اليوم... الكتيبة الهلالية لمعانقة «القياسية العالمية» من شباك الرياض

الاتحاد لاستعادة ثقة جمهوره في الجولة الـ23 من الدوري السعودي

الهلال يتطلع لكسر الرقم القياسي العالمي في عدد الانتصارات (نادي الهلال)
الهلال يتطلع لكسر الرقم القياسي العالمي في عدد الانتصارات (نادي الهلال)
TT

اليوم... الكتيبة الهلالية لمعانقة «القياسية العالمية» من شباك الرياض

الهلال يتطلع لكسر الرقم القياسي العالمي في عدد الانتصارات (نادي الهلال)
الهلال يتطلع لكسر الرقم القياسي العالمي في عدد الانتصارات (نادي الهلال)

يتطلع فريق الهلال لمواصلة انتصاراته المذهلة، وذلك عندما يواجه مضيفه الرياض، اليوم، على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، ضمن منافسات الجولة 23 من الدوري السعودي للمحترفين.

ويبحث الأزرق العاصمي الذي يعيش حقبة مثالية في مسيرته، عن تحقيق مزيد من المكاسب في مواجهته أمام الرياض، وذلك بمواصلة الحفاظ على الفارق النقطي لصالحه بينه وبين أقرب منافسيه في الدوري، إضافةً إلى تطلعه لتحقيق الفوز رقم 27 بشكل متتالٍ وبلوغ الرقم القياسي المُسجل بتاريخ كرة القدم، إضافةً إلى رغبته في مواصلة الانتصارات للدخول بحالة معنوية إيجابية في مواجهة الإياب في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا.

ويملك الهلال حالياً 26 انتصاراً متتالياً وبات على بُعد انتصار واحد ليعادل الرقم القياسي المُسجل باسم «ذا نيو سيتنتس» الويلزي (27 انتصاراً في عام 2016 – 2017)، حيث يطمح الهلال لمعادلة الرقم وحتى تجاوزه ليصبح الأفضل في سلسلة الانتصارات العالمية.

ويدخل متصدر الدوري السعودي للمحترفين المباراة بمعنويات عالية في ظل النتائج الإيجابية التي حققها مؤخراً بانتصاره في ذهاب ربع نهائي أبطال آسيا وكذلك اتساع الفارق النقطي مع أقرب منافسيه إلى 9 نقاط.

ويستعيد الهلال خدمات نجمه الصربي ألكسندر ميتروفيتش الذي غاب عن مواجهة الاتحاد الجولة الماضية بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء، حيث يمثل الهداف الصربي إضافةً فنية لفريقه.

أما الرياض الذي انتعش بنتائج إيجابية في آخر مواجهتين خاضهما بتعادله أمام الرائد ثم انتصاره على الأخدود في الجولة الماضية، فيطمح للخروج بنتيجة إيجابية أمام الهلال رغم صعوبة المهمة.

ويقترب الرياض من دائرة الهبوط لأنه يملك 23 نقطة ويحضر في المركز الـ14 قبل بدء منافسات هذه الجولة، لكنّ تعثره قد يُعيده إلى الوراء أو حتى يقرّب الأندية التي تتأخر عنه نقطياً.

بنزيمة خلال مشاركته في تدريبات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)

وفي مدينة جدة، يعود الاتحاد للبحث عن تحقيق الانتصار حينما يستضيف نظيره الأخدود في الجولة نفسها، بعد مباراتين ابتعد فيهما عن تحقيق الفوز؛ بخسارته أمام الهلال في الجولة الماضية ثم في ذهاب ربع نهائي أبطال آسيا.

ويدخل الاتحاد المباراة بعد أخبار سارة عن عودة البرتغالي جوتا، للتدريبات، وكذلك الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم الفريق الذي غاب عنه في مواجهتي الهلال، إلا أن الدفع بهما في مواجهة الأخدود قد لا يكون وارداً منذ بداية المباراة وذلك لغيابهما طوال الفترة الماضية بداعي الإصابات المختلفة.

ويعيش حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين في نسخته الماضية، فترة متذبذبة منذ بداية الموسم الذي كان تحت قيادة مدربه نونو سانتو، وحتى بعد رحيله وقدوم الأرجنتيني مارسيلو غاياردو، إذ إن الفريق ظل دائماً بخيارات فنية محدودة.

ولم تبتسم آخر مواجهتين لفريق الاتحاد رغم أن الفريق منذ عودته للمباريات بعد فترة التوقف الطويلة لبطولة كأس آسيا للمنتخبات، ظهر بمستويات مميزة وقدم نفسه جيداً وصعد في لائحة الترتيب، إذ يحتل حالياً المركز الخامس في لائحة الترتيب ويملك رصيد 37 نقطة، إذ ستكون الفرصة مواتية له للتقدم نحو المركز الرابع في حال تعثر فريق التعاون الذي يملك 39 نقطة.

أما فريق الأخدود، فقد توقفت رحلته المثالية في آخر مواجهتين عقب خسارته أمام التعاون ثم الرياض في الجولة الماضية، لكنّ الفريق القادم من مدينة نجران يبحث عن العودة بنتيجة إيجابية من مواجهة الاتحاد.

ونجح فريق الأخدود في تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية أسهمت في ابتعاده مؤقتاً عن مناطق خطر الهبوط المباشر لأنه يحتل المركز الثالث عشر برصيد 23 نقطة قبل بدء منافسات الجولة.

وفي مدينة حائل، يحتدم التنافس بين الطائي وضيفه الحزم في صراع من نوع آخر، وهو الهروب من شبح الهبوط لأن الفريقين يتقاربان نقطياً ويحضران في المراكز المهددة بالهبوط المباشر.

وقال الأوروغوياني دانيال كارينيو، مدرب الحزم، بعد التعادل أمام النصر في الجولة الماضية، إن مواجهة الطائي ستكون أشبه بالمباراة النهائية لهم في الحزم.

ويحتل الحزم حالياً المركز الأخير في لائحة الترتيب برصيد 15 نقطة في الوقت الذي يحتل الطائي المركز الـ16 برصيد 18 نقطة.

واستعد الطائي جيداً لهذه المواجهة التي تأتي بعد سلسلة من الإخفاقات، إذ أعلنت إدارة النادي شراء التذاكر وفتح المدرجات أمام الجماهير بصورة مجانية بهدف تحفيز الجماهير للفريق بحثاً عن الفوز خصوصاً بعد الخسارة أمام أبها في الجولة الماضية، وهو أحد المنافسين على الهبوط.


مقالات ذات صلة

الشباب يبحث عن تأمين «الشراري» بعرض مغرٍ... والأهلي يترقب

رياضة سعودية نادر الشراري بات من الركائز الرئيسية للفريق (نادي الشباب)

الشباب يبحث عن تأمين «الشراري» بعرض مغرٍ... والأهلي يترقب

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الشباب فتحت خط المفاوضات مع لاعب الفريق نادر الشراري قبل دخوله الفترة الحرة في السادس والعشرين من يناير الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية محمد الخليفة رئيس نادي الخلود يحتفل مع لاعبيه بعد الانتصار (تصوير: عبد العزيز النومان)

الخليفة: الخلود سيظل كبيراً.. ومباراة الأهلي «مجرد ثلاث نقاط»

قال محمد الخليفة، رئيس نادي الخلود، إن فريقه كبير وسيظل قادراً على منافسة الكبار طالما أنه يوجد بالدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية ألبرتو موليرو (الشرق الأوسط)

الاتحاد يطلق شرارة الاهتمام بـ«موليرو»... والهلال أقرب لضمه

هناك العديد من الأسماء التي يُتوقع انتقالها إلى فرقها الجديدة في سوق الانتقالات الشتوية، وبعضها مرتبط بشكل مباشر بكرة القدم الإسبانية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بأحد أهدافه (تصوير: عبد العزيز النومان)

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

سيستمر كريستيانو رونالدو لموسم آخر في اللعب بنادي النصر بعقد لا يمكن رفضه من الناحية المالية. 

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

يايسله: بعد الطرد تغير كل شيء... الأهلي لن يتأثر

أكد الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي أن حالة الطرد قلبت المشهد في مباراة فريقه أمام الخلود التي خسرها بهدف وحيد دون رد.

خالد العوني (بريدة )

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.