الدوري السعودي: لعبة الكراسي تشعل مواجهات جولة «التأسيس»

صدام ناري بين التعاون والأخدود... والفتح يتطلع لأول فوز على ملعبه

شاموسكا مدرب التعاون شارك اللاعبين احتفالية يوم التأسيس (نادي التعاون)
شاموسكا مدرب التعاون شارك اللاعبين احتفالية يوم التأسيس (نادي التعاون)
TT

الدوري السعودي: لعبة الكراسي تشعل مواجهات جولة «التأسيس»

شاموسكا مدرب التعاون شارك اللاعبين احتفالية يوم التأسيس (نادي التعاون)
شاموسكا مدرب التعاون شارك اللاعبين احتفالية يوم التأسيس (نادي التعاون)

تنطلق اليوم منافسات الجولة الـ21 من الدوري السعودي للمحترفين، وسط أجواء احتفالية بمناسبة ذكرى يوم تأسيس المملكة، بعد اعتماد الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة مسمى «جولة التأسيس» على هذه المرحلة من البطولة.

وتقام اليوم (الجمعة) 3 مباريات، إذ يتطلع فريق التعاون للنهوض مجدداً من كبوته وإحكام قبضته على المركز الرابع الذي بات مهدداً بخسارته مع اقتراب الاتحاد نحوه بفارق نقطة واحدة، حيث يحضر العميد في المركز الخامس برصيد 34 نقطة مقابل 35 للتعاون.

ويستضيف «سكري القصيم» نظيره الأخدود في مواجهة لن تكون سهلة، خاصة مع النشوة التي يعيشها الفريق القادم من مدينة نجران عقب فوزه في الجولة الماضية على الأهلي بنتيجة 3 - 2، عزز معها رصيده النقطي وابتعد بصورة مؤقتة عن أماكن خطر الهبوط المباشر، إذ يحتل الأخدود المركز الحادي عشر قبل بدء منافسات هذه الجولة برصيد 23 نقطة.

وستكون المواجهة تنافسية بالنسبة للتعاون، الذي دخل مرحلة فنية متأرجحة على صعيد النتائج، إذ خسر في مواجهتين قبل تعادله في اللقاء الأخير أمام أبها، ما يعني ابتعاده عن دائرة الانتصارات في آخر 3 مباريات.

ويعمل البرازيلي شاموسكا مدرب الفريق على إعادته لجادة الصواب وتحقيق مزيد من الانتصارات من أجل قيادته نحو مركز متقدم في لائحة الترتيب.

أما الأخدود فسيبحث عن استمرار صحوته الفنية التي قادته لتحقيق 3 انتصارات وتعادل في مبارياته الأخيرة، وستشهد المواجهة عودة الكاميروني تاوامبا مهاجم الأخدود لملاقاة فريقه السابق «التعاون» الذي أمضى معه سنوات كثيرة.

وفي مدينة الأحساء، يتطلع الفتح لتحقيق فوزه الأول على ملعبه حينما يلاقي نظيره ضمك في ظل رغبة التعويض المشتركة بين الطرفين بعد تعثرهما في الجولة التي أعقبت فترة التوقف الأخيرة، إذ خسر ضمك أمام الشباب، والفتح أمام النصر في الرياض.

ايغور مدرب الرائد كما بدا خلال احتفالية يوم التأسيس (مدرب الرائد)

لكن الدوافع التي يملكها الفتح ستكون أكبر، وهي البحث عن تحقيق الفوز الأول في ملعبه الجديد الذي خاض فيه 4 مباريات لم يتذوق فيها طعم الفوز، إذ خسر مواجهتين وتعادل في مواجهتين كذلك.

ويحتل الفريق النموذجي الذي يتولى قيادته الكرواتي سلافين بيليتش المركز السابع في ترتيب الدوري، بفارق نقطة عن فريق ضمك صاحب المركز السادس، برصيد 30 نقطة مقابل 29 نقطة لفريق الفتح.

أما فريق ضمك الذي كان يعيش فترة مثالية تحت قيادة مدربه الروماني كوزمين كونترا فقد تعرض في آخر مواجهتين للخسارة، إذ كانت الأولى أمام الرياض قبل فترة التوقف، قبل أن يخسر على أرضه أمام فريق الشباب في الجولة الماضية.

وكان ضمك يمضي في رحلة انتصارات مثالية ساهمت بتقدم الفريق في لائحة الترتيب، وأبعدته عن المراكز المتأخرة بعد بدايته السلبية هذا الموسم، لكن الفريق منذ مباراتين لم يتذوق طعم الانتصار ويسعى أمام الفتح لتحقيق ذلك.

وعلى ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، يستضيف صاحب الأرض «الرياض» نظيره فريق الرائد في مواجهة يبحث من خلالها الطرفان عن التعويض وتحقيق الفوز الذي سيمثل أكثر من 3 نقاط، خاصة مع التقارب النقطي بين الفريقين واقترابهما من مواقع خطر الهبوط.

ويحتل الرياض، العائد مجدداً للدوري السعودي للمحترفين بعد سنوات من هبوطه، المركز الـ15 في لائحة الترتيب برصيد 19 نقطة، وهو ذات الرقم الذي يملكه فريق الرائد الذي يحضر في المركز الـ14، ما يعني أن الانتصار في هذا اللقاء سيمنح صاحبه التقدم في الترتيب والابتعاد بالفارق النقطي.

وتبدو الظروف متشابهة بين الفريقين، من ناحية الخسارة في آخر مباراة، والأوضاع الفنية غير الجيدة، إذ خسر الرياض أمام الاتحاد، رغم ظهوره بمستويات جيدة في اللقاء الذي أقيم في جدة، في الوقت الذي خسر فيه الرائد أمام الهلال بنتيجة 3 - 1.


مقالات ذات صلة

الاتحاد يطلق شرارة الاهتمام بـ«موليرو»... والهلال أقرب لضمه

رياضة سعودية ألبرتو موليرو (الشرق الأوسط)

الاتحاد يطلق شرارة الاهتمام بـ«موليرو»... والهلال أقرب لضمه

هناك العديد من الأسماء التي يُتوقع انتقالها إلى فرقها الجديدة في سوق الانتقالات الشتوية، وبعضها مرتبط بشكل مباشر بكرة القدم الإسبانية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بأحد أهدافه (تصوير: عبد العزيز النومان)

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

سيستمر كريستيانو رونالدو لموسم آخر في اللعب بنادي النصر بعقد لا يمكن رفضه من الناحية المالية. 

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

يايسله: بعد الطرد تغير كل شيء... الأهلي لن يتأثر

أكد الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي أن حالة الطرد قلبت المشهد في مباراة فريقه أمام الخلود التي خسرها بهدف وحيد دون رد.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية كيفن نوكودو (الشرق الأوسط)

الرائد يوقع مع الكاميروني نوكودو

أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن إدارة نادي الرائد نجحت في التوقيع مع المحترف الكاميروني في صفوف فريق ضمك كيفن نوكودو لمدة ثلاث سنوات.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية كولادو يحتفل بهدفه القاتل في شباك الأهلي (الدوري السعودي)

كولادو يقود الخلود لفوز تاريخي على الأهلي

قاد الإسباني أليكس كولادو فريقه الخلود إلى تحقيق فوز تاريخي على حساب ضيفه الأهلي بعد أن سجل هدف اللقاء الوحيد في المباراة التي جمعت بينهما مؤخراً.

خالد العوني (بريدة )

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.