ستكون جائزة سيف خادم الحرمين الشريفين للأكثر نقاط، المنتظر ظهورها في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، هي الجائزة الكبرى في تاريخ سباقات الهجن، حيث تصل قيمتها إلى 1.5 مليون ريال.
وتنطلق النسخة الأولى من المهرجان الأضخم في رياضات سباقات الهجن، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن من 8 حتى 18 فبراير (شباط) الحالي، على أرض ميدان الجنادرية في مدينة الرياض.
ويتنافس المُلاك خلال المهرجان على الجائزة، حيث يتم احتساب النقاط في الأشواط العامة في السباق، ولا يتم اعتمادها إلا بعد نهاية المهرجان، وبعد ظهور نتائج الفحص عن المنشطات.
واشترط الاتحاد السعودي للهجن أن تكون ملكية المطية المشاركة في المسابقة على النحو الآتي؛ ملكية تامة 100 في المائة، أو بنسبة شراكة من 50 في المائة إلى أقل من 100 في المائة، حيث يجوز أن يشمل للمالك داخل العزبة الواحدة الأخ والأب والأبناء إذا كانوا تحت نفس الشعار.
كما شدّد الاتحاد على ضرورة أداء القسم على الهجن المشارك بها المالك، سواء أكانت ملكية تامة أم بنسبة شراكة، مع تقديم كافة البيانات المتعلقة بذلك، وقال: «يحق للمالك إضافة أي مطية يرغب المشاركة بها في المسابقة أثناء فترة المهرجان».
وكشف الاتحاد أنه في حال تساوي النقاط بين مالكين أو أكثر، يتم الرجوع إلى أكثر المتنافسين حصولاً على رموز خلال المهرجان، أو أكثرهم تسجيلاً لأفضل توقيت زمني، وقال: «عند انتقال ملكية أي مطية فائزة بالمركز الأول أو المركز الثاني أو المركز الثالث في أشواط الرموز إلى أحد الملاك المشاركين في مسابقة النقاط، يتم إضافة نقاطها للمالك الجديد».
وأضاف: «يستبعد المشارك من المسابقة في حال ثبت استخدامه لأي وسيلة تؤدي إلى صعق كهربائي في جسم المطية أو استخدام أي مواد محظورة».