رحاله فرنسي يبدي انبهاره بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4729126-%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%87-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%A8%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%A8%D9%84
رحاله فرنسي يبدي انبهاره بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
آثر وزوجته استكشاف فعالياته العريقة
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يقام تحت شعار «عز لأهلها» (واس)
الصياهد :«الشرق الأوسط»
TT
الصياهد :«الشرق الأوسط»
TT
رحاله فرنسي يبدي انبهاره بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يقام تحت شعار «عز لأهلها» (واس)
آثر سائح ورحالة فرنسي وزوجته خلال زيارتهما الأولى للمملكة في رحلة استغرقت عامين على دراجتهما الهوائية زيارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة التي تقام تحت شعار "عز لأهلها".
ويقول السائح الفرنسي "ماكس": لقد انطلقت بصحبة زوجتي ماري من فرنسا منذ عامين في رحلة أجوب من خلالها العالم، وكانت محطتي الـ 80 بالمملكة، حيث وجدت كرم الضيافة وحسن الاستقبال، كما تمتعت بالتراث والتاريخ وهذه الحضارة العريقة بالإضافة إلى التطور المبهر على مختلف الأصعدة.
وأضاف: حضرت إلى المهرجان بدعوة من قبل جمعية هدية عالم، وإنني للمرة الأولى أرى الإبل التي كنت قد سمعت عنها كثيرًا وشاهدتها عبر التلفاز قبل قدومي للمملكة، لأشاهدها على أرض الواقع عبر المهرجان، كما تجولت في عدة أماكن تراثية بالرياض.
وتابع: أن ما شاهدته من منافسات وتتويج الفائزين أبهرني كثيرًا، وسأعمل على القدوم إلى مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل كل عام؛ لمتابعة هذا الحدث الذي وثقته عبر عدسة جوالي؛ لكي يشاهده أصدقائي في فرنسا، وأوجه لهم الدعوة لحضور هذه المنافسة.
وأردف: كما أنني استمتعت بالفعاليات المقامة والمعارض والقرية التراثية التي تعبر عن حقبة زمنية عريقة وحياة الناس سابقًا بهذه البقعة من الكرة الأرضية.
وختم حديثه بالشكر لجميع القائمين على هذا المحفل الثقافي؛ لما لمسه من حسن استقبال وكرم في الضيافة العربية.
جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية بنسختها الـ(27) المقامة في الدوحة.
ويسعى الخليج لمواصلة هيمنته القارية بعد أن نجح في تخطي جميع المباريات في البطولة، وآخرها أمام فريق الدحيل القطري في الدور نصف النهائي بعد مباراة صعبة ومثيرة عدّها المتابعون نهائياً مبكراً ومهر البطولة بالنسبة للخليج الذي قلب تأخره في الشوط الأول بفارق هدف ونجح في الفوز بفارق هدفين.
ويعتمد الخليج على نجوم الخبرة وبعض الأسماء الشابة، حيث يتقدم الأسماء الحارس البحريني محمد عبد رب الحسين ومواطنه حسين الصياد، أحد أفضل نجوم آسيا، وعلى صعيد الأسماء المحلية يبرز مجتبى آل سالم وعبد الله الحليلي وصادق المحسن وعلي البراهيم والمخضرم منصور السيهاتي، إضافة إلى الصاعد بقوة حسين تريكي ومحمد باشا.
ويعتمد المدرب اليوناني ديميتروس على اللعب الضاغط بشكل دائم على المنافسين، وإن اضطر في المباراة الماضية إلى تعديل أسلوب اللعب أكثر من مرة لتميز الدحيل الذي ظهر بشكل مختلف عما كان عليه في مباراة المجموعات، حيث كان التفوق الخلجاوي مطلقاً حينها.
وفضلاً عن الإمكانات الفنية التي يزخر بها الخليج الملقب بـ«الدانة»، فإن خلف الفريق جمهوراً كبيراً وحماسياً يؤازر طول المباريات، وأظهر الكثير من الإيجابيات في الأوقات الصعبة التي يمر بها اللاعبون، مما جعل البعض منهم يعده اللاعب الأول.
وفي حال نجح الخليج في حصد اللقب الثاني على التوالي فسيكون في مقدمة الأندية السعودية التي نجحت في تحقيق اللقب القاري من حيث عدد المرات بعد أن كان الأهلي قد حقق اللقب لأول مرة عام 2009، ثم بعده بعامين فريق مضر قبل أن ينضم لهم الخليج، إلا انه يمكن أن يتفوق عليهم في حال الفوز بها للمرة الثانية.
في المقابل، يسعى فريق الشارقة الإماراتي ليكون أول فريق في بلاده يحقق اللقب القاري للبطولة التي سيطرت عليها الأندية القطرية يتزعمها السد بفوزه 5 مرات، والدحيل 3 مرات، والعربي والجيش والريان بطولة لكل فريق. وفي الكويت نجحت فرق القادسية مرتين، والكويت وكاظمة والفحيحيل والصليبيخات مرة واحدة. فيما نجح النجمة البحريني في الفوز ببطولتين والسد اللبناني ببطولة واحدة.
وتركز الأبطال على مستوى أندية غرب آسيا في ظل انقطاع أندية شرق آسيا عن المشاركة منذ سنوات، وخصوصاً الفرق اليابانية والكورية الجنوبية التي تعد منتخباتها من الأقوى في القارة.
من جانبه، عدَّ المهندس علاء الهمل رئيس نادي الخليج أن ما تحقق من منجزات لنادي الخليج في جميع الألعاب، وفي مقدمتها كرة اليد كان نتاج عمل كبير وصرف مالي ودعم كبير من قبل الجمهور الوفي، الذي كانت له بصمات كبيرة ومثّل الرقم الأصعب وكانت له وقفات في أصعب الظروف، مما أعاد البطل التاريخيّ إلى المكانة التي يستحقها، حيث إن الخليج يعد «مدرسة» كرة اليد السعودية.
وعبر الهمل عن امتنانه للدعم الكبير وغير المستغرب من قبل وزير الرياضة، الأمير عبد العزيز الفيصل، الذي وجه بدعم الفريق ومكافأة اللاعبين بعد الوصول للنهائي، مؤكداً أن هذا الدعم المتواصل من القيادة أساس النجاحات التي تتحقق للرياضة السعودية في كل الألعاب والأنشطة، مشدداً على أن هذا الدعم غير مستغرب وله قيمة إيجابية كبيرة قبل خوض النهائي، متمنياً أن يتم الحفاظ على اللقب.
بقيت الإشارة إلى أن هناك مساعي لإقامة النسخة القارية المقبلة للأندية في المملكة بضيافة نادي الهدى ومشاركة الخليج أيضاً، إلا أن هذه المساعي لم تسلك المسار الرسمي من خلال وزارة الرياضة حتى الآن، بحسب مصادر «الشرق الأوسط».