«شارات الكابتنية» تتزين بالفنون السعودية في «جولة التأسيس»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4877041-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B3
«شارات الكابتنية» تتزين بالفنون السعودية في «جولة التأسيس»
رونالدو تقلدها بشكلها الجديد لافتاً أنظار المتابعين
المصممون استمدوا تصاميمهم من مجموعة من الفنون والحرف الأصيلة (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«شارات الكابتنية» تتزين بالفنون السعودية في «جولة التأسيس»
المصممون استمدوا تصاميمهم من مجموعة من الفنون والحرف الأصيلة (الشرق الأوسط)
تزامناً مع ذكرى «يوم التأسيس» والاحتفالات التي تعيشها المملكة، دشن «المعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث)»، التصاميم الجديدة لـ«شارات الكابتنية» لمباراتي الشباب والنصر، والاتفاق والهلال، التي سيتم استخدامها في «جولة التأسيس»، بما يعكس ثراء وتنوع الفنون السعودية.
حيث تهدف المبادرة التي يقدمها «ورث»، بالتعاون مع وزارة الرياضة و«رابطة الدوري السعودي للمحترفين» إلى الاحتفاء بالموروث الثقافي السعودي، والمساهمة في إبرازه لمتابعي «الدوري السعودي» من مختلف دول العالم، حيث تم تصميم شارات القيادة بأيادي حرفيين وحرفيات سعوديين، استمدوا تصاميمهم من مجموعة من الفنون والحرف الأصيلة، مثل السدو وتصاميم الأبواب النجدية والقط العسيري والجص الحساوي والرواشين والبناء التقليدي، مجسدين بذلك نماذج مميزة تزدان بها قمصان كباتن الأندية المشاركة.
ويُعد «دوري روشن السعودي»، اليوم أحد أهم الدوريات في العالم، حيث يحظى بمتابعة كبيرة، بعد الدعم غير المسبوق الذي حصلت عليه الأندية السعودية للنهوض بمستوى الرياضة المحلية، ورفع أهميتها في أوساط المجتمع، للمساهمة في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، التي تهدف إلى زيادة عدد الممارسين الرياضيين.
كما أنها تمثل فرصة مهمة للتعبير عن الفنون السعودية، وتسليط الضوء عليها، ونشرها على أوسع نطاق، وتعزيز حضور الهوية السعودية بعناصرها المختلفة، وتمكين الحِرفيين والحِرفيات السعوديين من الاستفادة من مواهبهم وإمكاناتهم المميزة.
وكان «المعهد الملكي للفنون التقليدية» أطلق، مطلع الشهر الحالي، هويته الجديدة تحت اسم «ورث»، في حفل خاص صاحبه الإعلان عن استراتيجية «المعهد» التي كشفت عن عمق التجربة الفنية التي يسعى إلى تقديمها عبر بناء مجتمع حيوي متكامل ومترابط قادر على منح الفنون فرصة واسعة للانتشار المحلي والعالمي، والتعريف بهذا الإرث عبر تطوير الكوادر، وتقديم البرامج الأكاديمية لبناء جيل فناني المستقبل، بما يضمن استدامة الفنون المحلية، ويعكس قيمتها.
أعلنت شركة نادي النصر التقرير المالي عن السنة المالية بين 1 يوليو 2023 و30 يونيو 2024 الماضي حيث بلغ إجمالي الإيرادات 615 مليون ريال بارتفاع بلغ 71 في المائة.
بعد غيابه عقدين عن التتويج، يبحث المنتخب السعودي عن إحراز لقب كأس الخليج لكرة القدم التي تنطلق السبت في الكويت، على وقع نتائجه المتذبذبة في تصفيات مونديال 2026.
فيوري وأوسيك... العالم يترقّب جرس النزال الكبير اليومhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5093721-%D9%81%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%91%D8%A8-%D8%AC%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85
فيوري وأوسيك... العالم يترقّب جرس النزال الكبير اليوم
تركي آل الشيخ يتحدث للإعلاميين على هامش النزال (أ.ف.ب)
يترقّب عشاق رياضة الملاكمة، السبت، قرع جرس النزال المرتقب بين بطل العالم البريطاني في الوزن الثقيل، تايسون فيوري، ونجم الملاكمة الأوكراني أولكسندر أوسيك، الذي سيُقام على «استاد المملكة أرينا» في الرياض ضمن فعاليات «أسبوع الملاكمة».
وتمثّل هذه المواجهة اختباراً حقيقياً بين اثنين من أفضل الملاكمين في العالم. وما يضاعف أهمية المباراة هو مكان إقامتها في الرياض المدينة التي شهدت تحولاً مذهلاً، وباتت مركزاً رياضياً عالمياً يشهد توافد الأحداث الرياضية الكبرى.
وبالعودة إلى المواجهة الأولى بين فيوري وأوسيك التي أُقيمت في مايو (أيار) 2024، فقد تمكّن أوسيك من هزيمة فيوري بقرار منقسم بين الحكام، ليحقّق لقب بطل العالم الموحد في الوزن الثقيل. كانت هذه النتيجة نقطة تحول كبيرة في عالم الملاكمة، خصوصاً بالنظر إلى مكانة فيوري بطلاً للمنظمة العالمية للملاكمة بوصف المباراة المرتقبة لحظة تاريخية في عالم الملاكمة، حيث يسعى كل من المقاتلين لتثبيت إرثه والسيطرة على قسم الوزن الثقيل.
ومن المتوقع أن تجذب مباراة فيوري وأوسيك المرتقبة جمهوراً عالمياً كبيراً، فكما هو معلوم أحدثت المباراة الأولى ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان دخول المتنافسين إلى الحلبة لعقد المؤتمر الصحافي حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يخل من الإثارة؛ فقد سار الثنائي على سلم من قمرة قيادة طائرة «جامبو» تابعة للخطوط السعودية فقط للوصول إلى المسرح مع موسيقى صاخبة وتفاعل كبير من الجماهير.
وكان آل الشيخ عبّر عن أمله في أن يحقق تايسون فيوري الفوز في النزال، مؤكداً إعجابه بالبطل البريطاني في فئة الوزن الثقيل، وهو حسب ما ذكرت صحيفة «التايمز» الإنجليزية أن آل الشيخ مشجع حقيقي للملاكمة.
ولم يشهد هذا القرن نزاعاً على لقب بطل العالم للوزن الثقيل غير المنازع، حتى تمكّن آل الشيخ من حل القضايا المستعصية والتوصل إلى اتفاق بشأن أول مباراة بين فيوري وأوسيك، وقد أثبتت تلك المواجهة حينها أنها كانت كلاسيكية بحق، والمباراة الثانية المرتقبة تعد بالكثير أيضاً.
ومن بين أحد التطورات المثيرة التي تحيط بالمباراة المرتقبة بين فيوري وأوسيك، هو استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية التحكيم إلى جانب لجنة الحكام التقليدية، وسيستخدم القاضي الذكي خوارزميات متقدمة لتقييم المباراة في الوقت الفعلي، مما سيوفّر بطاقة درجات ستكون متاحة للجمهور، ولكن لن تؤثر في النتيجة الرسمية.
هذه الخطوة التي أعلنها تركي آل الشيخ أيضاً تهدف إلى تقليل التحيّز في نظام التحكيم وزيادة الشفافية في الرياضة.
وأصبحت الرياض عاصمة عالمية للرياضة بفضل «رؤية المملكة 2030»، فالمدينة أصبحت مقصداً رئيساً للفعاليات الرياضية الدولية، وجذبت الكثير من الرياضيين والفرق والمنظمات العالمية من مختلف أنحاء العالم.
وذكرت الصحيفة أن الجهود السعودية لتحسين البنية التحتية الرياضية وبناء شراكات استراتيجية مع المنظمات الرياضية الدولية أسهمت في جعل الرياض مركزاً رئيساً للمنافسات الرياضية العالمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الإنجازات المهمة التي تحقّقت هو بناء المنشآت الحديثة، مثل «استاد المملكة أرينا» الذي سيستضيف مباراة فيوري وأوسيك، فهو واحد من أكبر وأكثر الملاعب الرياضية تقدماً في العالم، حيث يستوعب عشرات الآلاف من المتفرجين ويوفّر مرافق على أعلى مستوى.
وقد استضاف «استاد المملكة» بالفعل الكثير من الأحداث المهمة، بما في ذلك مباريات الملاكمة، ودورات كرة القدم، والحفلات الموسيقية، مما عزّز سمعة الرياض بصفتها وجهة مميزة للأحداث العالمية.
وتابعت وسائل الإعلام الدولية من كثب صعود الرياض عاصمة رياضية، ونشرت «التايمز» الكثير من المقالات التي تناولت تحول المدينة، مشيرة إلى استثمارات الحكومة الاستراتيجية في الرياضة والترفيه.
وكان «المجلس العالمي للملاكمة» قد منح آل الشيخ جائزة «رجل العام»، تقديراً لإسهاماته الكبيرة، وبفضل جهوده في هذه الرياضة.
وأصبحت الرياض الآن أكثر من مجرد مدينة في الشرق الأوسط، إنها مركز حيوي ومتطور يجذب أفضل الرياضيين والأحداث الدولية، ويحظى باهتمام عالمي.
ومع استمرار الرياض في استضافة أحداث رياضية كبرى، مثل مباراة فيوري وأوسيك، من الواضح أن دور المدينة في المشهد الرياضي العالمي سيستمر في النمو. ومن المؤكد أن مستقبل الرياض بصفتها عاصمة رياضية عالمية سيكون أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.