خيسوس: مواجهة الاتحاد الآسيوية صعبة وتختلف عن «المحلية»

صالح الشهري قال إن اللعب لفريق مثل الهلال يمثل ضغطاً كبيراً

خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

خيسوس: مواجهة الاتحاد الآسيوية صعبة وتختلف عن «المحلية»

خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

قال البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال إن مواجهة الاتحاد في دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا ستكون صعبة ومختلفة عن اللقاء الذي جمع بين الفريقين في الجولة 22 من الدوري السعودي للمحترفين.

وتحدث خيسوس في المؤتمر الصحافي: «تنتظرنا مواجهة صعبة ومختلفة عن اللقاء الماضي، والمباراة لن تكون حاسمة؛ لأن هناك مواجهة إياب، لكن مجموعة لاعبينا وصلت إلى مرحلة ثقة كبيرة». ويلتقي الهلال بنظيره الاتحاد على ملعب المملكة أرينا بالعاصمة الرياض، على أن يتجدد اللقاء بينهما، الأسبوع المقبل، في مدينة جدة في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.

وأضاف: «نتمنى أن نظهر بنفس المظهر الذي خرجنا فيه خلال مواجهة الدوري مع الاتحاد، ونكنّ لهم كامل الاحترام لأنهم منافس قوي». وعن اختياراته للاعبين الأجانب، قال: «بعد مران اليوم سنقف على جاهزية الخماسي الأجنبي، وبعدها سنقرر من سيشارك»، مضيفاً: «قبل كل مباراة نلجأ إلى الاعتماد على الاستراتيجية التي تتناسب مع كل منافس ومنها أيضاً اختيار العناصر المناسبة لتنفيذ هذه الاستراتيجية».

وختم الحديث عن الحارس محمد العويس وعودته بعد غياب طويل بداعي الإصابة، قائلاً: «محمد العويس يمتلك خبرة كبيرة، ومن ناحية طبية هو جاهز تماماً، سيكون من ضمن اللاعبين المعسكرين للمباراة، ولديّ الثقة لو شارك أساسياً سيظهر بالشكل المطلوب».

ومن جانبه، تحدث صالح الشهري مهاجم فريق الهلال: «نعرف أهمية المواجهة والظروف، غداً ستكون مواجهة مختلفة عما كانت عليه مواجهتنا الماضية أمام الاتحاد».

وأضاف: «لَعِبُكَ في نادٍ مثل الهلال يسبب ذلك ضغطاً في كل مباراة، وأنا رهن إشارة المدرب»، مضيفاً: «كان هناك حديث بيني وبين المدرب قبل 5 ساعات من مباراة الاتحاد الماضية، حديث فني أسهم في تسجيلي هدفاً».

وختم الشهري الحديث: «شغفنا نحن اللاعبين مستمر، كل يومين يذكّرنا المدرب باقترابنا من تحطيم الرقم القياسي العالمي كأكثر فريق تحقيقاً للانتصارات المتتالية، وسنسعى لتحقيق ذلك كونه أحد أهدافنا».


مقالات ذات صلة

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بأحد أهدافه (تصوير: عبد العزيز النومان)

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

سيستمر كريستيانو رونالدو لموسم آخر في اللعب بنادي النصر بعقد لا يمكن رفضه من الناحية المالية. 

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

يايسله: بعد الطرد تغير كل شيء... الأهلي لن يتأثر

أكد الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي أن حالة الطرد قلبت المشهد في مباراة فريقه أمام الخلود التي خسرها بهدف وحيد دون رد.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية كولادو يحتفل بهدفه القاتل في شباك الأهلي (الدوري السعودي)

كولادو يقود الخلود لفوز تاريخي على الأهلي

قاد الإسباني أليكس كولادو فريقه الخلود إلى تحقيق فوز تاريخي على حساب ضيفه الأهلي بعد أن سجل هدف اللقاء الوحيد في المباراة التي جمعت بينهما مؤخراً.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية فاتح تريم مدرب فريق الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)

تريم: قتالية الـ30 دقيقة الأخيرة سر انتصار الشباب... والجوير لاعب مهم

كشف التركي فاتح تريم مدرب فريق الشباب أن قتالية لاعبيه قادت الفريق لتحقيق الفوز أمام الرياض، بعد أن سجل هدفين في الثلاثين دقيقة الأخيرة، حسبما أشار المدرب.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية جيرارد مدرب فريق الاتفاق عبر عن سعادته بالانتصار (تصوير: علي خمج)

جيرارد: ردة فعل اللاعبين ساهمت بالفوز... ونسعى لتعويض فوفانا

أبدى الإنجليزي ستفين جيرارد، المدير الفني لفريق الاتفاق، سعادته بتحقيق الفوز على ضمك بثلاثية نظيفة، في المباراة التي أقيمت اليوم الأربعاء.

فيصل المفضلي (أبها )

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.