الفيصل: 32 مليوناً داخل المملكة يدعمون «الاستضافة المونديالية»

المسحل يراها «رحلة استثنائية للبناء»... القاسم يتطلع لتاريخ جديد... والبلوي: ملفنا سيفخر به الجميع

الفيصل أكد أن الملايين داخل المملكة يدعمون ملف الاستضافة المونديالية (الشرق الأوسط)
الفيصل أكد أن الملايين داخل المملكة يدعمون ملف الاستضافة المونديالية (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل: 32 مليوناً داخل المملكة يدعمون «الاستضافة المونديالية»

الفيصل أكد أن الملايين داخل المملكة يدعمون ملف الاستضافة المونديالية (الشرق الأوسط)
الفيصل أكد أن الملايين داخل المملكة يدعمون ملف الاستضافة المونديالية (الشرق الأوسط)

أكد الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة السعودي، أن ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 يمثل دعوة مفتوحة للعالم من أجل الانضمام إلى المملكة في رحلة التطور بكرة القدم.

وقال الفيصل في منشور على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، إن «الملف السعودي مدعوم من آمال وأحلام 32 مليون شخص في المملكة».

وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن إطلاق الهوية الرسمية الخاصة بملف ترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم ™FIFA 2034. التي تحمل شعار «معاً ننمو»، حيث تم الكشف عن الهوية البصرية، والشعار اللفظي الخاصة بملف الترشح، إلى جانب الموقع الإلكتروني الرسمي.

ويجسّد شعار ملف الترشح مسيرة التحول والنمو الكبيرين التي تعيشها المملكة العربية السعودية، بعدّها واحدة من أسرع قصص النمو، وأكثرها تطوراً في عالم كرة القدم، علاوة على الأثر الإيجابي الشامل المنتظر من استضافة البطولة الرياضية الأكبر عالمياً، بوصفها أول نسخة من بطولة كأس العالم ستشهد مشاركة 48 منتخباً، ويتم تنظيمها في دولة واحدة.

وقال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ملف ترشح السعودية لاستضافة مونديال 2034 يعد رحلة استثنائية لبناء مستقبل أفضل للرياضة الأكثر شعبية عالمياً.

وأشار المسحل: «تتمتع المملكة بتاريخ وإرث حافل بالإنجازات الكروية، ومن المهم للغاية أن نروي رحلة تطوّرنا ليراها ويتفاعل معها العالم بأسره، واختيار شعار (معاً ننمو)، يجسد انعكاساً مثالياً للنهج الذي نعتمده من أجل تحقيق حلم استضافة البطولة بعد عشرة أعوام بإذن الله».

ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم يمثل غاية طموحات عشاق الكرة في البلاد (الشرق الأوسط)

وأضاف المسحل: «يأتي تقديم ملف الترشح لاستضافة كأس العالم 2034 بوصفه خطوة مهمة في رحلة المملكة الرياضية والكروية بالأخص؛ حيث أحرزنا تطوراً كبيراً على جميع الأصعدة في رياضة كرة القدم، ويمثل ملف ترشح المملكة لاستضافة البطولة دعوة مفتوحة للعالم من أجل الانضمام إلينا في هذه الرحلة، في الوقت الذي استضافت مدينة جدة - مؤخراً - مئات الآلاف من الجماهير من أكثر من 100 جنسية مختلفة خلال بطولة كأس العالم للأندية 2023. ويمثّل هذا الأمر دليلاً بارزاً على المستقبل الواعد الذي ينتظر المجتمع الكروي الدولي عندما نتطور معاً».

ومن جانبه، قال إبراهيم القاسم أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن المملكة ستكتب تاريخاً جديداً مع بداية رحلة طموح لتنظيم البطولة الأغلى في عالم كرة القدم.

ومن جانبه، صرّح حماد البلوي مدير التخطيط الاستراتيجي والاستثمار في وزارة الرياضة بالقول: «يستمدّ ملف ترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 الإلهام من أحلام وطموحات 32 مليوناً من سكّان المملكة العربية السعودية، ونعتز بالمسؤولية الكبيرة لتلبية جميع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتقديم ملف ترشح يفخر به الشعب السعودي بأكمله، ونسعى أيضاً لتلبية الثقة الكبيرة التي مُنحت لنا من أكثر من 130 اتحاداً كرويّاً من مختلف أنحاء العالم الذين أظهروا دعمهم للملف منذ إعلان المملكة العربية السعودية عن نية الترشح».

وأضاف البلوي: «يشهد القطاع الرياضي نقلة نوعية كبيرة في ظل (رؤية السعودية 2030) بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واهتمام مباشر من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وكما يشير شعار ملف الترشح، فإننا نسعى من خلاله إلى تطوير جسور التواصل مع مجتمع كرة القدم حول العالم، وتمكين الجماهير واللاعبين والاتحادات من التطور معاً».

يذكر أن المملكة نجحت، مؤخراً، في استضافة عدد كبير من الأحداث الرياضية العالمية، مثل عروض المصارعة الحرة، ونزالات الملاكمة، وبطولات «الفورمولا 1» ونهائيات كأسي السوبر الإسبانية والإيطالية، بالإضافة إلى رالي داكار، وعدد آخر من البطولات الخاصة بسباقات السيارات والسرعة.

كما نجحت السعودية في استقطاب نجوم كرة القدم حول العالم في الدوري السعودي للمحترفين، مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما ونيمار ورياض محرز وآخرين، الذين دعموا الملف السعودي في استضافة نهائيات كأس العالم 2034.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «نقاط التعويض» تشعل ختام الجولة العاشرة

رياضة سعودية لاعبو التعاون خلال تدريباتهم الأخيرة (التعاون)

الدوري السعودي: «نقاط التعويض» تشعل ختام الجولة العاشرة

يسدل الستار مساء اليوم (السبت)، على منافسات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين، من خلال إقامة 3 مواجهات تحل بعدها فترة التوقف الثالثة بسبب أيام «الفيفا»

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الدوسري اضطر للخروج على النقّالة الطبية بعد إصابته في المباراة (تصوير: سعد الدوسري)

الأخضر... رحلة الفجر تحلق دون «سالم والمالكي»

سيضطر المنتخب السعودي للمغادرة فجر السبت دون اثنين من أبرز نجوم الوسط «سالم الدوسري وعبد الإله المالكي».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر (الدوري السعودي)

بيولي: سعيد بأداء رونالدو وإن لم يسجل

عبر الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر عن سعادته بالأداء الذي يقدمه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد الفريق العاصمي حتى إن غاب عن تسجيل الأهداف.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية الألماني ماتياس يايسله قال إن مواجهة الرائد كانت صعبة (النادي الأهلي)

يايسله: سأعمل في فترة التوقف لتجهيز توني بصورة أفضل

‫عدَ ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي مباراة فريقه أمام الرائد لم تكن سهلة رغم النجاح في الفوز بهدفين ضمن مباريات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية لاعبو النصر يحتفلون بهدف ماني (تصوير: عبد العزيز النومان)

الدوري السعودي: النصر يقتنص نقاط الرياض بهدف ماني

اقتنص فريق النصر فوزاً ثميناً على حساب مُضيفه فريق الرياض بهدف ساديو ماني في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

فارس الفزي (الرياض )

نهائيات الرياض... مَن تخطف جائزة الـ2.5 مليون دولار؟

اللاعبة الصينية تلتقي جماهيرها عقب نهاية المباراة (وزارة الرياضة)
اللاعبة الصينية تلتقي جماهيرها عقب نهاية المباراة (وزارة الرياضة)
TT

نهائيات الرياض... مَن تخطف جائزة الـ2.5 مليون دولار؟

اللاعبة الصينية تلتقي جماهيرها عقب نهاية المباراة (وزارة الرياضة)
اللاعبة الصينية تلتقي جماهيرها عقب نهاية المباراة (وزارة الرياضة)

يسدل الستار، اليوم (السبت)، على منافسات بطولة الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات، وذلك على ملعب الصالة المغطاة بجامعة الملك سعود بالرياض، بعد 8 أيام من المنافسات وصولاً للمباراة النهائية.

ويبلغ إجمالي الجوائز المالية 15.25 مليون دولار، وهو رقم قياسي للحدث، وتُخصَّص جوائز مالية لكل فوز في كل مباراة.

وتحصل البطلة على 5.15 مليون دولار إذا خاضت الحدث دون هزيمة بـ5 انتصارات (3 انتصارات في الأدوار الإقصائية، وفوز في نصف النهائي، ثم الفوز بالنهائي).

وستحصل الفائزة في المباراة النهائية على 2.5 مليون دولار، في حين ستحصل الفائزة في كل مباراة نصف نهائية على 1.27 مليون دولار. وتبلغ جائزة الفوز في مباراة الدورين 350 ألف دولار، وتحصل كل لاعبة على 335 ألف دولار بمجرد الظهور في الحدث.

ومجموع الجوائز يزيد 6 ملايين دولار على «بطولة كانكون 2023»، وجائزة الفوز أكبر من أي من البطولات الأربع الكبرى، وأكبرها «بطولة الولايات المتحدة المفتوحة» التي تبلغ قيمتها 3.6 مليون دولار.

وأكملت وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية و«الاتحاد السعودي للتنس» صفقة مدتها ثلاث سنوات لنهائيات «جولة اتحاد لاعبات التنس المحترفات» في أبريل (نيسان) من هذا العام.

تشينوين وفرحة عارمة ببلوغها للنهائي (رويترز)

ويرعى صندوق الاستثمارات العامة السعودي بالفعل التصنيف العالمي لـ«رابطة محترفي التنس المحترفين»، و«رابطة لاعبات التنس المحترفات»، وتُعد هذه الصفقة حالياً أكبر عنصر في دفع المملكة نحو التنس.

وتخطّط السعودية لاستضافة بطولة تنس على مستوى 1000 نقطة، لكن خطط هذه البطولة متوقفة حالياً على المبادئ الأساسية، بما في ذلك موعد إقامتها وما إذا كانت ستُقام في حدث مشترك أم لا؛ إذ يلعب لاعبو «رابطة محترفي التنس المحترفين» و«رابطة لاعبات التنس المحترفات» في المكان نفسه في الأسبوعين نفسيهما. ومن غير المتوقع أن تُؤتي البطولة ثمارها حتى عام 2027 على الأقل، إن لم يكن 2028.

وكان الاتفاق وشيكاً في صيف 2023، لكن «رابطة لاعبات التنس المحترفات» تراجعت، وترك هذا الأمر اتحاد لاعبات التنس المحترفات يتدافع للبحث عن مدينة مستضيفة للبطولة، وفي النهاية وقع الاختيار على كانكون المكسيكية قبل شهرين فقط من الحدث.

وبلغت الصينية تشينوين جنغ، المصنّفة سابعة عالمياً، نهائي البطولة بفوزها على التشيكية باربورا كرايتشيكوفا 6-3 و7-5.

وتأهلت جنغ (22 عاماً) من باكورة مشاركاتها في بطولة «الماسترز» الختامية إلى أول نهائي لها.

كرايتشيكوفا تتحسر بد خسارتها للمواجهة (رويترز)

وقالت جنغ بعد نهاية المباراة: «أشعر بأن الأمر مميز للغاية؛ لأن هذه هي مشاركتي الأولى، والآن أنا في النهائي، إنّه أمر مذهل. إنها لاعبة جيدة حقاً، لقد قدمنا مباراة جيدة اليوم».

وأردفت: «كانت المباراة صعبة؛ لأنني اعتقدت أنني تراجعت في مستواي عندما تقدمت 3-0، وفجأة انخفض أدائي ولعبت هي بحرية أكبر وفجأة تأخرت 3-4. لقد منحت نفسي الكثير من السيطرة حتى لا أقلق كثيراً. وهذا يُظهر أنني كنت قوية ذهنياً في تلك اللحظة».

ودخلت جنغ إلى المباراة بقوة وتمكنت سريعاً من كسر إرسال كرايتشيكوفا المصنّفة 13 عالمياً لتتقدم عليها 2-0 قبل أن تتمكن اللاعبة الصينية من حسم المجموعة في غضون 40 دقيقة من خلال إرسالاتها الساحقة.

واستهلت جنغ المجموعة الثانية بالطريقة ذاتها كاسرة إرسال كرايتشيكوفا المتوجة أخيراً ببطولة ويمبلدون والفائزة على الأميركية جيسيكا بيغولا وغوف في دور المجموعتين. وارتكبت اللاعبة التشيكية خطأ مزدوجاً لترى نفسها متأخرة 0-3.

وردّت اللاعبة التشيكية بقوة كاسرة إرسال منافستها لتستعيد آمالها في اللقاء وتكسب 4 أشواط متتالية لتتقدم للمرة الأولى في المجموعة.

واشتعلت المواجهة بين اللاعبتين، لكنّ جنغ تمكنت من كسر إرسال منافستها في الشوط الثاني عشر لتكسب اليد الطولى قبل أن ترسل. ورغم أنّ كرايتشيكوفا لم تستلم بسهولة، فإنّ جنغ استطاعت حسم اللقاء في نهاية المطاف بعد فوزها بالمجموعة الثانية 7-5.

ومنذ النسخة الأولى للبطولة عام 1972، أصبحت جنغ اللاعبة الآسيوية الثانية التي تبلغ المباراة النهائية بعد مواطنتها لي نا عام 2013.