البلوي يُتوج الفائزين في نهائي دوري هجان السعوديhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4894441-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A
من مراسم تتويج الفائزين في نهائي دوري هجان السعودي (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
البلوي يُتوج الفائزين في نهائي دوري هجان السعودي
من مراسم تتويج الفائزين في نهائي دوري هجان السعودي (الشرق الأوسط)
تَوَّجَ محمد البلوي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن الفائزين في نهائي دوري هجان بنسخته الثالثة، والذي أقيم اليوم على ميدان الجنادرية للهجن بتنظيم من الاتحاد السعودي للهجن.
وشهد اليوم الختامي إقامة شوطين تنافس خلالهما المشاركون المتأهلون على مجموع جوائز يصل إلى 1.400.000 ريال، من أصل الجوائز النهائية التي تقدر بقرابة المليوني ريال.
وتوّج بلقب الشوط الأول الهجّان عزيز بن سلامة الحويطي مع المطية «غربة»، لمالكها رفيع بن سميحان الشمري، فيما توج بالمركز الأول في الشوط الثاني الهجّان سالم بن علي القحطاني مع المطية «العابر»، لمالكها سلطان بن سالم الحربي.
وأقيمت المرحلة التمهيدية للسباق في 9 مناطق على ميادين الطائف وسكاكا والصويدرة في المدينة المنورة، والسيح في المنطقة الشرقية، والقصيم ونجران وحائل ورماح في الرياض وتبوك.
ورُصدت مبالغ مالية لمرحلة السباق الأولى، حيث حصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 10 آلاف ريال، بينما حصل صاحب المركز الثاني على 7 آلاف ريال، والثالث على 5 آلاف ريال، والرابع على 4 آلاف ريال، والخامس على 2000 ريال، حيث يحصل الهجان على جائزة مالية مماثلة لجائزة المالك.
ومُنحت مبالغ مالية قيمة في المرحلة النهائية للسباق، حيث حصل الهجان على جائزة مالية مماثلة لجائزة المالك، إذ حصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 200 ألف ريال، والحاصل على المركز الثاني 50 ألف ريال، بينما نال صاحب المركز الثالث مبلغ 20 ألف ريال، والرابع 18 ألف ريال، والخامس 16 ألف ريال، والسادس 14 ألف ريال، فيما نال صاحب المركز السابع 12 ألف ريال، والثامن 10 آلاف ريال، والتاسع 8 آلاف ريال، والعاشر 6 آلاف ريال.
جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية بنسختها الـ(27) المقامة في الدوحة.
ويسعى الخليج لمواصلة هيمنته القارية بعد أن نجح في تخطي جميع المباريات في البطولة، وآخرها أمام فريق الدحيل القطري في الدور نصف النهائي بعد مباراة صعبة ومثيرة عدّها المتابعون نهائياً مبكراً ومهر البطولة بالنسبة للخليج الذي قلب تأخره في الشوط الأول بفارق هدف ونجح في الفوز بفارق هدفين.
ويعتمد الخليج على نجوم الخبرة وبعض الأسماء الشابة، حيث يتقدم الأسماء الحارس البحريني محمد عبد رب الحسين ومواطنه حسين الصياد، أحد أفضل نجوم آسيا، وعلى صعيد الأسماء المحلية يبرز مجتبى آل سالم وعبد الله الحليلي وصادق المحسن وعلي البراهيم والمخضرم منصور السيهاتي، إضافة إلى الصاعد بقوة حسين تريكي ومحمد باشا.
ويعتمد المدرب اليوناني ديميتروس على اللعب الضاغط بشكل دائم على المنافسين، وإن اضطر في المباراة الماضية إلى تعديل أسلوب اللعب أكثر من مرة لتميز الدحيل الذي ظهر بشكل مختلف عما كان عليه في مباراة المجموعات، حيث كان التفوق الخلجاوي مطلقاً حينها.
وفضلاً عن الإمكانات الفنية التي يزخر بها الخليج الملقب بـ«الدانة»، فإن خلف الفريق جمهوراً كبيراً وحماسياً يؤازر طول المباريات، وأظهر الكثير من الإيجابيات في الأوقات الصعبة التي يمر بها اللاعبون، مما جعل البعض منهم يعده اللاعب الأول.
وفي حال نجح الخليج في حصد اللقب الثاني على التوالي فسيكون في مقدمة الأندية السعودية التي نجحت في تحقيق اللقب القاري من حيث عدد المرات بعد أن كان الأهلي قد حقق اللقب لأول مرة عام 2009، ثم بعده بعامين فريق مضر قبل أن ينضم لهم الخليج، إلا انه يمكن أن يتفوق عليهم في حال الفوز بها للمرة الثانية.
في المقابل، يسعى فريق الشارقة الإماراتي ليكون أول فريق في بلاده يحقق اللقب القاري للبطولة التي سيطرت عليها الأندية القطرية يتزعمها السد بفوزه 5 مرات، والدحيل 3 مرات، والعربي والجيش والريان بطولة لكل فريق. وفي الكويت نجحت فرق القادسية مرتين، والكويت وكاظمة والفحيحيل والصليبيخات مرة واحدة. فيما نجح النجمة البحريني في الفوز ببطولتين والسد اللبناني ببطولة واحدة.
وتركز الأبطال على مستوى أندية غرب آسيا في ظل انقطاع أندية شرق آسيا عن المشاركة منذ سنوات، وخصوصاً الفرق اليابانية والكورية الجنوبية التي تعد منتخباتها من الأقوى في القارة.
من جانبه، عدَّ المهندس علاء الهمل رئيس نادي الخليج أن ما تحقق من منجزات لنادي الخليج في جميع الألعاب، وفي مقدمتها كرة اليد كان نتاج عمل كبير وصرف مالي ودعم كبير من قبل الجمهور الوفي، الذي كانت له بصمات كبيرة ومثّل الرقم الأصعب وكانت له وقفات في أصعب الظروف، مما أعاد البطل التاريخيّ إلى المكانة التي يستحقها، حيث إن الخليج يعد «مدرسة» كرة اليد السعودية.
وعبر الهمل عن امتنانه للدعم الكبير وغير المستغرب من قبل وزير الرياضة، الأمير عبد العزيز الفيصل، الذي وجه بدعم الفريق ومكافأة اللاعبين بعد الوصول للنهائي، مؤكداً أن هذا الدعم المتواصل من القيادة أساس النجاحات التي تتحقق للرياضة السعودية في كل الألعاب والأنشطة، مشدداً على أن هذا الدعم غير مستغرب وله قيمة إيجابية كبيرة قبل خوض النهائي، متمنياً أن يتم الحفاظ على اللقب.
بقيت الإشارة إلى أن هناك مساعي لإقامة النسخة القارية المقبلة للأندية في المملكة بضيافة نادي الهدى ومشاركة الخليج أيضاً، إلا أن هذه المساعي لم تسلك المسار الرسمي من خلال وزارة الرياضة حتى الآن، بحسب مصادر «الشرق الأوسط».