أكد عبد الله حماد، الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد الرياضية، المتخصصة في استكشاف وتطوير المواهب الواعدة، أن باب المفاوضات مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لا يزال مفتوحاً، من أجل أن تكون هناك إسهامات لبطل كأس العالم مع أعمال الأكاديمية في المستقبل، موضحاً أن المفاوضات معه لا تزال مستمرة بغض النظر عن موقفه مع مفاوضات الأندية السعودية معه للعب في صفوفها، سواء بالقبول أو الرفض.
وعن رأيه في سبب عدم قدوم ميسي للسعودية، قال حماد في حديثه لبرنامج «كورة»، الذي تبثه شبكة «روتانا خليجية»: «أعتقد بأن طلب ميسي التعاقد مع بعض أصدقائه المقربين ليكونوا معه في الفريق أمثال جوردي ألبا، ولويس سواريز، وسيرجيو بوسكيتس هو أحد الأسباب».
وتابع: «لأنهم لاعبون أصحاب عمر متقدم على مستوى اللعبة، ولا أعتقد بأن الأندية في الدوري السعودي ستقبل التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين أصحاب الأعمار المتقدمة، ويعدّون في نهاية مسيرتهم الرياضية، للعب في دوري قوي وتنافسي».
وأردف: «وفي النهاية السوق تعتمد على العرض والطلب، والمشروع الرياضي السعودي بدأ قوياً، ولا يقف على لاعب بعينه».
وحول دور الأكاديمية في اكتشاف المواهب الكروية الناشئة، قال عبد الله حماد: «تعاقدنا أخيراً مع الأرجنتيني أوسكار اليزوندو، أحد الأشخاص البارعين في مجال اكتشاف المواهب الكروية، أمثال الكولومبي فالكاو، والأرجنتيني باستوري».
وتابع: «كما أنه عمل في أندية عديدة أمثال ريفير بليت وبوكا جونيورز الأرجنتينيين، وأيضاً في عدد من الأندية الأوروبية أمثال بنفيكا البرتغالي، كما أنه سبق أن عمل مع نادي الأهلي المصري».
وأضاف: «سيكون من مهامه التنقل في مختلف المدن السعودية؛ للبحث عن المواهب واكتشاف قدراتهم، ليتم ضمهم للأكاديمية».