يايسله: الطرد المبكر بعثر أوراق الأهلي

مدرب الفتح قال إنه اتجه للحكم وشكره على المباراة الكبيرة

ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

يايسله: الطرد المبكر بعثر أوراق الأهلي

ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

كشف الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، عن أن حالة الطرد التي تعرض لها فريقه بوقت مبكر عند إقصاء اللاعب البرازيلي روجيرو إيبانيز غيّرت بعض الأوراق لديه بعد أن قدم ربع ساعة جيداً.

وتعادل الأهلي أمام ضيفه فريق الفتح بهدف لمثله في ختام منافسات الجولة 22 من الدوري السعودي للمحترفين.

وتحدث يايسله في المؤتمر الصحافي، وقال: «أول ربع ساعة كان الأداء جيداً حتى حالة الطرد التي غيرت بعض الأوراق لدينا، بعد ذلك استطعنا خلق الكثير من الفرص واستطعنا التسجيل».

وأضاف: «بطبيعة الحال أي مدرب كرة قدم يطمح ليمتلك أفضل اللاعبين وكل شيء قائم على ميزانية النادي، وأنا سعيد بالفريق واللاعبين الذين أملكهم».

وعن تغيير الأدوار بين اللاعبين، خاصة إيبانيز، قال: «إيبانيز خلال مشواره الرياضي سبق أن لعب في مركز المحور، فكرتنا أن هذه المباراة تتطلب لاعباً أكثر شراسة في وسط الملعب، وطبقنا ذلك في التمرين وأدى بشكل جيد».

وتابع مدرب فريق الأهلي: «عندما وقعت عقدي مع الأهلي كانت لدينا خطة واستراتيجية على المدى الطويل، منها الاعتماد على اللاعبين الشباب، وقدموا أداءً جيداً في معسكر دبي وبعض المباريات، وهم في طور التطور للاستفادة منهم في قادم المباريات».

وعن النقطة ذاتها، أوضح: «الأهلي معروف في تاريخه أنه داعم جيد للكرة السعودية من خلال الأكاديمية، نحن نريد تطبيق بيئة عمل محترفة يكون فيها السلوك والانضباط جيداً».

وفيما يخص قائد الفريق اللاعب البرازيلي روبرتو فيرمينيو، قال: «فيرمينيو قدّم مباراة رائعة في الجوانب التكتيكية وبعد الطرد كان يحافظ على الكرة ووجوده مهم بالنسبة لنا».

وقدم يايسله شكره لجماهير الأهلي، قائلاً: «شكراً على الدعم الذي قدموه طوال أكثر من 100 دقيقة كانوا معنا في مختلف المواقف».

واختتم الحديث عن اللاعب إيبانيز، وقال: «وجدته في المكتب الخاص بي بعد الطرد في مواجهة الأخدود وقدم اعتذاره، اليوم لا أعلم هل كان الطرد صحيحاً أم لا».

بيليتش مدرب فريق الفتح خلال اللقاء (تصوير: محمد المانع)

من جهته، قال الكرواتي سلافن بيليتش، مدرب فريق الفتح، في المؤتمر الصحافي: «مباراة كبيرة وأجواء كبيرة، شعرت بأنني في ملاعب أوروبية وأشكر الجمهور على تقديم هذه الأجواء».

وأضاف: «اتجهت إلى حكم الساحة لكي أشكره على الأداء الذي ظهر عليه، مباراة كبيرة بكل معنى الكلمة».

ومضى في الحديث عن المواجهة: «كنا نعرف أن الأهلي سيحصل على لحظات كبيرة في المواجهة ونبهت لاعبي فريقي إلى ذلك، وكان لدينا بعض الفرص لم نسجلها وكانت تنقصنا اللمسة الأخيرة»، مضيفاً: «لديه الجودة للعب على المرتدات وتشكيل الخطورة، حتى مع الطرد كان لديهم خطورة واستطعنا إيقافها، ونجحنا بإيقاف لاعبين خطيرين للغاية».

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» عن كون الفتح افتقد الشجاعة والحدة للانتصار بعد حالة الطرد المبكرة للأهلي، قال بيليتش: «الأهلي كانت لديه رغبة كبيرة للعودة في المواجهة، وأعتقد أننا نجحنا في إيقاف خطورتهم، وبعد الطرد الذي تعرضنا له صعبت علينا مجريات المباراة».

وختم مدرب الفتح الحديث: «ماكسيمان لاعب لا يمكن إيقافه، أعرفه من نيوكاسل من الصعب إغلاق الطريق أمامه، هو سيراوغ لاعباً ولاعبين، ولكن هدفنا ألا يراوغ أكثر ويصل لمناطق الخطورة».


مقالات ذات صلة

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

رياضة سعودية كان المزاد ساخناً على مدى يومين متتاليين (الاتحاد السعودي للكريكيت)

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

استمدت شهلا العتيبي، نجمة رياضة التايكوندو في نادي القادسية والمنتخب السعودي، حبها للعبة من خلال والدتها مها المنيعير إحدى أيقونات اللعبة في السعودية

بشاير الخالدي (الدمام )
رياضة سعودية هز توني الشباك لأول مرة في 5 مباريات بالمسابقة (محمد المانع)

توني: يايسله طلب مني أن أصنع الفارق في الأهلي

تعهد إيفان توني بالبناء على أدائه الذي أحرز خلاله هدفين للأهلي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم للنخبة أمس (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (العين (الإمارات))
رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية لعب رونالدو دوراً بارزاً في انتصار النصر (تصوير: نايف العتيبي)

رونالدو يقود النصر لوصافة النخبة الآسيوية «مؤقتاً»

سجّل كريستيانو رونالدو ثنائية، ليقود النصر السعودي للفوز (3 - 1) على مضيفه الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)
شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)
TT

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)
شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)

استمدت شهلا العتيبي، نجمة رياضة التايكوندو في نادي القادسية والمنتخب السعودي، حبها للعبة من خلال والدتها مها المنيعير إحدى أيقونات اللعبة في السعودية، الحاصلة على الماستر (شهادة الحزام الأسود 6 دان) بوصفها أول لاعبة سعودية تحصل على هذه الدرجة العليا من منظمة كيكون العالمية بكوريا الجنوبية.

اللاعبة الواعدة حظيت بتشجيع والدتها لها، لتحقيق الإنجازات فبرزت محلياً وخارجياً لتترك بصمتها الأخيرة في بطولة قطر الدولية بتحقيق الميدالية البرونزية وزن - 33 كغم باعتبارها أولى إنجازاتها الخارجية، مشيرة إلى أنها تطمح للمشاركة في بطولة العالم للأطفال والمقرر إقامتها العام المقبل، وتحقيق الميدالية الذهبية أو أي ميدالية تسجل إنجازاً وخبرة.

ترى شهلا العتيبي أن الرياضة ساعدتها في حياتها (الشرق الأوسط)

عن بدايتها في رياضة التايكوندو، قالت شهلا العتيبي (12عاماً) في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت في سن الرابعة، أصبحت أراقب والدتي للتدريبات أنا وشقيقتي حتى أحببتها، لم يعوقني أمر فكنت متفوقة دراسياً ورياضياً ولدي طموح، فأنا أرى أن هنالك من في سني لا يمارسون الرياضة باحترافية، فلديهم أوقات فراغ كثيرة وهذا أمر ليس جيداً بالنسبة لهم».

تتابع اللاعبة الواعدة حديثها: «في سن السادسة شاركت بأول بطولة والتي أقيمت بالفجيرة عام 2018، حينها كنت صغيرة جداً ولم أُحقق الوزن المطلوب ولعبت على وزن أكبر، تضيف: واجهت لاعبة طويلة ولم أستطع ضربها أو فعل شيء انسحبت من المواجهة، ومن ثم أخذت هذا الأمر بمثابة التحدي، أبلغتني والدتي بأنه ستكون هنالك بطولة محلية في السعودية، حضّرت لها باتباع نظام غذائي جيد، ولكن حققت الميدالية الفضية وأحزنني الأمر، ومن ثم أقيمت بطولة أخرى واستعددت لها بجديّة أكثر وتمكنت من خطف الذهبية».

وعن ميدالياتها التي حققتها، قالت شهلا: «لديّ 14 ميدالية متنوعة.5 ميداليات ذهبية.4 ميداليات فضية.6 ميداليات برونزية، أول ميدالية حققتها كانت فضية بطولة جدة لعام 2021، وأول ذهبية بطولة الرياض لعام 2021، وأول إنجاز خارجي مع المنتخب كانت برونزية بطولة قطر الدولية 2024».

ومثلت شهلا عدة أندية، نادي الاتفاق ولم تحقق معه أي إنجاز سِوى أنها كانت تتمرن في الصالة المخصصة للعبة، ثم نادي النور، وأخيراً في نادي القادسية.

وعن روتين يومها، توضح شهلا العتيبي: «يومي منقسم ما بين الصالة الرياضية لتقوية عضلاتي بما يتناسب مع عمري بإشراف مدربي نادي القادسية، وصالة التايكوندو، أيضاً في المدرسة يتم تعليمي على بعض الرياضات للمحافظة على لياقتي، أصبح لدي وعي بإنزال الوزن فسابقاً حينما يخبرونني بإنزال الوزن كنت أنقطع عن الأكل وأتناول المأكولات غير الصحية والسكاكر، وأخسر الوزن بطريقة غير صحية مما يتسبب لي في الإرهاق في يوم البطولة، ولكن الآن حينما يخبرونني فيما يتعلق بالوزن أبدأ أحضر نفسي قبل ثلاثة أشهر وألتزم بالتغذية الصحيحة».

شهلا العتيبي بعد تتويجها بالميدالية البرونزية في بطولة قطر الدولية (الشرق الأوسط)

مها المنيعير، والدة اللاعبة شهلا، تتحدث عن الدعم الذي يقدم من الاتحاد السعودي للعبة، وتوضح: «دعم رائع ومتسارع وليس فقط الاتحاد، بل وزارة الرياضة، دعم متدفق فأنا أتحدث عن فترات طويلة حينما بدأت باللعبة وفي الوقت الراهن هنالك دعم قوي واستثمار للمواهب الناشئة».

طموح شهلا العتيبي لا يتوقف عند هذا المُنجز، بل تسعى لميدالية دولية (الشرق الأوسط)

ووجهت المنيعير رسالتها لمن يود الالتحاق بهذه اللعبة، وقالت: «رياضة التايكوندو لم تصبح لعبة أولمبية إلا بعد خضوعها لعدة اختبارات ومقاييس للسلامة، أيضاً اللجنة الأولمبية لديها معايير عالية للسلامة، فرسالتي لمن يود لابنه أو ابنته بلوغ طموح لا نهاية له، عليهم الاتجاه لرياضة التايكوندو، كما أن اللعبة تتطور فعلى الأهالي الاستعانة بمدربين متطورين».