ترقب لموعد قرعة «كأس الإنتركونتيننتال»... والنهائي في 18 ديسمبر المقبل

البطولة ستشهد مشاركة 6 أندية من 6 قارات مختلفة... ولا وجود لـ«المستضيف»

كأس الانتركونتيننتال انطلقت عام 1960 وفاز بها ريال مدريد (أرشيفية)
كأس الانتركونتيننتال انطلقت عام 1960 وفاز بها ريال مدريد (أرشيفية)
TT

ترقب لموعد قرعة «كأس الإنتركونتيننتال»... والنهائي في 18 ديسمبر المقبل

كأس الانتركونتيننتال انطلقت عام 1960 وفاز بها ريال مدريد (أرشيفية)
كأس الانتركونتيننتال انطلقت عام 1960 وفاز بها ريال مدريد (أرشيفية)

تترقب الاتحادات القارية موعداً محدداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن قرعة «كأس الإنتركونتيننتال»، التي ستعود للواجهة من جديد بعد غياب دام نحو 20 عاماً، ويُتوقع أن تكون خلال فترة الصيف المقبل، وذلك بعد اكتمال تأهل الأندية الفائزة بألقاب دوريات الأبطال في القارات.

وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في وقت لاحق من عام 2023، عودة «كأس الإنتركونتيننتال» اعتباراً من عام 2024 بعد أن أعلن إصلاحات في بطولاته الدولية للأندية، حيث قام بتوسعة كأس العالم للأندية لكي يشارك بها 32 نادياً، وتُلعب كل 4 سنوات، لكن «فيفا» نفسه أطلق بطولة «كأس الإنتركونتيننتال» في السنوات التي لا تشهد وجود بطولة كأس العالم للأندية.

ويشارك في بطولة «كأس الإنتركونتيننتال» 6 أندية من 6 قارات مختلفة، دون وجود نادٍ مستضيف يشارك في البطولة، وقسَّم «فيفا» البطولة إلى 4 أدوار بنظام جديد بين القارات الست، حيث يشارك في البطولة أبطال القارات في كل سنة تلعب بها البطولة، ولم يتأهل لها أي نادٍ حتى الآن في انتظار معرفة أبطال بطولات دوري الأبطال في القارات الست.

وتنطلق البطولة من الدور الأول، بحيث يلعب ‏بطل أوقيانوسيا مقابل بطل قارة آسيا أو بطل قارة أفريقيا، حيث ستحدد القرعة القارة التي ستلعب في الدور الأول أمام بطل قارة أوقيانوسيا، وستقام المباراة على أرض بطل آسيا أو أفريقيا حسب القرعة، ولن تلعب في ملعب بطل قارة أوقيانوسيا.

فيفا لم يكشف بعد عن موعد قرعة كأس الانتركونتننتال (رويترز)

وتُقام في الدور الثاني مباراتان، حيث ستكون المباراة الأولى بين الفائز من الدور الأول أمام بطل آسيا أو بطل أفريقيا وفقاً للقرعة،‏ ولن يستطيع النادي الأفريقي أو الآسيوي الذي لعب على ملعبه في الدور الأول أن يلعب مباراة الدور الثاني على ملعبه، حيث ستلعب المباراة مباشرة بملعب النادي الآسيوي أو الأفريقي الذي ستجعله القرعة في الدور الثاني مباشرة.

وستكون المباراة الثانية في الدور الثاني بين بطل الكونكاكاف وبطل ليبرتادورس، حيث ستحدد القرعة مكان اللعب في أي قارة. يذكر أن القارات ستتناوب المباريات انطلاقاً من النسخة التالية، حيث لو أسفرت القرعة على لعب المواجهة في أرض بطل الكونكاكاف عام 2024 ستلعب المواجهة المقبلة في نسخة 2026 مباشرة على ملعب بطل ليبرتادورس، وهذا الأمر ينطبق على كل المواجهات باستثناء مباراة الدور الأول، حيث لن يلعب بطل أوقيانوسيا على ملعبه نهائياً في الدور الأول وفقاً للنظام.

وبعد وصول فريقين إلى الدور الثالث بعد هذه التصفيات سيحدد «فيفا» أرضاً محايدة تستضيف الدور الثالث ونهائي البطولة من 14 ديسمبر (كانون الأول) حتى 18 من الشهر ذاته. يذكر أن تواريخ الدورَين الأول والثاني لم تحدد حتى الآن في انتظار معرفة أبطال القارات لتحديد المواعيد والقرعة.

ويتكون الدور الثالث من البطولة من الفائز من المباراة الأولى بين بطل آسيا أو أفريقيا، وأوقيانوسيا، والمباراة الثانية بين بطل الكونكاكاف وبطل ليبرتادورس، حيث ستقام المباراة بتاريخ 14 ديسمبر لمعرفة النادي الذي وصل إلى نهائي «كأس الإنتركونتيننتال».

وتصل البطولة إلى الدور الرابع والنهائي يوم 18 ديسمبر 2024، حيث سيكون بطل قارة أوروبا متأهلاً بشكل تلقائي إلى نهائي البطولة، وسيواجه النادي الذي وصل من خلال التصفيات في أرض محايدة سيحددها «فيفا»، حيث اشترط «فيفا»، إقامة المباراة في بلد ليس لديه نادٍ وصل إلى الدور الثالث أو الدور النهائي.

ومتوقع أن يعلن «فيفا» التفاصيل كافة حول مواعيد مباريات الدورَين الأول والثاني خلال الأشهر المقبلة، بعد أن نعرف أبطال القارات الست في العالم.

وانطلقت البطولة لأول مرة في تاريخها عام 1960، حيث فاز بها ريال مدريد الإسباني، في حين يعدّ بورتو البرتغالي آخر بطل حمل اللقب وكان ذلك عام 2004 علماً بأنها لم تقم في نسختَي 1975 و1978.

وبحسب سجل البطولة، فقد فازت أندية إيه سي ميلان الإيطالي، وريال مدريد الإسباني، وبوكا جونيورز الأرجنتيني، وناسيونال وبينارول الأوروغويانيان باللقب 3 مرات، في حين نال إيه سي ميلان الإيطالي وإنديبندينتي الأرجنتيني لقب الوصيف 4 مرات.


مقالات ذات صلة

لاليغا: بالقاتل... جيرونا يتنفس الصعداء

رياضة عالمية كريستيان ستواني يحتفل بتسجيل هدف الفوز (إ.ب.أ)

لاليغا: بالقاتل... جيرونا يتنفس الصعداء

تنفس جيرونا، ثالث الموسم الماضي، الصعداء وعاد إلى سكة الانتصارات بعد سلسلة من 6 مباريات متتالية من دون فوز، محلياً وقارياً، وذلك بتخطيه ضيفه القوي أتلتيك بلباو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: كالياري يحرم يوفنتوس من استعادة المركز الثاني

حرم كالياري مستضيفه يوفنتوس من استعادة المركز الثاني من إنتر ميلان حامل اللقب، عندما أرغمه على التعادل 1-1 الأحد بالمرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كارفخال (إ.ب.أ)

ريال مدريد يعوض كارفاخال المصاب بتمديد عقده حتى 2026

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم الأحد تجديد عقد مدافعه الدولي داني كارفاخال حتى 30 يونيو 2026.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كاي هافرتز (رويترز)

استبعاد هافرتز من تشكيلة ألمانيا بسبب إصابة في الركبة

قال الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الأحد، إن المهاجم كاي هافرتز سيغادر تشكيلة المنتخب الأول بسبب إصابة في الركبة ستَحرمه من خوض مواجهتي البوسنة وهولندا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (أ.ب)

قائد ليفربول: نريد المنافسة حتى اليوم الأخير للفوز بالبريمرليغ

يرغب فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، في أن يواصل فريقه المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، هذا الموسم، حتى المرحلة الأخيرة من عمر البطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن )

15 لاعباً يحتجبون عن قمة «الأخضر» واليابان أبرزهم الفرج والمولد

كنو ضمن أبرز الأسماء التي ستغيب عن مواجهة الأخضر واليابان (الشرق الأوسط)
كنو ضمن أبرز الأسماء التي ستغيب عن مواجهة الأخضر واليابان (الشرق الأوسط)
TT

15 لاعباً يحتجبون عن قمة «الأخضر» واليابان أبرزهم الفرج والمولد

كنو ضمن أبرز الأسماء التي ستغيب عن مواجهة الأخضر واليابان (الشرق الأوسط)
كنو ضمن أبرز الأسماء التي ستغيب عن مواجهة الأخضر واليابان (الشرق الأوسط)

تحمل مدينة جدة وتحديداً ملعب «الجوهرة المشعة» ذكريات رائعة للأخضر السعودي في لقاءاته مع نظيره الياباني، منها فوزه في تصفيات مونديالي 2018 و2022، رغم الفارق الكبير في عدد انتصارات اليابان أمام الأخضر في مختلف المناسبات والمحافل القارية والدولية.

ولعب المنتخب السعودي مع نظيره الياباني 16 مباراة، حقق الأخير الفوز في 10 مواجهات، مقابل 5 انتصارات للأخضر السعودي، وحضر التعادل بينهما في لقاء وحيد فقط، وسجل منتخب اليابان وفقاً لموقع «المنتخب السعودي» 25 هدفاً في شباك الأخضر، مقابل 13 هدفاً سعودياً في الشباك اليابانية.

وقبل مواجهة الخميس المقبل، يأتي آخر انتصار للأخضر على نظيره منتخب اليابان في تصفيات مونديال قطر 2022، التي جمعت بينهما في أكتوبر 2021، على ملعب «مدينة الملك عبد الله الرياضية» بمدينة جدة، في مباراة شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً تجاوز حاجز الخمسين ألف متفرج.

وانتهت تلك المواجهة التي كان الفرنسي هيرفي رينارد يتولى فيها قيادة المنتخب السعودي بانتصار سعودي بهدف وحيد دون رد، حمل توقيع المهاجم فراس البريكان.

ومنذ تلك المواجهة ووفقاً لآخر قائمة كشف عنها الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، سيغيب عن المواجهة 15 لاعباً كانوا حاضرين في آخر لقاء جمع المنتخب السعودي بنظيره الياباني وذلك لأسباب متعددة.

يتقدم هذه القائمة الغائبة عن مواجهة اليابان، الحارس محمد العويس والثنائي الاحتياطي في المباراة الأخيرة زيد البواردي وفواز القرني، كما ستخلو قائمة الأخضر في اللقاء الجديد الذي يجمع بينهما يوم الخميس من القائد سلمان الفرج، الذي ودع قائمة الأخضر منذ نهائيات كأس آسيا 2023، وكذلك سيغيب أيضاً ياسر الشهراني وعبد الله مادو.

كما تفتقد قائمة الأخضر منذ آخر مواجهة جمعته بنظيره اليابان، المدافع عبد الإله العمري، ومحمد كنو، ومحمد خبراني، وعلي البليهي، ومحمد الكويكبي، وحسين قاسم، وسامي النجعي، وعبد الرحمن العبود، إضافة إلى فهد المولد الذي يرقد في العناية المركزة إثر حادثة سقوطه الأخيرة التي جاءت بعد يوم من نهاية مباراة الأخضر السعودي أمام الصين.

الشارع الرياضي يترقب أثر التغييرات التي أحدثها مانشيني في قائمة المنتخب السعودي (الشرق الأوسط)

وكان الإيطالي روبرتو مانشيني استدعى 28 لاعباً في قائمة شهر أكتوبر التي تتأهب لملاقاة اليابان ثم البحرين ضمن الجولتين الثالثة والرابعة في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

وضمّت القائمة، حراس المرمى أحمد الكسار، ومحمد اليامي، وراغد نجار، وحامد يوسف. أما خط الدفاع فقد حضر مشعل خير الله، وعون السلولي، وعلي لاجامي، وحسان تمبكتي، وحسن كادش، وريان حامد، وسعود عبد الحميد، وسلطان الغنام.

وضمت القائمة في خط الوسط: علي الأسمري، وحامد الغامدي، بجانب مصعب الجوير، وعبد الله الخيبري، وعبد الإله المالكي، وحسين الصبياني، ومروان الصحفي، وأيمن يحيى، وعبد الرحمن غريب، ومحمد مران، وسالم الدوسري، وفيصل الغامدي، وناصر الدوسري. وأخيراً يضم خط الهجوم فراس البريكان، وصالح الشهري، وعبد الله رديف.

ويحضر المنتخب السعودي في المجموعة الثالثة التي تضم إلى جواره منتخبات اليابان وأستراليا والصين والبحرين وإندونيسيا، حيث يتصدر القائمة حالياً منتخب اليابان بالعلامة الكاملة 6 نقاط، ويخلفه الأخضر السعودي في الوصافة بأربع نقاط، ثم البحرين ثالثاً بثلاث نقاط، ورابعاً منتخب إندونيسيا بنقطتين ثم أستراليا بنقطة، وأخيراً منتخب الصين دون أي رصيد نقطي.

واستهل الأخضر رحلته في التصفيات الحالية بتعادل محبط أمام منتخب إندونيسيا بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، في الخامس من سبتمبر (أيلول) الماضي، إذ سجل للأخضر مصعب الجوير، قبل أن يقتنص المنتخب السعودي فوزاً ثميناً خارج أرضه على حساب الصين بهدفين لهدف، حملت توقيع المدافع حسن كادش، وتم تسجيل هدف الفوز في الوقت القاتل من عمر المواجهة التي كانت في طريقها للتعادل بهدف لمثله.

أما منتخب اليابان فقد أرسل رسائل تحذيرية عن مستوياته المميزة بعدما سجل انتصارات كبيرة في أول جولتين، إذ انتصر في الجولة الأولى بسبعة أهداف نظيفة أمام الصين، قبل أن يمطر شباك البحرين بخماسية نظيفة في اللقاء الذي جمع بينهما في العاصمة البحرينية المنامة.

رغم الانتصارات الكبيرة التي سجلها منتخب اليابان فإن مدربه قال في مؤتمر صحافي بعد إعلان قائمة شهر أكتوبر: «الانتصارات السابقة لا تضمن الانتصارات المستقبلية، سنواصل الفوز في مباراة واحدة في كل مرة، كما فعلنا لقد تم ذلك دائماً، أريد الاستعداد بأفضل ما لديَّ ومشاركة التزامي بالقتال كفريق».

وعن خسارة منتخب اليابان مبارياته الثلاث الماضية خارج أرضه أمام منتخب السعودية، أجاب: «في حين أن معظم لاعبي المنتخب الوطني ينشطون في أوروبا في البرد بدلاً من الحرارة، علينا أن نتنافس في درجات حرارة تزيد على 30 درجة (في السعودية)، علينا أن نأخذ هذا بالحسبان ليس من السهل الرحيل هناك، وستكون مباراة صعبة».

وعن أجواء ملعب الجوهرة في جدة، قال: «بالطبع علينا أن نستعد للأجواء في الملعب، ولكن أيضاً لتقديم أفضل أداء ممكن، ستكون معركة تتطلب جهداً بدنياً، أصعب شيء سيكون القتال ضد الحرارة، سيكون ذلك هو المفتاح».