عمر المهنا لـ«الشرق الأوسط»: إدارة «كأس السوبر» فرصة لا تعوض للحكام السعوديينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4954486-%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A7-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%A8%D8%B1-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%B6-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85
عمر المهنا لـ«الشرق الأوسط»: إدارة «كأس السوبر» فرصة لا تعوض للحكام السعوديين
مواجهة الهلال والنصر ستكون القمة الأبرز في كأس السوبر (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
عمر المهنا لـ«الشرق الأوسط»: إدارة «كأس السوبر» فرصة لا تعوض للحكام السعوديين
مواجهة الهلال والنصر ستكون القمة الأبرز في كأس السوبر (الشرق الأوسط)
قال عمر المهنا، الحكم الدولي السابق والمحلل التحكيمي الخاص لـ«الشرق الأوسط»، أن إسناد الاتحاد السعودي لكرة القدم إدارة مباريات «كأس الدرعية للسوبر السعودي» لطواقم تحكيم سعودية هي خطوة مثالية يُشكرون عليها.
وتنطلق مباريات نصف نهائي «كأس الدرعية للسوبر السعودي»، الاثنين، حيث يلتقي الهلال غريمه التقليدي النصر، في حين يواجه الاتحاد نظيره الوحدة على أن يلعب الفائزان على نهائي البطولة.
وأوضح المهنا لـ«الشرق الأوسط»: «خطوة ممتازة، وتشكر لجنة الحكام وللاتحاد السعودي لكرة القدم على إعطاء فرصة للحكام السعوديين، وأتمنى لهم التوفيق»، مضيفاً: «يجب أن يدرك الحكام المكلفون بإدارة هذه المباريات أن هذه الخطوة فرصة حدثت ولا يمكن تعويضها».
ومضى المهنا في حديثه: «الحكام السعوديون الدوليون قادرون على إدارة هذه المباريات، الأهم التركيز والتعاون فيما بينهم، وبإذن الله نتمنى لهم التوفيق في هذه المباريات الثلاثة المهمة، خطوة مميزة وفرصة لإثبات أن الحكم السعودي قادر على إدارة أي مباراة متى ما منحت لهم الفرصة والثقة من الجميع، سواء من الاتحاد أو اللجنة أو دائرة التحكيم وحتى إعلام ومنسوبي الأندية».
وختم الحكم الدولي السابق عمر المهنا والمحلل التحكيمي الخاص لـ«الشرق الأوسط»: «أتمنى من لجنة الحكام اختيار الحكم المناسب في المباراة، وعدم توزيع الفرص»، مضيفاً: «هي ثلاث مباريات والأفضل من جميع النواحي يجب أن يقوموا بإدارة هذه المباريات، سواء حكام ساحة أو طواقم مساعدين أو حكام تقنية الفيديو المساعد».
استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً.
كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>
المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)
استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً، حيث شارك فيه 242 دراجاً يمثلون 24 جنسية.
ونجح لويس سانشيز وتيسا كورتكاس في تحقيق الفوز بعد اجتيازهما التضاريس الصحراوية الوعرة في نيوم على مدى 4 مراحل مليئة بالتحديات.
وللمرة الأولى، تضمنت المرحلة النهائية من السباق المرور عبر محمية نيوم الطبيعية، حيث استمتع الدرّاجون بتجربة استثنائية بين المساحات الطبيعية الشاسعة التي تشكل موائل طبيعية لمجموعة متنوعة من الكائنات البرية.
وتميَّز السباق بمشاركة دراجين عالميين، منهم 12 دراجاً محترفاً، بينهم السلوفاكي بيتر ساغان، الحائز على لقب بطل العالم ثلاث مرات، والفائز أيضاً بـ12 مرحلة في دورة فرنسا الدولية للدراجات الهوائية، بالإضافة إلى الإيطالي دانييل أوس، الذي شارك في 16 سباقاً عالمياً. وتؤكد مشاركة هؤلاء النجوم الرياضيين مكانة نيوم بوصفها وجهة عالمية لاستضافة أبرز الفعاليات الرياضية.
في هذه الأثناء، أتاحت نيوم، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للدراجات، الفرصة لـ20 رياضياً سعودياً للتنافس، بجانب نخبة من المنافسين الدوليين، ما يعكس التزامها الراسخ بدعم وتنمية المواهب المحلية. كما شاركت الدراجة السعودية الشابة مروج عادل مع الفريق الأسترالي «ليف العلا جاكو للسيدات»، وذلك للمرة الثانية في بطولة نيوم للألعاب الشاطئية.
وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم: «من خلال الفعاليات المميزة؛ ومنها سباق نيوم تيتان الصحراوي، تُعزز نيوم مكانتها وجهةً رائدةً للرياضات العالمية، في إطار تحقيق أهداف (رؤية السعودية 2030). ومع استمرارنا في جذب نخبة من المواهب العالمية ضمن بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، يترسخ الدور المحوري الذي تلعبه نيوم في تنظيم ودعم الفعاليات الرياضية عالية الأداء على مستوى العالم».
من جهته، قال خيسوس غارسيا، الرئيس التنفيذي لسباقات تيتان العالمية: «تثبت نيوم، في كل عام، قدرتها على إبهار العالم وتقديم الجديد. وفي هذه النسخة الثالثة من سباق تيتان الصحراوي كشفت نيوم عن مزيد من طبيعتها الجميلة المتنوعة وهويتها الفريدة».
وأضاف غارسيا: «حققت هذه النسخة إنجازاً استثنائياً بمشاركة 242 درّاجاً من مختلف أنحاء العالم، تنافسوا عبر المساحات الصحراوية المتميزة، واستمتعوا بالتجارب الراقية التي يقدمها مخيم تيتان الجبلي. ولا شك أن كل من أكمل هذا السباق يُعد بطلاً. أهنئ جميع المشاركين، ونتطلع للمشاركة في هذه التجربة مجدداً».
إلى ذلك، تواصلت فعاليات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية مع بطولة «كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة»، التابعة للاتحاد الدولي للسباحة. وتُعد هذه البطولة، التي جرى إدراجها للمرة الأولى ضمن منافسات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، حدثاً ختامياً مميزاً لبطولة هذا العام التي كانت حافلة بكثير من الرياضات.