحضر المنتخب السعودي في المجموعة الثالثة التي تضم إلى جواره منتخبات اليابان وأستراليا والصين والبحرين وإندونيسيا، حيث يتصدر القائمة حالياً منتخب اليابان بالعلامة الكاملة 6 نقاط، ويخلفه الأخضر السعودي في الوصافة بأربع نقاط، ثم البحرين ثالثاً بثلاث نقاط، ورابعاً منتخب إندونيسيا بنقطتين ثم أستراليا بنقطة، وأخيراً منتخب الصين دون أي رصيد نقطي.

واستهل الأخضر رحلته في التصفيات الحالية بتعادل محبط أمام منتخب إندونيسيا بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، في الخامس من سبتمبر (أيلول) الماضي، إذ سجل للأخضر مصعب الجوير، قبل أن يقتنص المنتخب السعودي فوزاً ثميناً خارج أرضه على حساب الصين بهدفين لهدف، حملت توقيع المدافع حسن كادش، وتم تسجيل هدف الفوز في الوقت القاتل من عمر المواجهة التي كانت في طريقها للتعادل بهدف لمثله.

أما منتخب اليابان فقد أرسل رسائل تحذيرية عن مستوياته المميزة بعدما سجل انتصارات كبيرة في أول جولتين، إذ انتصر في الجولة الأولى بسبعة أهداف نظيفة أمام الصين، قبل أن يمطر شباك البحرين بخماسية نظيفة في اللقاء الذي جمع بينهما في العاصمة البحرينية المنامة.

رغم الانتصارات الكبيرة التي سجلها منتخب اليابان فإن مدربه قال في مؤتمر صحافي بعد إعلان قائمة شهر أكتوبر: «الانتصارات السابقة لا تضمن الانتصارات المستقبلية، سنواصل الفوز في مباراة واحدة في كل مرة، كما فعلنا لقد تم ذلك دائماً، أريد الاستعداد بأفضل ما لديَّ ومشاركة التزامي بالقتال كفريق».

وعن خسارة منتخب اليابان مبارياته الثلاث الماضية خارج أرضه أمام منتخب السعودية، أجاب: «في حين أن معظم لاعبي المنتخب الوطني ينشطون في أوروبا في البرد بدلاً من الحرارة، علينا أن نتنافس في درجات حرارة تزيد على 30 درجة (في السعودية)، علينا أن نأخذ هذا بالحسبان ليس من السهل الرحيل هناك، وستكون مباراة صعبة».

وعن أجواء ملعب الجوهرة في جدة، قال: «بالطبع علينا أن نستعد للأجواء في الملعب، ولكن أيضاً لتقديم أفضل أداء ممكن، ستكون معركة تتطلب جهداً بدنياً، أصعب شيء سيكون القتال ضد الحرارة، سيكون ذلك هو المفتاح».