«مصادر»: مورينيو لن يدرب القادسية

المستشار آل الشيخ في حديثٍ مع مورينيو خلال نزال «الضربة القاضية» (رويترز)
المستشار آل الشيخ في حديثٍ مع مورينيو خلال نزال «الضربة القاضية» (رويترز)
TT

«مصادر»: مورينيو لن يدرب القادسية

المستشار آل الشيخ في حديثٍ مع مورينيو خلال نزال «الضربة القاضية» (رويترز)
المستشار آل الشيخ في حديثٍ مع مورينيو خلال نزال «الضربة القاضية» (رويترز)

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الأخبار التي جرى تداولها مؤخراً حول ارتباط المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بتدريب فريق القادسية المنافس في دوري الدرجة الأولى السعودي والمملوك لشركة «أرامكو» عملاق النفط في العالم، ليست صحيحة.

وأشارت مصادر مطلعة في نادي القادسية السعودي لكرة القدم إلى أنه لا توجد أي مفاوضات أو اتصالات تجري بين النادي ومورينيو في الوقت الحالي.

وأقيل مورينيو من تدريب روما الإيطالي في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد تذبذب نتائج الجيلاروسي هذا الموسم.

ومن جهة أخرى، يتطلع نادي القادسية إلى العودة لدوري المحترفين، وتحقيق نجاحات مستقبلية بعد انتقال ملكيته لشركة «أرامكو».

إذ يعد القادسية واحداً من الأندية التاريخية في المملكة، ويمتلك جمهوراً كبيراً ومتحمساً.

وكان مورينيو قد مازح الحاضرين في نزال الملاكمة أول من أمس بأنه ينتظر عرضاً قبل سفره، صباح الأحد، للتدريب في السعودية.

وبعد الانتقال الجديد لملكية النادي، يتوقع أن يكون القادسية لاعباً مهماً في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. ومع توفير الموارد والدعم اللازمين يأمل النادي في تعزيز صفوفه بلاعبين مميزين، وتكوين فريق قوي يستطيع المنافسة على الألقاب في المواسم المقبلة.

ومن المتوقع أن يكون للقادسية دور محوري في تطور كرة القدم السعودية، حيث يسعى النادي للاستفادة من الفرص المتاحة، وتحقيق نتائج إيجابية تلبي تطلعات الجماهير، وتعزز مكانته في المشهد الرياضي.

ويتصدر القادسية سلم ترتيب دوري «يلو» لأندية الدرجة الأولى برصيد 56 نقطة، بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه العروبة بعد مرور 25 جولة.


مقالات ذات صلة

أكانجي: كان بمقدور سويسرا الفوز على إنجلترا قبل ركلات الجزاء

رياضة عالمية مانويل أكانجي (إ.ب.أ)

أكانجي: كان بمقدور سويسرا الفوز على إنجلترا قبل ركلات الجزاء

أكد مانويل أكانجي نجم منتخب سويسرا أنه كان بمقدور بلاده حسم الفوز على إنجلترا قبل ذهاب المباراة لركلات الجزاء الترجيحية خلال المواجهة التي جمعت بينهما، السبت.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية المصارع الأميركي الشهير جون سينا (رويترز)

جون سينا ​​يعلن موعد اعتزاله لمنافسات المصارعة الحرة

قال جون سينا ​​إنه سيشارك خلال العام المقبل في منافسات «Royal Rumble» و«Elimission Chamber» و«WrestleMania»، التي ستكون آخر مشاركاته في اللعبة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية بوكايو ساكا (إ.ب.أ)

ساكا: الهدوء قادني للتسجيل في سويسرا

أكد بوكايو ساكا نجم منتخب إنجلترا أن ثقته بنفسه لم تتزعزع أبداً، وذلك بعد حصوله على جائزة رجل المباراة عقب قيادة بلاده للفوز على سويسرا بركلات الجزاء الترجيحية.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

هاري كين: فخور بأولاد إنجلترا

كان هاري كين قائد منتخب إنجلترا وهداف بايرن ميونيخ الألماني في وضعية غير مألوفة وهو يشاهد زملاءه ينفذون ركلات الترجيح من نقطة الجزاء أمام سويسرا ويحجزون مقعدهم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية هونغ ميونغ - بو (رويترز)

بعد 5 أشهر من إقالة كلينسمان... ميونغ بو مدرباً جديداً لكوريا الجنوبية

يعود مدرب وقائد كوريا الجنوبية سابقاً، هونغ ميونغ-بو لشغل القيادة الفنية للمنتخب الوطني بعد خمسة أشهر من إقالة الألماني يورغن كلينسمان، حسب ما أعلن الاتحاد.

«الشرق الأوسط» (سيول)

كانتي... عودة مدهشة لـ«الديوك» الفرنسية من بوابة «الملاعب السعودية»

مواجهة خاصة بين قائد الاتحاد وقائد النصر في مباراة فرنسا والبرتغال (إ.ب.أ)
مواجهة خاصة بين قائد الاتحاد وقائد النصر في مباراة فرنسا والبرتغال (إ.ب.أ)
TT

كانتي... عودة مدهشة لـ«الديوك» الفرنسية من بوابة «الملاعب السعودية»

مواجهة خاصة بين قائد الاتحاد وقائد النصر في مباراة فرنسا والبرتغال (إ.ب.أ)
مواجهة خاصة بين قائد الاتحاد وقائد النصر في مباراة فرنسا والبرتغال (إ.ب.أ)

مع نهاية الشوط الإضافي الأول من مباراة البرتغال وفرنسا في ربع نهائي كأس أوروبا 2024 بألمانيا، غادر كيليان مبابي قائد «الديوك» الملعب ليرتدي نغولو كانتي لاعب الاتحاد السعودي شارة القيادة حتى نهاية المباراة التي شهدت عبورهم إلى نصف النهائي.

كان نغولو كانتي الذي يعيش فترة مثالية مع منتخب بلاده، بعيداً عن قائمة «الديوك» منذ عامين؛ إذ يعود آخر ظهور له قبل 713 يوماً منذ الخسارة من الدنمارك بنتيجة 2-1 بدوري الأمم الأوروبية في الثالث من يونيو (حزيران) 2022.

وبعد انتقاله إلى صفوف الاتحاد السعودي صيف الموسم الماضي كان الجميع يعتقد أن قصة كانتي في منتخب فرنسا صفحة وانطوت، خاصة مع غيابه عن قائمة المنتخب قبلها بفترة خلال حضوره مع نادي تشيلسي الإنجليزي، وهي الفترة التي تعرض فيها نغولو إلى عديد من الإصابات حسبما أوضح ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي عن أسباب عدم استدعائه سابقاً.

وشارك نغولو كانتي مع فريق الاتحاد في الموسم الماضي خلال 44 مباراة بإجمالي المسابقات التي حضر فيها «العميد»، وكان حضوره الأكثر في مباريات الدوري السعودي للمحترفين؛ إذ لعب وفقاً لـ«ترانسفير ماركت» في 30 مباراة بإجمالي دقائق لعب بلغ 2639 دقيقة، وخلالها ساهم بصناعة خمسة أهداف وسجل هدفين وتحصل على بطاقتين صفراوين فقط رغم موقعه الحساس في محور الارتكاز.

ورغم الظروف المتذبذبة التي مر بها الاتحاد الموسم الماضي والتي ساهمت في إبعاده عن تحقيق أي بطولة رغم دخوله المنافسة كحامل لقب النسخة الأخيرة من الدوري، فإن تعدد الأسماء التدريبية للفريق وظروف الإصابات ساهما بالظهور الجماعي غير الجيد للفريق، لكن كانتي كان علامة فارقة ووجهاً مشرقاً في الاتحاد اليائس.

كانتي عاد بقوة إلى المنتخب الفرنسي رغم ابتعاده لسنوات (أ.ف.ب)

وخلال بطولة دوري أبطال آسيا شارك نغولو كانتي في ست مباريات بإجمالي دقائق لعب بلغ 505 دقائق، وخلالها ساهم في صناعة هدف وتحصل على بطاقة صفراء وأخرى حمراء، أما في كأس الملك فقد شارك كانتي في أربع مباريات بإجمالي 330 دقيقة وسجل هدفاً وتحصل على بطاقة صفراء واحدة.

وفي كأس العالم للأندية التي أقيمت في مدينة جدة ديسمبر (كانون الأول) الماضي والتي شارك فيها الاتحاد بصفته حامل لقب الدوري السعودي وممثل البلد المضيف، لعب كانتي في المباراتين اللتين خاضهما الفريق في البطولة وسجل هدفاً وأتم 168 دقيقة، أما في كأس السوبر السعودي الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي فقد شارك في المباراتين بإجمالي 180 دقيقة.

دقائق لعب كانتي التي وصلت بصورة إجمالية في الموسم الماضي إلى 3822 دقيقة، ساهمت في إعادة «النحلة» - كما يطلق عليه - نغولو كانتي إلى منتخب «الديوك» الفرنسية بعد عامين من الغياب.

كان كانتي يعيش أياماً عصيبة مع تشيلسي الإنجليزي؛ إذ لعب في الموسم الذي سبق حضوره إلى صفوف فريق الاتحاد 685 دقيقة فقط، وذلك بعدد سبع مباريات في الدوري الإنجليزي مقابل مباراتين في دوري أبطال أوروبا، وفي الموسم الذي قبله لعب كانتي 42 مباراة بإجمالي 2715 دقيقة في مختلف المسابقات مع ناديه تشيلسي الإنجليزي.

وكان تضاعف عدد دقائق لعب كانتي في الموسم الأخير مع نادي الاتحاد بقرابة خمس مرات عن دقائق لعبه في الموسم الذي سبقه مع تشيلسي الإنجليزي، وتألقه في مباريات الدوري السعودي، ساهم بإعادة ابن الـ33 عاماً إلى ارتداء قميص المنتخب الفرنسي.

ولم يكن حضور كانتي في كأس أمم أوروبا الأخيرة مجرد حضور شرفي، بل خطف الأنظار والنجومية حياله؛ إذ تُوج بجائزة «رجل المباراة» مرتين، وذلك في مرحلة المجموعات أمام النمسا التي انتهت بفوز فرنسي بهدف دون رد، ثم أمام هولندا في الجولة الثانية والتي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.

كانتي يسدد الكرة تجاه المرمى البرتغالي (أ.ب)

ويعتبر كانتي أحد أهم عناصر الجيل الذهبي لمنتخب فرنسا الذين أسهموا بتحقيق لقب كأس العالم 2018 في روسيا بالفوز في نهائي البطولة على كرواتيا بنتيجة 4-2 في النهائي، وأعاد تألقه من جديد في صفوف منتخب «الديوك».

ويقف منتخب فرنسا أمام فرصة كبيرة لكتابة التاريخ من جديد؛ إذ تفصلهم مباراتان عن تحقيق اللقب الغائب عنهم منذ عام 2000 حيث كان آخر الألقاب الفرنسية المحققة على صعيد أوروبا، وبالمناسبة هو اللقب الثاني بعد نسخة 1984، فهل ينجح كانتي القائد الثاني لمنتخب فرنسا بعد مبابي في تحقيق ذلك وصناعة المجد مجدداً بعد مونديال روسيا 2018؟