كاسترو: النصر كان منظماً رغم الغياب عن المباريات الرسمية

لويس كاسترو مدرب فريق النصر في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
لويس كاسترو مدرب فريق النصر في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

كاسترو: النصر كان منظماً رغم الغياب عن المباريات الرسمية

لويس كاسترو مدرب فريق النصر في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
لويس كاسترو مدرب فريق النصر في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

قال البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر، إن فريقه ظهر بصورة جيدة وبدأ منظماً رغم ابتعاده لمدة طويلة عن المباريات الرسمية، وذلك عقب تجاوز الفيحاء بهدف دون رد في ذهاب دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال آسيا.

وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب المواجهة، قال كاسترو: بعد مدة طويلة دون مباريات رسمية، فريقنا كان منظماً وتحكمنا في المباراة بالكامل، وخلقنا فرصاً للأهداف، وفريق الخصم ليس لديه أي هجمة.

وأضاف مدرب النصر: اليوم شعرت بعودة الفريق رغم عدم اللعب في فترة التوقف بعكس الفرق الأخرى، وبعد العودة من الصين لم نتمكن من اللعب كثيراً.

وختم كاسترو الحديث: اليوم لعبنا ضد فريق متراجع كثيراً، وكنا نستطيع أن نعمل أفضل مما ظهرنا به اليوم، أهنئ اللاعبين، وسوف نحتفل مع الجماهير في المباراة القادمة.


مقالات ذات صلة

هيرنانديز: جئت للهلال للفوز بالبطولات

رياضة سعودية ثيو هيرنانديز وقع مع الهلال حتى العام 2028 (نادي الهلال)

هيرنانديز: جئت للهلال للفوز بالبطولات

عبّر النجم الفرنسي ثيو هيرنانديز، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم، عن سعادته بخوض تجربة جديدة في الدوري السعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من توقيع عقد فهد بن نافل مع اللاعب ثيو هيرنانديز (نادي الهلال)

الهلال يتعاقد رسمياً مع الفرنسي ثيو هيرنانديز نجم ميلان

أنهى مجلس إدارة شركة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، إجراءات توقيع عقد انتقال اللاعب الفرنسي ثيو هيرنانديز إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية خلال تدشين البطولة (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية تنطلق... وفيصل بن بندر بن سلطان: فخورون باستضافة هذا الحدث

بأجواء عالمية ومشاركة غير مسبوقة من نخبة اللاعبين والفرق، استقبلت العاصمة الرياض كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 في بوليفارد رياض سيتي.

لولوة العنقري (الرياض) لين الطريقي (الرياض)
رياضة سعودية أوباميانغ (نادي القادسية)

أوباميانغ ساخراً: أعتقد أن عمري 63... وركضت أكثر من رونالدو وبنزيمة

يبدو أن مستقبل النجم الغابوني أوباميانغ في القادسية قارب على النهاية وذلك بعد أن نشر منشوراً في حسابه على منصة «إكس» يقارن فيه نفسه بمهاجمي الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية ماغنوس كارلسن (رويترز)

مونديال الرياضات الإلكترونية: كارلسن نجم الشطرنج يحلم باللعب مع رونالدو

يحلم لاعب الشطرنج النرويجي ماغنوس كارلسن، المصنف الأول عالمياً، بمقابلة كريستيانو رونالدو نجم المنتخب البرتغالي لكرة القدم ونادي النصر السعودي ولعب الشطرنج معه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

هل ينهي إنزاغي معاناة القبعة الإيطالية في الملاعب السعودية؟

المدرب الإيطالي سجل بداية مشجعة عبر المونديال العالمي (أ.ف.ب)
المدرب الإيطالي سجل بداية مشجعة عبر المونديال العالمي (أ.ف.ب)
TT

هل ينهي إنزاغي معاناة القبعة الإيطالية في الملاعب السعودية؟

المدرب الإيطالي سجل بداية مشجعة عبر المونديال العالمي (أ.ف.ب)
المدرب الإيطالي سجل بداية مشجعة عبر المونديال العالمي (أ.ف.ب)

بعد بداية محفزة مع الهلال في بطولة كأس العالم للأندية، يواجه الإيطالي سيموني إنزاغي تحدياً كبيراً يتمثل في كسر عقدة المدربين الإيطاليين في الملاعب السعودية، حيث لم ينجح أي منهم سابقاً في ترك بصمته رغم محاولات امتدت لأكثر من عقدين.

وسجّل إنزاغي بداية قوية مع الهلال في المونديال الأخير، حين قاد الفريق للتعادل مع ريال مدريد الإسباني في دور المجموعات، قبل أن يصنع مفاجأة كبرى بإقصاء مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الـ16 بنتيجة 4 - 3، في واحدة من أكثر المباريات إثارة بتاريخ البطولة.

ورغم الانطلاقة المميزة، يدرك إنزاغي أنه يقف أمام إرث ثقيل من التجارب الإيطالية التي أخفقت في السعودية، بدءاً من جوسيبي دوسينا الذي تولى تدريب الاتحاد عام 2001 وغادر دون أي نجاح يُذكر.

وتبدو الذاكرة السعودية مع القبعة الإيطالية في ملاعب كرة القدم محدودة للغاية، إذ سبق إنزاغي حضور 6 أسماء تدريبية مع أندية الاتحاد والنصر والفيصلي، لكن تلك التجارب لم تعرف النجاح، فهل يكون إنزاغي استثناءً، ويصنع تاريخاً حافلاً بالمنجزات مع الأزرق العاصمي؟

بداية حضور الطليان للدوري السعودي، كانت في مطلع الألفية الجديدة، حينما قاد دوسينا فريق الاتحاد، 2001، قبل أن يغيب الطليان عن الحضور حتى قدوم والتر زينغا لقيادة فريق النصر في 2010، لكنه رحل بعد 16 مباراة فقط دون تحقيق أي إنجاز، قبل أن يكرر فابيو كانافارو التجربة مع النصر أيضاً في 2015، ليغادر هو الآخر سريعاً بعد عدد قليل من المباريات.

ولا تختلف الحال كثيراً مع جيوفاني سوليناس، الذي خاض تجربتين مع الفيصلي الأولى في موسم 2013 - 2014 والثانية في 2016 - 2017، دون أن ينجح في تحقيق نتائج ملموسة.

كما فشل مواطنه باولو تراميزاني في إحداث الفارق مع الفيصلي خلال موسم 2021 - 2022، فيما كانت آخر التجارب مع ستيفانو بيولي الذي قاد النصر في الموسم الماضي دون أن يحقق أي منجز رغم آمال كبيرة عُلّقت عليه.

ولا تقتصر خيبات المدربين الإيطاليين على مستوى الأندية فحسب، إذ تسلم روبرتو مانشيني تدريب المنتخب السعودي في سبتمبر (أيلول) 2023، لكنه رحل في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 بعد قيادة الأخضر في 18 مباراة، حقق خلالها 7 انتصارات و6 تعادلات وتلقى 5 هزائم، في تجربة لم تلبّ تطلعات الجماهير السعودية.

انزاغي يأمل وضع بصمته في الملاعب السعودية (أ.ف.ب)

وفي ظل تلك السلسلة من الإخفاقات، يجد إنزاغي نفسه محط أنظار الشارع الرياضي السعودي، الذي يتساءل: هل يتمكن المدرب الإيطالي من كسر هذه العقدة وقيادة الهلال إلى تحقيق البطولات؟

ويملك إنزاغي سيرة تدريبية جيدة، حيث تألق سابقاً مع إنتر ميلان الإيطالي وقاده إلى ألقاب محلية، وخاض معه نهائي دوري أبطال أوروبا، وقبل ذلك سجل مسيرة لافتة مع لاتسيو الإيطالي.

ويأمل الهلاليون أن يستثمر خبراته الواسعة لقيادة الفريق إلى منصات التتويج المحلية والقارية، خصوصاً في ظل المنافسة القوية بالدوري السعودي للمحترفين الذي بات يستقطب نخبة من نجوم العالم.

ما منح الاطمئنان بالنسبة للهلاليين هو ما قدمه المدرب الإيطالي إنزاغي خلال الفترة القصيرة التي أشرف فيها على الفريق بكأس العالم للأندية، رغم أنه حضر في وقت متأخر من الموسم لم يساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم بعد موسم طويل ومرهق، إضافة إلى عدم معرفته الكثيرة باللاعبين، لكن الهلال سجل رقماً مثالياً للغاية، وزاحم كبار أندية العالم.

وما بين تجارب الطليان السابقة التي انتهت بخيبة أمل، والبداية القوية لإنزاغي مع الهلال، يظل السؤال مطروحاً: هل ينجح سيموني إنزاغي في كتابة صفحة جديدة من النجاح للإيطاليين في الكرة السعودية أم سيلحق بسلسلة من سبقوه؟

وستكون مباريات السوبر السعودي، البطولة التي ستقام في أغسطس (آب) المقبل بهونغ كونغ أول اختبار للمدرب الإيطالي، إذ يبحث عن الحفاظ على اللقب، حينما يستهل مشواره بالبطولة بملاقاة القادسية بالدور نصف النهائي، على أن يواجه في حال تأهله للنهائي الفائز من مباراة الاتحاد والنصر.

الهلال الذي ودع موسمه الماضي بفشل أكثر من النجاح تحت قيادة البرتغالي خيسوس، يعود هذه المرة بهوية جديدة، وبمدرسة تدريبية تسجل حضورها الأول في النادي، وسط طموحات كبيرة بالمنافسة على لقبي الدوري السعودي للمحترفين، ودوري أبطال آسيا للنخبة.