خيسوس: الهلال مطالب دائماً بالفوز

الدوسري قال إن تفكيرهم ينصب على مباراة الاتفاق

خيسوس مدرب فريق الهلال خلال المواجهة (تصوير: سعد العنزي)
خيسوس مدرب فريق الهلال خلال المواجهة (تصوير: سعد العنزي)
TT

خيسوس: الهلال مطالب دائماً بالفوز

خيسوس مدرب فريق الهلال خلال المواجهة (تصوير: سعد العنزي)
خيسوس مدرب فريق الهلال خلال المواجهة (تصوير: سعد العنزي)

كشف البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، أنه طالب لاعبيه بالتأهل، دون النظر إلى نتيجة المباراة التي جمعتهم أمام سباهان أصفهان الإيراني، في إياب دور الستة عشر لبطولة «دوري أبطال آسيا».

وكرر الهلال انتصاره أمام الفريق الإيراني بالنتيجة نفسها 3 - 1، ليبلغ دور ربع النهائي، ويضرب موعداً مع الاتحاد في كلاسيكو سعودي مرتقب.

وقال خيسوس، في حديثه للصحافيين، بعد المواجهة: «فريقنا شعر، اليوم، بنوع من الثقل والأحمال الزائدة نتيجة ضغط المباريات، خصوصاً في الشوط الأول، أما في الشوط الثاني فتحسّن أداء الفريق، وظهر بصورة أفضل، بعد أن أجرينا بعض التبديلات».

وأضاف: «سباهان فريق منظم، كانوا يكسبون الكرات الطويلة في بعض المرات بفضل مهاجمهم، وهذا الشيء أربكَنا قليلاً في الدفاع، خصوصاً في نصف الساعة الأول من عمر المباراة».

وعن الضغوط الناجمة عن بحثهم الحفاظ على سلسلة الانتصارات، قال مدرب الهلال: «لا نواجه ضغوطات للمحافظة على سلسلة الانتصارات، بل الضغط الدائم على الهلال هو أنه مُطالب دوماً بتحقيق الفوز».

وأشار خيسوس: «قلت للاعبين قبل المباراة إن الهدف هو التأهل، بغض النظر عن النتيجة».

وختم بالحديث عن سافيتش، الذي غاب عن مواجهة سباهان، وقال: «غياب سافيتش عن المواجهة لم يكن قراراً فنياً، بل كان بدواعٍ بدنية؛ لأنه بعد المباراة الماضية كان يشتكي من بعض الآلام العضلية، وأعتقد أنه سيكون جاهزاً للمشاركة في المباراة المقبلة».

من جانبه، قال سالم الدوسري، لاعب فريق الهلال، والفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة: «الحمد لله على تحقيق الفوز، والمحافظة على سلسلة الانتصارات، وأنا سعيد بحصولي على أفضل لاعب في المباراة، ولا يزال الطموح والشغف مستمرين».

وأضاف الدوسري: «اليوم أكملت خوض 400 مباراة مع الهلال، وأنا فخور بوصولي لهذا الرقم، ويجب أن أجتهد بشكل أكبر في المستقبل».

وكشف اللاعب، الذي سجل الهدف الأول في اللقاء: «دائماً ما أتبادل الرسائل مع الجماهير داخل الملعب، لتحفيز بعضنا البعض، وأشكرهم على حضورهم الرائع، اليوم».

وختم الدوسري حديثه: «تركيزنا ينصب الآن على مباراة الاتفاق في الدوري، ولم نفكر بعد في لقاء الاتحاد في دوري أبطال آسيا».


مقالات ذات صلة

نيمار: أسعى إلى المشاركة مع الهلال في مونديال الأندية

رياضة سعودية نيمار يتطلع للمشاركة مع الهلال في مونديال الأندية (رويترز)

نيمار: أسعى إلى المشاركة مع الهلال في مونديال الأندية

بعد وصوله بصفقة قياسية عام 2017 ورحيله بعد ست سنوات لم يكن لدى نيمار رحلة طويلة وهادئة في باريس سان جيرمان

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية «دازن» ستدفع مليار دولار مقابل حقوق البث الحصرية لمونديال الأندية (أ.ف.ب)

كيف ستدفع «دازن» مليار دولار مقابل «بث كأس العالم للأندية»؟

في غضون 48 ساعة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن صفقة بثّ بقيمة مليار دولار (1.3 مليار جنيه إسترليني) مع شركة «دازن» لبطولة كأس العالم للأندية، العام المقبل.

The Athletic (ميامي)
رياضة سعودية الفحوصات النهائية ستكشف عن الخطة العلاجية للدوسري (الهلال)

الهلال يعلن تعرض سالم لكسور في الوجه... واللاعب: ادعوا لي

أعلن نادي الهلال عن تعرض قائد الفريق "سالم الدوسري" لكسور خفيفة في الوجه، على أن "يخضع لكشف آخر الاحد لتحديد الخطة العلاجية".

هيثم الزاحم (الرياض )

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
TT

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)

تفتتح اليوم الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26)، المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الحالي، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، حينما يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني، والمنتخب العراقي مع نظيره اليمني.

وستكون مباراة الأخضر السعودي مع الأحمر «خارج التوقعات»، كونها تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.

وتوج المنتخب السعودي بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.

ويدخل المنتخب السعودي منافسات «خليجي 26» بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، الذي عاد لتولي المسؤولية مجدداً قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.

ويستهدف رينارد من بطولة «خليجي 26» في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والاستعداد أيضاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.

واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة، ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضاً استغلال «خليجي 26» في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي، عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجدداً بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضاً في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.

الشهري أحد أهم الأوراق الهجومية التي يعول عليها الأخضر (المنتخب السعودي)

كما تبقى «خليجي 26» فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوي للارتقاء بمستوى الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً سعياً لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيراً في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.

ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في «خليجي 26» بل يراهن أيضاً على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2003، وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضاً. وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2-صفر في نهائي نسخة 2019، التي على أثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.

ويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة، خصوصاً في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً فنياً كبيراً للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.

يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش، الذي يعرف جيداً الكرة السعودية، وتحديداً الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدرباً لنادي الاتحاد في جدة عام 2004، وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقاً قبل هيرفي رينارد حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.

ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني الذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضاً الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.

وبدوره يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده عام 2023.

وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداءً متبايناً في كل البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب «كأس الخليج 25» على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا بقطر أوائل العام الحالي، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.

ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، الذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.

ورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.

ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة.